رئيس «نيوم»: «ذا لاين» يعزز العائدات غير النفطية السعودية لـ100 عام

النصر يؤكد لـ «الشرق الأوسط» أن المشروع سيكون وجهة استثمارية واعدة تدفع بصناعات عدة إلى طليعة التغيير العالمي في 5 قطاعات

تطوير «ذا لاين» يبدأ في الربع الأول من العام الحالي... وفي الإطار المهندس نظمي النصر الرئيس التنفيذي لـ«نيوم» (الشرق الأوسط)
تطوير «ذا لاين» يبدأ في الربع الأول من العام الحالي... وفي الإطار المهندس نظمي النصر الرئيس التنفيذي لـ«نيوم» (الشرق الأوسط)
TT

رئيس «نيوم»: «ذا لاين» يعزز العائدات غير النفطية السعودية لـ100 عام

تطوير «ذا لاين» يبدأ في الربع الأول من العام الحالي... وفي الإطار المهندس نظمي النصر الرئيس التنفيذي لـ«نيوم» (الشرق الأوسط)
تطوير «ذا لاين» يبدأ في الربع الأول من العام الحالي... وفي الإطار المهندس نظمي النصر الرئيس التنفيذي لـ«نيوم» (الشرق الأوسط)

في وقت لفت إلى توجه مشروع «ذا لاين» لعقد شراكات محلية وعالمية قريباً، أكد المهندس نظمي النصر الرئيس التنفيذي لمشروع «نيوم» أن المشروع سيصبح مركزاً عالمياً لتوليد الطاقة النظيفة والتصنيع والتقنية والبحث والابتكار.
وأشار المهندس النصر إلى أن «ذا لاين» سيرسم صورة ونموذجاً ثورياً لما ستكون عليه المجتمعات الحضرية مستقبلاً، وذلك من خلال التوازن الذي يحدثه للعيش بانسجام مع الطبيعة، مؤكداً أن المشروع سيوفر جودة حياة استثنائية، موضحاً في الوقت ذاته أن «ذا لاين» سيكون بيئة جاذبة للمبدعين وروّاد الأعمال والمستثمرين، على أن يبدأ التطوير فيه خلال الربع الأول من عام 2021.
وتطرق الرئيس التنفيذي لـ«نيوم» أن مشروع «ذا لاين» سيكون وجهة استثمارية واعدة ستدفع صناعات عدة إلى طليعة التغيير العالمي مثل التقنية، والتنقل، والطاقة، والماء والغذاء، كما تحدث عن عدد من المواضيع الخاصة بـ«نيوم» و«ذا لاين» في الحوار التالي:
> ما المكونات الحضرية التي يتكون منها مشروع «ذا لاين»؟ وما الفكرة الأساسية التي ينطلق منها؟
- «نيوم» هو مشروع أطلقه الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد عام 2017. ويشكل أحد المشاريع العملاقة التي تهدف إلى تنويع اقتصاد السعودية لتحقيق أهداف رؤية 2030. ونرى ثمار «نيوم» اليوم عبر «ذا لاين»، الذي يشكل باكورة عمل متواصل لثلاثة أعوام، كما أنه مشروع ذو خطة جريئة ورؤية لما قد يبدو عليه المستقبل الجديد، وتأتي «نيوم» في وقت يحتاج فيه العالم إلى تفكير جديد، وحلول متكاملة لمجموعة من التحديات التي نواجهها على صعيد العالم، ومع مواصلة أعمال التطوير، ستضم «نيوم» مجتمعات وموانئ، ومناطق صناعية، ومراكز بحثية، ومرافق رياضية وترفيهية، ووجهات سياحية، مشغّلة كلياً بالطاقة المتجددة، وتُدار بأحدث التقنيات الإدراكية والذكاء الصناعي، كما ستكون «نيوم» موطناً للعيش والعمل لأكثر من مليون إنسان من جميع أنحاء العالم، ووجهة لملايين السياح الذين سيأتون لرؤية جمال «نيوم» والاستمتاع بها، والتعرف على تاريخ وثقافة المنطقة، ويشكل مشروع «ذا لاين» في «نيوم» نموذجاً ثورياً لما يمكن أن تكون عليه المجتمعات الحضرية مستقبلاً، ومخططاً يكفل إيجاد التوازن للعيش بانسجام مع الطبيعة.
> ما القيمة المضافة التي يقدمها مشروع «ذا لاين» لمن يرغب في العيش فيه؟
