ترمب لمناصريه: لا تلجأوا إلى العنف

يبحث العفو عن نفسه والمقربين منه

ترمب لمناصريه: لا تلجأوا إلى العنف
TT

ترمب لمناصريه: لا تلجأوا إلى العنف

ترمب لمناصريه: لا تلجأوا إلى العنف

دعا الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترمب، في بيان أمس، إلى الهدوء ونبذ العنف. وقال في بيان مقتضب: «في ضوء تقارير عن مزيد من التظاهرات، أطالبكم بعدم اللجوء إلى العنف وعدم انتهاك القانون وعدم (ممارسة) التخريب من أي نوع. ليس هذا ما نمثله وليس هذا ما تمثله أميركا»، مضيفا: «أدعو جميع الأميركيين إلى المساعدة في تهدئة التوترات».
وجاء ذلك بينما كان المشرعون يصوتون في مجلس النواب لإقرار بنود العزل بحقه. وكان الرئيس قد قلل، الثلاثاء، من أهمية التحركات التشريعية التي يقوم بها مجلس النواب، ومن الضغوط التي يمارسها الديمقراطيون لدفع نائبه مايك بنس لتفعيل المادة الخامسة والعشرين من الدستور الأميركي. وأشار ترمب في خطابه مساء الثلاثاء في مدينة ألامو بولاية تكساس الجنوبية، إلى أن الحديث بشأن التعديل الخامس والعشرين لا يشكل خطرا عليه. وقال: «أود أن أتحدّث بإيجاز عن أحداث الأسبوع الماضي، وقد شاهد الملايين من مواطنينا حينما اقتحمت الحشود مبني الكابيتول ودمرت قاعات الحكومة، وكما قلت باستمرار طوال إدارتي، نحن نؤمن باحترام تاريخ وتقاليد أميركا، وليس تمزيقها». وأضاف أن التعديل الخامس والعشرين «لا يمثل أي خطر بالنسبة لي، لكنه سيعود ليطارد جو بايدن وإداراته». وحذر قائلا: «كن حذرا مما تتمناه».
من جانب آخر، يتزايد الجدل حول قدرة الرئيس ترمب على إصدار عفو عن نفسه في حال إقرار الكونغرس الأميركي بتجريده وعزله من السلطة. وقد سرى كثير من التكهنات منذ خسارته في الانتخابات، بأنه يبحث مع محاميه خطوة العفو عن نفسه وعن عدد من أفراد أسرته والمقربين منه. ونقلت تقارير إعلامية عن مصادر مطّلعة أنه تحدّث بعد أحداث الكابيتول مع بعض المستشارين القانونيين حول قانونية تلك الخطوة، خاصة مع مضي مجلس النواب في عزل ترمب.
ويقول خبراء الدستور الأميركي الذي لم يتعرض بالتفصيل لهذه النقطة، إنه إذا أصدر مجلس النواب قرارا بعزل ترمب حتى قبل أن يبدأ مجلس الشيوخ محاكمته، فإنه لا يحق للرئيس حينئذ إصدار عفو عن نفسه.
وقد تبنى هذا التفسير عدد من خبراء القانون الدستوري، من بينهم لورانس فريدمان وكيم ويل الذين أشاروا إلى أنه رغم أن سلطة العفو عن الجرائم الفيدرالية غير محدودة، فإن استمرار الكونغرس في إجراءات عزل الرئيس قد تضع سلطة إصدار العفو في دائرة إساءة استخدام النفوذ والمنصب، وتسرع من إجراءات المساءلة.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.