تونس تسجل أعلى حصيلة للإصابات والوفيات

تونس تسجل أعلى حصيلة للإصابات والوفيات
TT

تونس تسجل أعلى حصيلة للإصابات والوفيات

تونس تسجل أعلى حصيلة للإصابات والوفيات

سجلت تونس أعلى حصيلة إصابات ووفيات بوباء «كورونا» منذ الكشف عن الوباء فيها يوم 2 مارس (آذار) 2020، وبلغ عدد الإصابات الجديدة المؤكدة 3632 إصابة، فيما ارتفع العدد الإجمالي للوفيات إلى 5415 بعد تسجيل 72 وفاة جديدة بتاريخ 12 يناير (كانون الثاني) الحالي. وارتفع العدد الإجمالي للمصابين إلى 168.568 إصابة، فيما تطور عدد المتعافين ليبلغ 122.775. ويُتكفل بـ1805 مصابين بفيروس «كورونا» في المستشفيات بالقطاعين الخاص والعام، ويقيم 364 مصاباً حالياً بأقسام العناية المركزة، في حين يوضع 128 مصاباً على أجهزة التنفس الصناعي.
وكشف فوزي مهدي، وزير الصحة التونسي، عن أن البلاد بصدد القيام بمشاورات رسمية مع الجانب الروسي لشراء اللقاح الروسي «سبوتنيك 5»، فيما أعلن أن الجانب الروسي تعهده بتزويد تونس بدفعة أولى من هذا اللقاح مع نهاية شهر يناير الحالي.
من ناحيته، أكد عثمان الجرندي، وزير الخارجية التونسي، في تصريح صحافي إثر لقائه رئيس الجمهورية قيس سعيّد، أن الجزائر تعهدت بتقاسم جرعات لقاح فيروس «كورونا» مع تونس فور الحصول عليها، موضحاً أن «الرئيس الجزائري أعطى تعليماته إلى وزير الخارجية بتقاسم اللقاحات مع تونس فور الحصول عليها». وكان الرئيس التونسي أكد على ضرورة تذليل الصعوبات، وبذل كل الجهود الممكنة للحفاظ على صحة التونسيين، داعياً وزير الخارجية إلى مزيد من تكثيف الاتصالات مع نظرائه بالخارج، من أجل حصول تونس على اللقاحات في أسرع وقت ممكن.
وعلى المستوى المحلي، انطلقت وزارة الصحة؛ ضمن استراتيجيتها الوطنية للتلقيح ضد فيروس «كورونا»، في تحديد مجموعة الأشخاص الذين سينتفعون بأولوية التلقيح؛ وهم: كبار السن (فوق 60 سنة)، والعاملون في القطاع الصحي وفي المصالح الأساسية (أمن وجيش وديوانة والقطاعات الحيوية)، والأشخاص المصابون بأمراض مزمنة.
وينتظر أن تطلق الوزارة قريباً المنصة الإلكترونية الخاصة بـ«الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا (ايفاكس)» التي ستُعتمد من قبل التونسيين للتسجيل.


مقالات ذات صلة

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
TT

بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (الخميس) إلى الأردن، مستهِلاً جولة لبحث الأزمة في سوريا بعد إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد، وفق ما أفاد صحافي من «وكالة الصحافة الفرنسية» كان ضمن فريق الصحافيين المرافق له في الطائرة.

وقال مسؤولون أميركيون، للصحافيين المرافقين، إن بلينكن المنتهية ولايته سيلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ووزيرَ خارجيته في مدينة العقبة (نحو 325 كيلومتراً جنوب عمان) على البحر الأحمر، في إطار سعيه إلى عملية «شاملة» لاختيار أعضاء الحكومة السورية المقبلة. وفور وصوله، توجَّه بلينكن إلى الاجتماع، ومن المقرر أن يسافر في وقت لاحق من اليوم إلى تركيا.

ودعا بلينكن إلى عملية «شاملة» لتشكيل الحكومة السورية المقبلة تتضمَّن حماية الأقليات، بعدما أنهت فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكم بشار الأسد المنتمي إلى الطائفة العلوية التي تُشكِّل أقلية في سوريا.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية، لدى إعلانها عن جولة بلينكن، إنه سيدعو إلى «قيام سلطة في سوريا لا توفر قاعدة للإرهاب أو تُشكِّل تهديداً لجيرانها»، في إشارة إلى المخاوف التي تُعبِّر عنها كل من تركيا، وإسرائيل التي نفَّذت مئات الغارات في البلد المجاور خلال الأيام الماضية. وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر إلى أنه خلال المناقشات في العقبة على البحر الأحمر «سيكرر بلينكن دعم الولايات المتحدة لانتقال جامع (...) نحو حكومة مسؤولة وتمثيلية». وسيناقش أيضاً «ضرورة (...) احترام حقوق الأقليات، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، ومنع تحول سوريا إلى قاعدة للإرهاب أو أن تُشكِّل تهديداً لجيرانها، وضمان تأمين مخزونات الأسلحة الكيميائية وتدميرها بشكل آمن». وهذه الزيارة الثانية عشرة التي يقوم بها بلينكن إلى الشرق الأوسط منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وهجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل، التي ردَّت بحملة عنيفة ومُدمِّرة ما زالت مستمرة على قطاع غزة.

وانتهت رحلة بلينكن السابقة بخيبة أمل بعد فشله في تأمين صفقة تنهي فيها إسرائيل و«حماس» الحرب في مقابل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة. وسيغادر بلينكن منصبه في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل مع إدارة الرئيس جو بايدن.

ووصف الرئيس المنتخب دونالد ترمب الوضع في سوريا بـ«الفوضى». وقال إن الولايات المتحدة لا ينبغي أن تتدخل، رغم أنه لم يوضح السياسة الأميركية منذ سقوط الأسد.