- ستعيد مدينة «ذا لاين» تعريف مفهوم التنمية الحضرية من خلال تطوير مجتمعات يكون فيها الإنسان محورها الرئيسي، وذلك للمرة الأولى منذ أكثر من 150 عاماً، سيعزز جودة الحياة، ويضمن الوصول إلى كافة مرافق الحياة والخدمات الأساسية، بما في ذلك المراكز الطبية، والمدارس، ومرافق الترفيه، بالإضافة إلى المساحات الخضراء في غضون 5 دقائق سيراً على الأقدام، وستجعل حلول المواصلات فائقة السرعة التنقل أسهل، إذ من المتوقع ألا تتجاوز أبعد رحلة في «ذا لاين» 20 دقيقة، وسيوفر معيشة قائمة على التوازن بين بيئة أعمال حاضنة للابتكار، وجودة حياة استثنائية للسكان.
> متى سيتم الانتهاء من المشروع ليصبح قابلاً للعيش به؟
- نبني شراكات محلية وعالمية قوية ستسهم في مشاركتنا تطوير هذا المشروع ليغدو واقعاً مع بداية العمل به خلال الربع الأول من هذا العام، وستكون «ذا لاين» بيئة جاذبة للمبدعين وروّاد الأعمال والمستثمرين، وسيبدأ تطوير «ذا لاين» خلال الربع الأول من عام 2021. إذ يشكل جزءاً مهماً من أعمال التطوير المكثفة الجارية في «نيوم»، وسيدعم مشروع «ذا لاين» الناتج المحلي الإجمالي ويعزز تنوع الاقتصاد السعودي بإضافة 180 مليار ريال (48 مليار دولار) إلى الناتج الإجمالي المحلي بحلول عام 2030، وسيوفر فرص عمل جديدة تُقدَّر بنحو 380 ألف وظيفة بحلول عام 2030، سيعزز «ذا لاين» العائدات غير النفطية السعودية خلال الـ100 عام المقبلة، وذلك تماشياً مع طموحات صندوق الاستثمارات العامة الهادفة إلى تنويع اقتصاد المملكة.
> كيف ستُحفَظ الطبيعة وتُصان مع تطوير البنية التحتية؟
- سيضم مشروع «ذا لاين» مجتمعات إدراكية مترابطة ومعززة بالذكاء الصناعي على امتداد 170 كيلومتراً ضمن بيئة بلا ضوضاء أو تلوث، وخالية من السيارات والازدحام، واستجابة مباشرة لتحديات التوسع الحضري التي تعترض تقدم البشرية، مثل البنية التحتية المتهالكة، والتلوث البيئي، والزحف العمراني والسكاني، وسيخلق مشروع «ذا لاين» مجتمعات إدراكية تتيح للسكان بيئة معيشة مثالية تتناغم مع الطبيعة، وستكون البيئة جزءاً من عمليات التخطيط والتصميم الحضري لدينا، وذلك لضمان تطوير «ذا لاين» بشكلٍ يتناغم مع الطبيعة الموجودة في الموقع، وسنحقق ذلك من خلال تطوير واحدة من أكثر المحميات استدامة وحفاظاً على البيئة في العالم - سيكفل «ذا لاين» عدم المساس بـ95 في المائة من أراضي «نيوم» لضمان حماية النظام البيئي والحفاظ عليه. وترتكز «نيوم» على خمسة مبادئ جوهرية وثيقة الارتباط ببعضها البعض أولاً الفهم: حيث تكمن القوة في المعرفة. لذلك يعتمد «برنامج نيوم للبيئة» على أفضل أسس العلوم والمعرفة وعلى الفهم العميق لمكامن القوة - ومناطق الضعف - في معالم طبيعة «نيوم» ومياهها، بدءاً بالدراسات المستفيضة والتقييمات الشاملة، مروراً بالشراكات الاستراتيجية مع كبرى المؤسسات والمراكز العلمية، وانتهاءً بالالتزام الراسخ نحو استمرارية العمل الدؤوب والاستفادة من التجارب، ثانياً الحماية: حماية الأصول الطبيعية الفريدة لـ«نيوم» من خلال نظام شامل للمناطق المحمية في العالم، إذ لا مكان للضرر هنا، فنحن ملتزمون بوضع معيار جديد في التنمية البيئية الأخلاقية، وسيكفل المخطط عدم المساس بالمساحة الأكبر من المشروع لحماية النظام البيئي، مع تقليص نسبة التطوير الحضري إلى الحد الأدنى، ثالثاً التحسين: ستقود «نيوم» مبادرة إعادة الحيوانات البرية إلى المنطقة العربية من خلال برنامج متقدم لإعادة استيطان الكائنات وبرامج الحفاظ على الحيوانات المهددة بالانقراض. فالحدائق الوطنية والمحميات البحرية ومناطق الحياة البرية ستلعب أدواراً في غاية الأهمية على مستوى العالم للإسهام في الحفاظ على الطبيعة وتقديم تجارب من الطبيعة للسكان والزوار ستبقى ذكرياتها معهم إلى الأبد. وذلك