80 قتيلاً بهجوم جديد غرب إثيوبيا

جندي من القوات الخاصة في مدينة غوندار الإثيوبية (أرشيفية - أ.ف.ب)
جندي من القوات الخاصة في مدينة غوندار الإثيوبية (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

80 قتيلاً بهجوم جديد غرب إثيوبيا

جندي من القوات الخاصة في مدينة غوندار الإثيوبية (أرشيفية - أ.ف.ب)
جندي من القوات الخاصة في مدينة غوندار الإثيوبية (أرشيفية - أ.ف.ب)

قتل ما لا يقل عن 80 شخصا، أمس (الثلاثاء)، في هجوم جديد في غرب إثيوبيا حيث ارتكبت مجازر عدة في الأشهر الأخيرة، كما أعلنت اليوم (الأربعاء)، اللجنة الإثيوبية لحقوق الإنسان.
وقال أرون ماشو الناطق باسم هذه الهيئة المستقلة: «وردتنا معلومات تثبت أن أكثر من 80 مدنيا قتلوا في 12 يناير(كانون الثاني) قرب داليتي في منطقة بينيشانغول غوموز». ولم يسمِّ الجهة التي تقف وراء الهجوم.
وتقع المنطقة التي وقع فيها الهجوم على حدود السودان. وقُتل فيها أكثر من 220 شخصا في هجوم الشهر الماضي.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.