إثيوبيا تعلن مقتل وزير خارجية سابق «رفض الاستسلام» للجيش

مقاتلون من أمهرة يحاربون إلى جانب القوات الفيدرالية الإثيوبية ضد «جبهة تحرير شعب تيغراي» (أ.ف.ب)
مقاتلون من أمهرة يحاربون إلى جانب القوات الفيدرالية الإثيوبية ضد «جبهة تحرير شعب تيغراي» (أ.ف.ب)
TT

إثيوبيا تعلن مقتل وزير خارجية سابق «رفض الاستسلام» للجيش

مقاتلون من أمهرة يحاربون إلى جانب القوات الفيدرالية الإثيوبية ضد «جبهة تحرير شعب تيغراي» (أ.ف.ب)
مقاتلون من أمهرة يحاربون إلى جانب القوات الفيدرالية الإثيوبية ضد «جبهة تحرير شعب تيغراي» (أ.ف.ب)

قالت إثيوبيا، اليوم (الأربعاء)، إن الجيش قتل 3 من أعضاء الحزب الحاكم السابق في إقليم تيغراي، من بينهم وزير خارجية إثيوبيا السابق سيوم مسفين، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
وذكرت القوة الحكومية المكلفة بالتصدي لأزمة تيغراي على موقع «تويتر» أن المسؤولين الثلاثة من «الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي» قتلوا، واعتُقل 5 أعضاء آخرون في «الجبهة» بعد أن رفضوا الاستسلام للجيش.
وأعلنت حكومة رئيس الوزراء آبي أحمد انتصارها في الصراع مع «الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي» في 28 نوفمبر (تشرين الثاني) بعد معارك استمرت نحو شهر. وتعهد القادة الفارّون من «الجبهة» بمواصلة القتال من المناطق الجبلية في شمال البلاد.
وكان سيوم وزيراً لخارجية إثيوبيا بين عامي 1991 و2010.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.