يؤكد تعزيز التأثير الإيجابي للتنوع البيولوجي - التنمية المتجددة - التي تتجاوز الاستدامة لإحياء محيطنا وتعزيزه. رابعاً الاستدامة: حيث تعد مواردنا الطبيعية رأس المال الثري للطبيعة، فهو الذي يدعم سبل التقدم البشري كافة. كما أن هناك إقراراً عالمياً واضحاً بمدى الحاجة الماسة لإعادة توجيه الإنسانية إلى مسار أكثر استدامة، وهنا ستقود «نيوم» هذه المسيرة، عبر ريادة قانون جديد للبيئة الحضرية. والاستخدام الأمثل للموارد، مثل مصادر الطاقة المتجددة، ومعالجة المياه، وتحليتها، والالتزام بمبادئ الاقتصاد الدائري للكربون. خامساً الإلهام: حيث ستلهم «نيوم» العالم أجمع لإعادة تخيُّل العلاقة بين الإنسان والطبيعة من خلال التزاماتنا وأدائنا، بالإضافة إلى العمل كنموذج عالمي رائد بما يعزز التوجه المجتمعي الإيجابي لحماية المناخ. سنشارك الدروس المستفادة في هذا المجال مع بقية دول العالم.
> ما مصادر الطاقة المتجددة التي سيتم بها تزويد المشروع، هل ستكون الرياح أو الطاقة الشمسية أو الهيدروجين الأخضر؟
- ستكون «نيوم» من أكثر مراكز الطاقة تقدماً في العالم والأولى عالمياً في استحداث نظام متكامل للطاقة المتجددة على نطاق واسع، وسيمنح مشروع «ذا لاين» للحياة على الأرض معنى جديداً، وتعكس نهجاً لا مثيل له في تطوير مدن مستقبلية متناغمة مع الطبيعة، ستعتمد بالكامل على الطاقة النظيفة بنسبة 100 في المائة، وتحرص على تحقيق مستقبل إيجابي للكربون، وأصبحت الطاقة المتجددة بنسبة 100 في المائة ممكّنة بفضل خصائص نيوم الفريدة من نوعها لطاقة الرياح والطاقة الشمسية. وستنشئ نيوم شبكة لا مركزية متتالية من الشبكات الصغيرة ذات مصادر الطاقة المتجددة المتكاملة معمارياً لتلبية الطلب على الطاقة السكنية بشكل كامل. كما ستعمل إمدادات الطاقة بالجملة (بما في ذلك تدابير المرونة لتحقيق التوازن في النظام) على دعم صناعات وشركات «نيوم»، وتحسينها من أجل تحقيق تكلفة منخفضة قياسية، والحد الأدنى من الانبعاثات والحد الأقصى من الموثوقية. وستكون «نيوم» رائدة في مجال إنتاج الهيدروجين الأخضر، حيث ستكون مركزاً لتقنية وإنتاج الهيدروجين الأخضر الذي يُعد المحرك الرئيسي لإزالة الكربون، والهيدروجين الأخضر هو أساس إزالة الكربون من القطاعات التي تتجاوز احتياجاتها من الطاقة قدرات الكهربة التامة. والتقدم التقني وانخفاض التكاليف سيعزز سوق الهيدروجين الأخضر، وتتمتع «نيوم» بموقع فريد من خلال طاقة الرياح والطاقة الشمسية الوفيرة لدعم إنتاج الهيدروجين الأخضر. ويتجاوز حجم السوق العالمية لتوليد الهيدروجين 400 مليار ريال (106.6 مليار دولار)، بمعدل نمو 4 في المائة سنوياً. كما ستكون «نيوم» مركز عالمي للطاقة النظيفة، حيث ستصبح مركزاً عالمياً لتوليد الطاقة النظيفة والتصنيع والتقنية والبحث والابتكار. وستتبوأ مختبرات «نيوم» للطاقة ريادة البحث والتطوير، والتعليم، والشركات الناشئة، والاستثمارات فيما يتعلق بالطاقة.
> يؤسس مشروع «ذا لاين» لفكرة مدينة بطريقة مختلفة وجديدة، ألا يشكل ذلك تحدياً؟
- أستشهد هنا بكلمة الأمير محمد بن سلمان ولي العهد عندما أكد أن في «نيوم» فرصاً تكاد تكون خيالية، كل عناصر نجاح المشروع موجودة لخلق شيء عظيم وجديد، أهم عنصر هو رغبة الشعب السعودي وإرادته، ولديه الرغبة والإرادة والعزيمة الجبارة التي تجعله يصل إلى ما يريد، الفرق بين اليوم و«نيوم»، وبشكل مختصر، مثل الفرق بين الهواتف القديمة والهواتف الذكية، ومشروع «ذا لاين» هو ثمار هذه الرؤية. ستكون منطقة «نيوم» العالمية، كما أكد سابقاً الأمير محمد بن سلمان ولي العهد «موقعاً للحالمين الذين يريدون خلق شيء جديد في هذا العالم، ولا مكان فيها للاستثمارات التقليدية»، لذا لا شيء مستحيل في «ذا لاين». لقد أحرزنا تقدماً كبيراً على صعيد تطوير المشروع منذ التأسيس حتى لحظة إطلاق «ذا لاين». نحن ننتقل من مرحلة التخطيط ووضع الاستراتيجيات إلى التنفيذ على أرض الواقع؛ فالتطوير جارٍ على قدم وساق في «نيوم».
