«أوابك» تتوقع ارتفاع الطلب العالمي على النفط إلى 94 مليون برميل يومياً

تفاؤل حيال إمدادات النفط الصخري الأميركي بسبب تنامي الأسعار

زيادة طلب مجموعة دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية النفطي إلى نحو 44.3 مليون برميل يوميا (أ.ب)
زيادة طلب مجموعة دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية النفطي إلى نحو 44.3 مليون برميل يوميا (أ.ب)
TT

«أوابك» تتوقع ارتفاع الطلب العالمي على النفط إلى 94 مليون برميل يومياً

زيادة طلب مجموعة دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية النفطي إلى نحو 44.3 مليون برميل يوميا (أ.ب)
زيادة طلب مجموعة دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية النفطي إلى نحو 44.3 مليون برميل يوميا (أ.ب)

توقعت منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول «أوابك» ارتفاع الطلب العالمي على النفط خلال الربـع الأول من عام 2021 ليصل إلى نحو 94 مليون برميل يوميا، وذلك نتيجة زيادة طلـب مجموعة دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إلى نحو 44.3 مليون برميل يوميا وارتفاع طلب باقي دول العالم إلى نحو 49.7 مليون برميل يوميا.
وجاءت تأكيد «أوابك» بشأن زيادة الطلب العالمي على النفط ضمن نشراتها الشهرية التي صدرت أمس وخصصت لاستعراض آخر التطورات البترولية في الأسواق العالمية. وكانت التوقعات الأولية الصادرة عن المنظمة سابقا أشارت إلى استمرار تعافي الطلب العالمي على النفط خلال الربع الرابع من عام 2020، وإن كان بوتيرة أبطأ من الربع السابق، ليصل إلى نحو 93.5 مليون برميل يوميا بزيادة نسبتها 2.5 في المائة مقارنة بمستويات الربع السابق، وذلك بدعم من ارتفاع طلب دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بنسبة 2.5 في المائة ليصل إلى نحو 43.6 مليون برميل، وزيادة طلب باقي دول العالم بنسبة 2.5 في المائة أيضا ليصل إلى 49.9 مليون برميل يوميا.
أما على مستوى الإمدادات العالمية من النفط خلال شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي فقط أشارت توقعات المنظمة السابقة إلى زيادة الطلب بنحو 1.1 مليون برميل يوميا، أي بنسبة 1.1 في المائة مقارنة بمستويات الشهر السابق، لتصل إلى حوالي 93.3 مليون برميل يوميا.
ويشار إلى أن التوقعات بزيادة الطلب على النفط في السوق العالمي خلال الربع الأول من العام 2021 تأتي بالتزامن مع بيانات تظهر انخفاض إنتاج الولايات المتحدة من النفط الصخري خلال شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بنحو 113 ألف برميل يوميا مقارنة بالشهر السابق، وصل إلى 700.7 مليون برميل يوميا وآخر وصل إلى 575.7 مليون برميل يوميا خلال شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي مع استمرار الانخفاض خلال شهر يناير (كانون الثاني) الجاري.
من جهتها، قالت «أوبك» أمس الخميس إن توقعات إمدادات النفط الصخري الأميركي صارت أكثر «تفاؤلا» بعض الشيء بسبب زيادة أسعار الخام، وأن الإنتاج سيزداد تعافيا في النصف الثاني من العام.
وقالت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في تقرير شهري إن إجمالي إمدادات النفط من الولايات المتحدة سيرتفع 370 ألف برميل يوميا في 2021 إلى 17.99 مليون برميل يوميا، بزيادة 71 ألف برميل يوميا عن توقعات سابقة.
وبلغت أسعار النفط قمة 11 شهرا بتجاوزها 57 دولارا هذا الأسبوع، مدعومة بتقييد أوبك+ للإمدادات وخفض طوعي من السعودية.
وقالت أوبك «توقعات الإمدادات لعام 2021 صارت أكثر تفاؤلا بعض الشيء بالنسبة للنفط الصخري الأميركي مع زيادة الأسعار ومن المتوقع تعافي الإنتاج أكثر في النصف الثاني من 2021». كما أبقت أوبك في التقرير على توقعاتها للطلب العالمي على النفط دون تغيير.


