توقع تعاف سريع لقطاع الاتصالات الأوروبي

مع إجراءات احتواء الجائحة

توقع تعاف سريع لقطاع الاتصالات الأوروبي
TT

توقع تعاف سريع لقطاع الاتصالات الأوروبي

توقع تعاف سريع لقطاع الاتصالات الأوروبي

يتوقع المحللون في بنك الاستثمار الأميركي "جيفريز غروب" تعافيا سريعا لخدمات الاتصالات في أوروبا مع تحسن الأوضاع نتيجة تراجع آثار جائحة فيروس كورونا المستجد، في حين أن شركتي الاتصالات الإسبانية تيليفونيكا والسويسرية سويس كوم ستتخلفان في الاستفادة من هذا التراجع.
وخفض المحللون تصنيف سهمي الشركتين من "يوصي بالاحتفاظ به" إلى "ضعيف الأداء".
وأشارت وكالة "بلومبرغ" للأنباء إلى أن محللي بنك الاستثمار الأميركي وبينهم جيري ديليس صنفوا أسهم "دويتشه تيليكوم" و"فودافون" و"أورانج" بـ "يوصى بشرائه" في حين صنفوا سهم "بروكسيموس" بـ "ضعيف الأداء" أيضا.
وتأتي توقعات انتعاش أسهم قطاع الاتصالات في أوروبا مدعومة باستئناف آلية تسعير "المزيد مقابل المزيد"، مع تجاوز أو استرداد الخسائر الناجمة عن تراجع عائدات خدمات التجوال، والتركيز على انخفاض تكلفة حقوق الملكية في هذه الشركات حاليا.
وعن سهمي تيليفونيكا الإسبانية وسويس كوم السويسرية قال تقرير البنك الأميركي إن تيليفونيكا ما زالت تتمتع بنفوذ كبير في القطاع رغم بيع أبراج الاتصالات التابعة لها، في حين أن فرص النمو أمام سويس كوم محدودة بسبب وضعها المسيطر في السوق بالفعل، رغم مرونة أنشطتها.
وكان سهم تيليفونيكا قد ارتفع أمس بنسبة 7. 9% بعد إعلانها بيع 30 ألفا و700 برج اتصالات إلى شركة "أمريكان تاور" مقابل 7. 7 مليار يورو.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.