بنينا، منذ الإعلان عن «نيوم» من قبل ولي العهد، فريقاً يضم نخبة من ألمع العقول من أكثر من 40 دولة، يعيشون ويعملون الآن في «نيوم». افتتحنا مطار خليج نيوم الدولي. منحنا العديد من عقود البناء لبناء مساكن لـ30 ألف عامل يعملون على تطوير المشروع، وعقدنا اتفاقية مع «آير بروداكتس» و«أكوا باور» لبناء منشأة عالمية لإنتاج الأمونيا تعتمد على الهيدروجين وتعمل بالطاقة المتجددة، بقيمة تزيد عن 18 مليار ريال (4.8 مليار دولار). أطلقنا «أكاديمية نيوم» بالشراكة مع كلٍ من المؤسسة العامة للتدريب المهني والتقني، وجامعة تبوك، لتأهيل وتدريب الكوادر الوطنية الشابة للعمل في مشروع نيوم، من خلال برنامج «نيوم للدبلوم المهني المنتهي بالتوظيف» الذي يهدف إلى تطوير المعارف والمهارات الفنية لأكثر من 6 آلاف متدرب خلال السنوات الخمس المقبلة، بغرض توطين الوظائف في المجالات التي تخدم مشروع نيوم، وإشراكهم في بناء المشروع الأكبر من نوعه على مستوى العالم. وسنعمل من خلال شراكتنا التي عقدناها مع كل من «آيكوم» و«بكتل»، على تطوير بنية تحتية لقطاع النقل ستكون الأكبر من نوعها عالمياً، واتفاقية مع شركة الاتصالات السعودية «إس تي سي» لإنشاء بنية تحتية لشبكة الجيل الخامس من شأنها تحقيق طموحات نيوم الرقمية.
> كم يبلغ حجم الاستثمارات مجتمعة في مشروع «ذا لاين»؟
- سيبدأ تطوير «ذا لاين» خلال الربع الأول من عام 2021، إذ تشكل جزءاً مهماً من أعمال التطوير المكثفة الجارية في «نيوم»، وكما تابعتم، أكد الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، رئيس مجلس إدارة شركة «نيوم» أن تكلفة المشروع ستكون بين 100 إلى 200 مليار دولار، سيأتي العمود الفقري للاستثمار في «ذا لاين» من دعم الحكومة السعودية وصندوق الاستثمارات العامة والمستثمرين المحليين والعالميين لمشروع «نيوم» ككل البالغ 500 مليار دولار على مدى 10 سنوات، وسيدعم مشروع «ذا لاين» الناتج المحلي الإجمالي ويعزز تنوع اقتصاد المملكة، وسيتم إضافة 180 مليار ريال (48 مليار دولار) إلى الناتج الإجمالي المحلي بحلول عام 2030، وسيوفر فرص عمل جديدة تُقدَّر بنحو 380 ألف وظيفة بحلول عام 2030. كما سيعزز «ذا لاين» العائدات غير النفطية للسعودية خلال الـ100 عام المقبلة، وذلك تماشياً مع طموحات صندوق الاستثمارات العامة الهادفة إلى تنويع اقتصاد المملكة.
> هل سيكون هناك صناعات أو قطاعات تتركز في «ذا لاين» لجذب السكان ورؤوس الأموال؟
- يُعد مشروع «ذا لاين» وجهة استثمارية واعدة، ستدفع صناعات عدة إلى طليعة التغيير العالمي مثل التقنية، والتنقل، والطاقة، والماء والغذاء. وسيمكن للشركات العمل مع رؤساء قطاعات «نيوم»، لتسويق تقنيتهم في فضاء يوفر منظومة ممكّنة للتقنية؛ تخلق بيئة فريدة للمعيشة في «نيوم» تحفز على الابتكار وكل ذلك لمصلحة الإنسان بالدرجة الأولى. وتدرك الشركات في جميع أنحاء العالم أن المستثمرين لا يتطلعون إلى العوائد المالية فحسب، بل يطمحون أن تكون شركاتهم مسؤولة بيئياً واجتماعياً؛ «نيوم» هي الشريك المثالي لتحقيق هذا الهدف.


