منظمة الصحة: 28 مليون جرعة لقاح أعطيت في 46 بلداً

ممرضة تحقن إحدى العاملات في القطاع الطبي بلقاح فايزر- بايونتيك في ولاية فلوريدا الأميركية (أ.ف.ب)
ممرضة تحقن إحدى العاملات في القطاع الطبي بلقاح فايزر- بايونتيك في ولاية فلوريدا الأميركية (أ.ف.ب)
TT

منظمة الصحة: 28 مليون جرعة لقاح أعطيت في 46 بلداً

ممرضة تحقن إحدى العاملات في القطاع الطبي بلقاح فايزر- بايونتيك في ولاية فلوريدا الأميركية (أ.ف.ب)
ممرضة تحقن إحدى العاملات في القطاع الطبي بلقاح فايزر- بايونتيك في ولاية فلوريدا الأميركية (أ.ف.ب)

قال مايكل راين، المدير المسؤول عن الطوارئ الصحية في منظمة الصحة العالمية، اليوم (الأربعاء)، إنه على مدى 36 يوماً حصل نحو 28 مليون شخص على جرعة من أحد اللقاحات المضادة لكوفيد - 19 في نحو 46 دولة حول العالم، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
ورغم بدء حملات التلقيح، عبر راين عن قلقه بشأن سرعة انتشار الفيروس الملحوظة في بعض البلدان، لا سيما بسبب المتحورات الجديدة الأكثر عدوى.
وقال خلال إحدى جلسات الأسئلة والأجوبة العامة التي تنظمها المنظمة: «نحن ندخل العام الثاني (من الوباء) ويمكن أن يصبح الأمر أكثر صعوبة نظراً لما نراه من معدلات انتقال المرض».
أما حملات التطعيم فأعرب عن أسفه لأنها تتم أساساً في البلدان الغنية وقال: «أعتقد أننا بلغنا 28 مليون جرعة من اللقاح أعطيت حتى الآن وقد استخدمت حتى الآن خمسة لقاحات أو منصات مختلفة».
وأضاف: «نحو 46 دولة تقوم بالتلقيح حالياً بينها دولة واحدة منخفضة الدخل، و38 غنية». وقال: «هناك شعوب تريد وتحتاج للقاحات ولن تتلقاها ما لم نتشارك بشكل أفضل»، مضيفاً أن «على الجميع أن يفعل أكثر».
وأنشأت منظمة الصحة العالمية والتحالف من أجل اللقاحات (غافي) آلية كوفاكس لتوزيع اللقاحات المضادة لكوفيد على البلدان الفقيرة، لكن النظام يعاني نزعة مراعاة المصلحة الخاصة في البلدان الغنية والنقص في التمويل.
وتهدف منظمة الصحة العالمية إلى تقديم جرعات تكفي 20 في المائة من سكان البلدان المشاركة في آلية كوفاكس بحلول نهاية السنة، وتأمل في إرسال اللقاحات الأولى أواخر يناير (كانون الثاني) أو في فبراير (شباط).
وتقترب حصيلة الوباء من مليوني وفاة بعد أكثر من سنة من ظهوره في الصين، الأربعاء، استناداً إلى مصادر رسمية.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».