مدير «إف بي آي» قلق من اندلاع احتجاجات مسلحة قبيل تنصيب بايدن

عناصر في الحرس الوطني أمام مبنى «الكابيتول» لمنع هجمات أخرى من أنصار ترمب (رويترز)
عناصر في الحرس الوطني أمام مبنى «الكابيتول» لمنع هجمات أخرى من أنصار ترمب (رويترز)
TT

مدير «إف بي آي» قلق من اندلاع احتجاجات مسلحة قبيل تنصيب بايدن

عناصر في الحرس الوطني أمام مبنى «الكابيتول» لمنع هجمات أخرى من أنصار ترمب (رويترز)
عناصر في الحرس الوطني أمام مبنى «الكابيتول» لمنع هجمات أخرى من أنصار ترمب (رويترز)

قال مدير مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي)، كريستوفر راي، أمس (الخميس)، إن المكتب يرى «مقداراً كبيراً من الأحاديث المقلقة عبر الإنترنت» التي تدعو إلى احتجاجات مسلحة الأسبوع المقبل مع اقتراب تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن في 20 يناير (كانون الثاني)، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».
وأوضح راي أنه يتم حالياً تحليل التعليقات المنشورة على الإنترنت، والتحقيق فيها لمعرفة ما إذا كانت تمثل تهديداً حقيقياً، وأضاف: «نحن قلقون بشأن احتمال اندلاع أعمال عنف في العديد من الاحتجاجات والتجمعات المخطط لها هنا في العاصمة، وفي المباني الحكومية في كل أنحاء البلاد الأيام المقبلة».
وأشار إلى أنه يُشتبه في أن أكثر من 200 شخص يخططون لأحداث، على غرار أعمال الشغب التي وقعت في مبنى الكابيتول الأسبوع الماضي، وحذر من أن أي شخص يخطط لأعمال عنف خلال الأيام المقبلة، عليه أن ينتظر زيارة من «إف بي آي».
واقتحم أنصار الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترمب مبنى «الكابيتول»، الأسبوع الماضي، مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص.



ماسك يصف المفوض الأوروبي السابق بروتون بأنه «طاغية أوروبا»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (د.ب.أ)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (د.ب.أ)
TT

ماسك يصف المفوض الأوروبي السابق بروتون بأنه «طاغية أوروبا»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (د.ب.أ)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (د.ب.أ)

وصف إيلون ماسك، السبت، المفوّض الأوروبي السابق للشؤون الرقمية تييري بروتون بأنه «طاغية أوروبا»، في رسائل متوترة جديدة عبر الإنترنت بين الرجلين بشأن دعم الملياردير لليمين المتطرف في ألمانيا.

وفي أواخر ديسمبر (كانون الأول)، قال ماسك في منشور على منصة «إكس» التي يملكها: «إن حزب البديل لألمانيا وحده قادر على إنقاذ ألمانيا». وأثار هذا التعليق ضجة في أوروبا، وعدّه بروتون «تدخلاً أجنبياً».

المفوض الأوروبي السابق للشؤون الرقمية تييري بروتون (رويترز)

وردّ ماسك قائلاً: «يا رجل، إن (التدخل الأجنبي) الأميركي هو السبب الوحيد الذي يجعلك لا تتحدث الألمانية أو الروسية اليوم»، في إشارة إلى الإنزال الأميركي في فرنسا خلال الحرب العالمية الثانية، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقد تجدد الخلاف هذا الأسبوع في أعقاب مقابلة أجراها بروتون مع شبكتي «بي إف إم تي في» و«آر إم سي»، قال فيها: «دعونا نحافظ على هدوئنا، وننفّذ قوانيننا في أوروبا عندما تكون مهددة... لقد فعلنا ذلك في رومانيا، ومن الواضح أننا سنضطر إلى القيام بذلك إذا كان ضرورياً في ألمانيا».

والسبت، ردّ إيلون ماسك عبر منصة «إكس» بالإشارة إلى «العبثية المذهلة لتييري بروتون طاغية أوروبا».

وماسك مقرّب من الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الذي سيعود إلى البيت الأبيض في 20 يناير (كانون الثاني)، وينتقد بانتظام الأنظمة الأوروبية في المجال الرقمي، ويتهم بروكسل بممارسة الرقابة. وقد تبنّى رئيس شركة «ميتا» مارك زوكربيرغ هذا الموقف.

وردّاً على منشور ماسك، كتب بروتون أيضاً على منصة «إكس»: «طاغية أوروبا؟ يا إلهي! لكن لا إيلون ماسك: ليس لدى الاتحاد الأوروبي أي آلية لإلغاء أي انتخابات، أينما كانت في الاتحاد الأوروبي».

وتم توجيه الاتهام رسمياً إلى منصة «إكس» في يوليو (تموز) بسبب عدة انتهاكات محتملة. وفي حال إدانة المنصة وعدم امتثالها للقرارات، يمكن للمفوضية أن تفرض على إيلون ماسك غرامة تصل إلى 6 في المائة من إجمالي المبيعات السنوية لجميع الشركات التي يديرها، أي عدة مليارات من الدولارات.