مقالات ذات صلة

لقاء سعودي - مصري يبحث معالجة تحديات المستثمرين

الاقتصاد السفير صالح الحصيني لدى لقائه المهندسة رندا المنشاوي بحضور وفد مجلس الأعمال (السفارة السعودية)

لقاء سعودي - مصري يبحث معالجة تحديات المستثمرين

بحث صالح الحصيني، السفير السعودي لدى مصر، مع المهندسة رندا المنشاوي، نائب أول لرئيس الوزراء المصري، تعزيز التعاون التجاري ومعالجة التحديات التي تواجه المستثمرين

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد «مركز الملك عبد الله المالي» في الرياض (الشرق الأوسط)

السعودية تبرم 62 اتفاقية نفاذ إلى الأسواق منذ دخولها «التجارة العالمية»

تمكنت السعودية، منذ انضمامها إلى منظمة التجارة العالمية، من توقيع 62 اتفاقية نفاذ إلى الأسواق في السلع والخدمات، بجانب إجراء 379 جولة تفاوضية؛ حضورية وافتراضية.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد سلع غذائية في أحد مراكز التسوق في السعودية (واس)

ارتفاع قياسي في نسبة الاكتفاء الذاتي بالسعودية

أظهرت نتائج إحصاءات الأمن الغذائي، التي أصدرتها الهيئة العامة للإحصاء السعودية لعام 2024، ارتفاعاً قياسياً في نسب الاكتفاء الذاتي لعددٍ من المنتجات الغذائية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد شهد مؤتمر الابتكار في استدامة المياه حضوراً دولياً كبيراً (هيئة المياه)

السعودية تقود تحول الابتكار المائي نحو الاستدامة بالتقنيات الواعدة

تتصدر السعودية مشهد الابتكار المائي عالمياً من خلال توظيف تقنيات متقدمة ومتنوعة للحفاظ على المياه ورفع كفاءة إدارة الموارد المائية.

