مدير «إف بي آي» قلق من اندلاع احتجاجات مسلحة قبيل تنصيب بايدن

عناصر في الحرس الوطني أمام مبنى «الكابيتول» لمنع هجمات أخرى من أنصار ترمب (رويترز)
عناصر في الحرس الوطني أمام مبنى «الكابيتول» لمنع هجمات أخرى من أنصار ترمب (رويترز)
TT

مدير «إف بي آي» قلق من اندلاع احتجاجات مسلحة قبيل تنصيب بايدن

عناصر في الحرس الوطني أمام مبنى «الكابيتول» لمنع هجمات أخرى من أنصار ترمب (رويترز)
عناصر في الحرس الوطني أمام مبنى «الكابيتول» لمنع هجمات أخرى من أنصار ترمب (رويترز)

قال مدير مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي)، كريستوفر راي، أمس (الخميس)، إن المكتب يرى «مقداراً كبيراً من الأحاديث المقلقة عبر الإنترنت» التي تدعو إلى احتجاجات مسلحة الأسبوع المقبل مع اقتراب تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن في 20 يناير (كانون الثاني)، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».
وأوضح راي أنه يتم حالياً تحليل التعليقات المنشورة على الإنترنت، والتحقيق فيها لمعرفة ما إذا كانت تمثل تهديداً حقيقياً، وأضاف: «نحن قلقون بشأن احتمال اندلاع أعمال عنف في العديد من الاحتجاجات والتجمعات المخطط لها هنا في العاصمة، وفي المباني الحكومية في كل أنحاء البلاد الأيام المقبلة».
وأشار إلى أنه يُشتبه في أن أكثر من 200 شخص يخططون لأحداث، على غرار أعمال الشغب التي وقعت في مبنى الكابيتول الأسبوع الماضي، وحذر من أن أي شخص يخطط لأعمال عنف خلال الأيام المقبلة، عليه أن ينتظر زيارة من «إف بي آي».
واقتحم أنصار الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترمب مبنى «الكابيتول»، الأسبوع الماضي، مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص.



نتنياهو يُطْلع بايدن على «تقدُّم» في محادثات الإفراج عن الرهائن

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز)
TT

نتنياهو يُطْلع بايدن على «تقدُّم» في محادثات الإفراج عن الرهائن

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز)

تَحَدَّثَ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن، الأحد، وأطلعه على التقدم المحرَز في المفاوضات الرامية للتوصل إلى صفقة للإفراج عن الرهائن المحتجَزين في غزة.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أكد بيان صادر عن مكتب بايدن الاتصال، وقال إن الرئيس «شدد على الحاجة الفورية لوقف إطلاق النار في غزة، وإعادة الرهائن مع زيادة المساعدات الإنسانية التي يمكن تحقيقها من خلال وقف القتال بموجب الاتفاق».

وجاء في بيان لمكتب نتنياهو أنهما بحثا «التقدم المحرَز في المفاوضات للإفراج عن رهائننا، وأطلعه على التفويض الذي منحه لفريق التفاوض في الدوحة، بهدف الدفع قدماً نحو الإفراج عن الرهائن».

وتأتي المكالمة غداة إعلان مكتب نتنياهو تكليفه وفداً من كبار المسؤولين المشاركة في المفاوضات الجارية في قطر لوقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن.

وجاء ذلك بعد اجتماع مع ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى الشرق الأوسط، وممثل للإدارة الأميركية المنتهية ولايتها، ووزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، ومسؤولين أمنيين إسرائيليين.

وأكد مكتب نتنياهو لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، الأحد، أن الوفد الذي يضم رئيسي جهازيْ «الموساد» والأمن الداخلي (الشاباك) وصل إلى الدوحة.

واستؤنفت في نهاية الأسبوع الماضي المفاوضات غير المباشرة في قطر الرامية للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحركة «حماس»، لكن بغياب ممثلين رفيعي المستوى عن الدولة العبرية.

وتمحورت هذه المحادثات حول الإفراج عن الرهائن المختطفين في الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة «حماس» على الأراضي الإسرائيلية في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وفقاً لمصادر إسرائيلية عدة.