تبدد انتعاش الدولار مع تراجع العوائد الأميركية

تبدد انتعاش الدولار مع تراجع العوائد الأميركية
TT

تبدد انتعاش الدولار مع تراجع العوائد الأميركية

تبدد انتعاش الدولار مع تراجع العوائد الأميركية

تكبد الدولار خسائر، اليوم (الأربعاء)، إذ أدى تراجع العوائد الأميركية إلى إضعاف الزخم الناتج عن انتعاشها في الآونة الأخيرة، واستأنف المستثمرون بحذر الرهانات على أنها يمكن أن تواصل النزول.
وتراجعت عوائد سندات الخزانة الأميركية القياسية لأجل عشر سنوات أكثر من ست نقاط مئوية من أعلى مستوى في عشرة أشهر والذي بلغته أمس (الثلاثاء) وأوقف التحول سلسلة مكاسب للدولار استمرت ثلاثة أيام.
ومقابل اليورو، سجل الدولار أكبر نزول يومي في أكثر من شهر وتراجع ما يزيد على واحد في المئة مقابل الجنيه الإسترليني الذي تلقى الدعم أيضا من تقليل محافظ بنك إنجلترا المركزي لاحتمالات فرض أسعار فائدة سلبية.
وبلغ الإسترليني أعلى مستوى في أسبوع عند 1.3693 دولار في التعاملات الآسيوية اليوم، بينما استقر اليورو عند 1.2214 دولار.
وارتفع الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي من أدنى مستوى في أسبوع، لتصعد العملة الأسترالية فوق 77 سنتا مجددا لتستقر عند 0.7758 دولار، وترتفع العملة النيوزيلندية فوق 72 سنتا ليجري تداولها عند 0.7220 دولار.
ودفع تراجع العوائد الدولار للانخفاض دون 104 ينات يابانية ليجري تداوله عند 103.66 ين بحلول منتصف الجلسة في آسيا على الرغم من أن التحركات كانت ضعيفة.
واستقر مؤشر الدولار عند 90.004 بعد أن نزل 0.5 في المئة أمس غير بعيد عن أدنى مستوى في ثلاث سنوات تقريبا الذي سجله الأسبوع الماضي عند 89.206.
وتمكن الرنجيت الماليزي، الذي شهد مبيعات كثيفة مع دخول البلاد في إجراءات عزل عام جديدة أمس، من الصعود إلى 4.0400 للدولار.


مقالات ذات صلة

الدولار يواصل تراجعه إلى أدنى مستوى في أسبوع

الاقتصاد أوراق نقدية من الدولار الأميركي (رويترز)

الدولار يواصل تراجعه إلى أدنى مستوى في أسبوع

تراجع الدولار الأميركي إلى أدنى مستوى في أسبوع مقابل العملات الرئيسية، يوم الأربعاء، حيث يسعى لتمديد انخفاضه، لليوم الثالث على التوالي، بعد بلوغه ذروة أسبوعية.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
الاقتصاد رجل يشاهد شاشة إلكترونية تعرض أسعار الأسهم خارج أحد البنوك في طوكيو (رويترز)

الأسهم الآسيوية ترتفع والدولار يتراجع مع ترقب تعيينات ترمب

ارتفعت الأسهم الآسيوية يوم الثلاثاء، بينما تراجعت عوائد السندات الأميركية والدولار عن أعلى مستوياتهما في عدة أشهر.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
الاقتصاد رزم من أوراق الدولار الأميركي في متجر لصرف العملات في سيوداد خواريز بالمكسيك (رويترز)

الدولار يسجل أكبر مكسب أسبوعي في أكثر من شهر

سجل الدولار أكبر مكسب أسبوعي له في أكثر من شهر يوم الجمعة بدعم من توقعات بخفض أسعار الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الفيدرالي.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
الاقتصاد سبائك ذهبية بمصنع «أرغور-هيرايوس» في ميندريسو بسويسرا (رويترز)

الذهب يواجه أسوأ أداء أسبوعي منذ أكثر من 3 سنوات

انخفض الذهب، يوم الجمعة، وكان في طريقه لتسجيل أسوأ أداء أسبوعي له منذ أكثر من 3 سنوات، متأثراً بارتفاع الدولار الأميركي وسط التوقعات بتقليص أقل لخفض الفائدة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد دولارات أميركية وعملات عالمية في صندوق تبرعات بمطار بيرسون الدولي في تورنتو (رويترز)

ارتفاع الدولار يعمّق خسائر العملات الآسيوية وأسواق الأسهم الناشئة تحت الضغط

استمرت العملات الآسيوية في التراجع، يوم الخميس، مع صعود الدولار إلى أعلى مستوى له في عام، مدفوعاً بالزخم الناتج عن فوز دونالد ترمب في الانتخابات الرئاسية.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)

للمرة الأولى... اتحاد الغرف السعودية يشكّل لجنة للطاقة والبتروكيماويات

مبنى اتحاد الغرف السعودية في الرياض (الموقع الإلكتروني لاتحاد الغرف السعودية)
مبنى اتحاد الغرف السعودية في الرياض (الموقع الإلكتروني لاتحاد الغرف السعودية)
TT

للمرة الأولى... اتحاد الغرف السعودية يشكّل لجنة للطاقة والبتروكيماويات

مبنى اتحاد الغرف السعودية في الرياض (الموقع الإلكتروني لاتحاد الغرف السعودية)
مبنى اتحاد الغرف السعودية في الرياض (الموقع الإلكتروني لاتحاد الغرف السعودية)

أعلن اتحاد الغرف السعودية تشكيل أول لجنة وطنية من نوعها للطاقة والبتروكيماويات تحت مظلة القطاع الخاص، لتعزيز مشاركته في صناعة سياسات هذا القطاع الحيوي وتنمية استثماراته.

ووفق بيان للاتحاد، تم انتخاب الدكتور جابر الفهاد رئيساً، وسعد العجلان نائباً للرئيس، وستعمل اللجنة بالتكامل مع الوزرات والهيئات ذات الصلة، والشركات الكبرى لتحقيق مستهدفات القطاع وتمكين المستثمرين السعوديين والأجانب من الفرص المتاحة.

يأتي ذلك في ظل التوقعات بأن تصل استثمارات قطاع البتروكيماويات إلى 600 مليار دولار بحلول عام 2030، وخطط الوصول إلى 50 في المائة من الطاقة المتجددة ومشاريعها الضخمة، إلى جانب فرص الاستثمار ببرامج توطين المحتوى بالطاقة التي تستهدف توطين 75 في المائة من القطاع.

ويمثل قطاع الطاقة السعودي المصدر الأساسي للطاقة عالمياً، ويُقدَّر أثره الاقتصادي بنسبة 40 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، كما يُعدّ محركاً رئيسياً لقطاعات حيوية كالصناعة والنقل والخدمات اللوجستية والتعدين وغيرها، وعاملاً أساسياً في دعم النمو الاقتصادي بالمملكة.

وبحسب البيان، يأتي تشكيل اللجنة متسقاً مع التوجهات الجديدة لاتحاد الغرف الرامية لمواكبة القطاعات الاقتصادية ذات الأولوية في «رؤية 2030»، ومن ضمنها قطاع الطاقة، لفتح آفاق استثمارية جديدة بالقطاع.