سعيد الأبيض (جدة)
خاص محافظ الصندوق متحدثاً في المؤتمر (الشرق الأوسط) play-circle 00:54

خاص «الصندوق الوطني للتنمية» يضخ نحو 16 مليار دولار سنوياً لدعم «رؤية 2030»

قال محافظ الصندوق الوطني للتنمية ستيفن بول غروف إن الصندوق «يوفّر سنوياً نحو 50 – 60 مليار ريال لتمكين القطاعات الأساسية لرؤية 2030».

عبير حمدي (الرياض)

لقاء سعودي - مصري يبحث معالجة تحديات المستثمرين

السفير صالح الحصيني لدى لقائه المهندسة رندا المنشاوي بحضور وفد مجلس الأعمال (السفارة السعودية)
السفير صالح الحصيني لدى لقائه المهندسة رندا المنشاوي بحضور وفد مجلس الأعمال (السفارة السعودية)
TT

لقاء سعودي - مصري يبحث معالجة تحديات المستثمرين

السفير صالح الحصيني لدى لقائه المهندسة رندا المنشاوي بحضور وفد مجلس الأعمال (السفارة السعودية)
السفير صالح الحصيني لدى لقائه المهندسة رندا المنشاوي بحضور وفد مجلس الأعمال (السفارة السعودية)

التقى صالح الحصيني، السفير السعودي لدى مصر، في القاهرة، الخميس، المهندسة رندا المنشاوي، نائب أول لرئيس الوزراء المصري، ووفد مجلس الأعمال المشترك برئاسة عبد الله الخريف.

واستعرض اللقاء ملفات التعاون المشترك في المجالات الاستثمارية والتجارية بين البلدين، وسُبل تعزيزها، كما بحث معالجة التحديات التي تواجه المستثمرين.

استعرض اللقاء ملفات التعاون المشترك في المجالات الاستثمارية والتجارية (السفارة السعودية)

حضر اللقاء أنور بن حصوصة، الملحق التجاري بالسفارة السعودية، وإشراق عبيد، مدير مكتب رجال الأعمال، وحمد بن مبيريك، رئيس الشؤون الاقتصادية والثقافية.


بدء تنفيذ مستشفى الملك سلمان في تونس بـ85 مليون دولار

من مراسم توقيع عقد انطلاق تنفيذ مستشفى الملك سلمان بمدينة القيروان التونسية الخميس (واس)
من مراسم توقيع عقد انطلاق تنفيذ مستشفى الملك سلمان بمدينة القيروان التونسية الخميس (واس)
TT

بدء تنفيذ مستشفى الملك سلمان في تونس بـ85 مليون دولار

من مراسم توقيع عقد انطلاق تنفيذ مستشفى الملك سلمان بمدينة القيروان التونسية الخميس (واس)
من مراسم توقيع عقد انطلاق تنفيذ مستشفى الملك سلمان بمدينة القيروان التونسية الخميس (واس)

وُقِّع، الخميس، عقد انطلاق تنفيذ مستشفى الملك سلمان بن عبد العزيز بمدينة القيروان التونسية، بتمويل من الصندوق السعودي للتنمية، عبر منحة مقدَّمة من المملكة بقيمة 85 مليون دولار، وذلك بحضور مصطفى الفرجاني وزير الصحة التونسي، والدكتور عبد العزيز الصقر السفير السعودي لدى تونس، وممثلي الشركات التي تتولى الإشراف على إنجاز المشروع.

