جونسون: حملات تطعيم على مدار الساعة

جونسون: حملات تطعيم على مدار الساعة
TT

جونسون: حملات تطعيم على مدار الساعة

جونسون: حملات تطعيم على مدار الساعة

تعتزم السلطات البريطانية إجراء عمليات تلقيح ضد فيروس كورونا المستجد على مدار الساعة «في أقرب وقت ممكن» من أجل تسريع الحملة الحالية، على ما أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أمس (الأربعاء).
وتخطط بريطانيا، التي تواجه تفشي فيروس كورونا المتحور الذي يعتبر أشد عدوى، لتطعيم من تزيد أعمارهم على السبعين عاما ومقدمي الرعاية، أي نحو 15 مليون شخص، بحلول منتصف فبراير (شباط)، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
وأعلن جونسون أمام النواب: «سنعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع في أقرب وقت ممكن»، موضحا: «في الوقت الحالي، نحن مقيدون بتسلم» اللقاحات، ولم يذكر أي تفاصيل عن ذلك أو عن الأشخاص المستهدفين.
وباشرت بريطانيا حملتها في 8 ديسمبر (كانون الأول)، مع لقاحي فايزر - بايونتيك وأسترازينيكا - أكسفورد، وشملت حتى الآن أكثر من 2.4 مليون شخص.
يمنح ذلك الأمل لسلطات الكيانات الأربعة في المملكة المتحدة لتكون قادرة على رفع الإغلاق المفروض للحد من انتشار الوباء. وأودى الوباء بحياة أكثر من 83 ألف شخص في المملكة المتحدة، وهي أعلى حصيلة في أوروبا.
إلى ذلك، أعلن المكتب الرئاسي في أرمينيا أن الرئيس أرمين سركيسيان، الذي ثبتت إصابته بفيروس كورونا الأسبوع الماضي، نقل إلى مستشفى في لندن لإصابته بالتهاب رئوي. ونقلت تقارير إعلامية عن المكتب القول إن حالة الرئيس خطيرة، وإنه يعاني من حرارة مرتفعة.
ويوجد سركيسيان حاليا في العاصمة البريطانية، حيث احتفل بالعام الجديد مع أسرته، وبعد ذلك خضع لجراحة في ساقه، بحسب ما قاله مكتب في بيان سابق.
وقد سجلت أرمينيا أكثر من 163 ألفا و100 حالة إصابة بفيروس كورونا وأكثر من 2900 حالة وفاة بالفيروس منذ بداية الجائحة. وسجلت أرمينيا اليوم 485 حالة إصابة جديدة.


مقالات ذات صلة

صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك تعلمت البشرية من جائحة «كورونا» أن لا شيء يفوق أهميةً الصحتَين الجسدية والنفسية (رويترز)

بعد ظهوره بـ5 سنوات.. معلومات لا تعرفها عن «كوفيد 19»

قبل خمس سنوات، أصيبت مجموعة من الناس في مدينة ووهان الصينية، بفيروس لم يعرفه العالم من قبل.

آسيا رجل يرتدي كمامة ويركب دراجة في مقاطعة هوبي بوسط الصين (أ.ف.ب)

الصين ترفض ادعاءات «الصحة العالمية» بعدم التعاون لتوضيح أصل «كورونا»

رفضت الصين ادعاءات منظمة الصحة العالمية التي اتهمتها بعدم التعاون الكامل لتوضيح أصل فيروس «كورونا» بعد 5 سنوات من تفشي الوباء.

«الشرق الأوسط» (بكين)

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.