مقالات ذات صلة

الاقتصاد مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

«الشرق الأوسط» (بلغراد)
الاقتصاد شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)

«سينوك» الصينية للنفط تبيع أصولها في الولايات المتحدة لـ«إينيوس» البريطانية

باعت شركة «سينوك» الصينية المحدودة شركتها التابعة في الولايات المتحدة إلى مجموعة الكيميائيات البريطانية «إينيوس».

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد منشأة لويندل باسل لتكرير النفط في هيوستن بولاية تكساس الأميركية (رويترز)

النفط يسجل أول مكاسب أسبوعية منذ نهاية نوفمبر

ارتفعت أسعار النفط قليلاً يوم الجمعة متجهة صوب تسجيل أول مكاسب أسبوعية منذ نهاية نوفمبر الماضي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد منظر عام لمقر شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) في أبوظبي (رويترز)

رئيس الإمارات يوافق على تشكيل مجلس إدارة ذراع الاستثمار العالمية لـ«أدنوك»

وافق رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على تشكيل مجلس إدارة شركة «إكس آر جي (XRG)»، الذراع الاستثمارية الدولية الجديدة لشركة «أدنوك».

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)

3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)

قررت 3 من أكبر 10 شركات عالمية متخصصة في تنظيم المعارض، افتتاح مكاتبها في السعودية، في خطوة للاستفادة من التنامي المتسارع في القطاع بالمملكة، في الوقت الذي تمضي فيه «الرياض» لتعزيز محوريتها في هذا القطاع من خلال توقيع 19 اتفاقية ومذكرة تفاهم لدعم صناعة الفعاليات، وذلك مع ختام اليوم الأول من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، المنعقدة حالياً في الرياض من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون أول) الحالي.

وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، إن اليوم الأول للقمة الدولية للمعارض والمؤتمرات شهد نجاحاً كبيراً، بعد إعلان الاتفاقيات، وإطلاق 12 فعالية جديدة، بالإضافة إلى توقيع مذكرات تفاهم، ما يعزز مكانة المملكة كواحدة من أهم وجهات قطاع المعارض والمؤتمرات على مستوى العالم.

وأضاف الرشيد أن هذه الإعلانات تؤكد أهمية قطاع المعارض والمؤتمرات، ودوره المحوري كمحفز للتحول، حيث يساهم في التعريف بحجم الفرص غير المسبوقة التي توفرها المملكة سعياً إلى تحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، ودور القطاع في استكشاف الأفكار المبتكرة، وخلق فرص الاستثمار، وتعزيز الشراكات الجديدة عبر مختلف قطاعات الاقتصاد.

وأعلنت كل من شركات «RX Global» و«Messe Munich» و«Clarion»، وهي من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في تنظيم الفعاليات، افتتاح مكاتب جديدة لها في المملكة، لدعم خطط نمو قطاع المعارض والمؤتمرات السعودي خلال السنوات العشر المقبلة.

وشهدت القمة توقيع 4 مذكرات تفاهم مع كلٍّ من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والهيئة السعودية للسياحة، وصندوق الفعاليات الاستثماري، والمركز الوطني للفعاليات.

وتتواصل فعاليات القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات على مدار اليومين المقبلين، حيث تركز على جهود تحفيز الاستثمار في قطاع المعارض والمؤتمرات، وإنشاء مساحات فعاليات مبتكرة ومستقبلية، ومعالجة مسائل الاستدامة العالمية في القطاع.

يُذكَر أن النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات تقام في مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية «مسك»، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات العالميين من 73 دولة، بهدف إعادة تشكيل مستقبل القطاع.