وأكد الفرجاني، في كلمته خلال مراسم التوقيع بوزارة الصحة التونسية، أهمية تفعيل إنجاز «مستشفى الملك سلمان الجامعي» بمدينة القيروان وسط تونس، بوصفه مشروعاً تنموياً يسهم في تحقيق إصلاح فعلي بالقطاع، ويعزز الخدمات العمومية، ويدعم جهود إعادة بناء المنظومة، موضحاً أنه يتميز بمواصفات عالمية على مستوى المُعدات والتقنيات والطاقة الاستيعابية.

الدكتور عبد العزيز الصقر يتحدث عن المشروع خلال مراسم توقيع الاتفاقية (السفارة السعودية)

ونوّه الوزير التونسي بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وما يقدمانه من عناية خاصة لتعزيز علاقات التعاون بين البلدين، ولا سيما في المجال الصحي، من خلال عدة مشاريع مشتركة.

من جانبه، أشار السفير الصقر، في كلمته، إلى أن الهدف المشترك بين البلدين هو الإنسان والمجالات التي تتعلق به، وخاصة الصحة التي تُعد أساس كل تطور وتقدم، وتؤثر إيجاباً على مختلف الأصعدة، مبيناً أن كل الإمكانيات متوفرة لانطلاق أعمال إنجاز المشروع الذي سيمثل نموذجاً متطوراً يُحتذى به.

وسيُنجَز مستشفى الملك سلمان في القيروان على مساحة إجمالية تُقدّر بـ69 ألف متر مربع، بطاقة استيعاب تصل إلى 500 سرير طبي قابلة للتوسع إلى 700.


«أوبك»: نمو الطلب على النفط مستقر للعامين الحالي والمقبل

شعار «أوبك» داخل مقرها في فيينا (رويترز)
شعار «أوبك» داخل مقرها في فيينا (رويترز)
TT

«أوبك»: نمو الطلب على النفط مستقر للعامين الحالي والمقبل

شعار «أوبك» داخل مقرها في فيينا (رويترز)
شعار «أوبك» داخل مقرها في فيينا (رويترز)

أبقت منظمة البلدان المصدِّرة للنفط (أوبك) على رؤيتها المستقرة لسوق النفط العالمية، لتظل توقعاتها لنمو الطلب خلال العامين الجاري والمقبل دون تغيير.

في تقريرها الشهري الصادر يوم الخميس، حافظت «أوبك» على توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط خلال 2025 عند 1.3 مليون برميل يومياً للشهر الثامن على التوالي. كما أبقت تقديراتها لنمو الطلب في 2026 عند 1.4 مليون برميل يومياً للشهر الرابع توالياً، بدعم من توسع الاستهلاك في الصين والهند والشرق الأوسط وأميركا اللاتينية.

وقدّرت المنظمة أن يصل إجمالي الطلب العالمي إلى 105.1 مليون برميل يومياً في 2025، و106.5 مليون برميل يومياً في 2026.

وعلى جانب المعروض، زادت «أوبك» توقعاتها لنمو الإمدادات النفطية من خارج تحالف «أوبك بلس» خلال 2025 إلى نحو مليون برميل يومياً، بزيادة 50 ألف برميل يومياً عن تقديرات الشهر السابق، وهو ما عزته إلى مراعاة العوامل الموسمية والبيانات الأحدث التي تم تلقيها للربع الرابع. ويُتوقع أن تقود الولايات المتحدة والبرازيل وكندا والأرجنتين الزيادة في الإمدادات. بينما أبقت «أوبك» على تقديراتها لنمو المعروض من خارج التحالف في 2026 عند 600 ألف برميل يومياً.

من ناحية أخرى، كشفت بيانات المصادر الثانوية للمنظمة عن ارتفاع إنتاج تحالف «أوبك بلس» في نوفمبر (تشرين الثاني) بمقدار 43 ألف برميل يومياً ليصل إلى 43.06 مليون برميل يومياً، وجاء معظم الارتفاع من دول التحالف خارج «أوبك»، وتحديداً كازاخستان التي رفعت إنتاجها 36 ألف برميل يومياً، ثم روسيا التي زادت إنتاجها 10 آلاف برميل يومياً.