الأردن يطلق حملة تلقيح ضد فيروس كورونا

رجل يتلقى لقاح فايزر في مركز التطعيم في عمان بالأردن (أ.ب)
رجل يتلقى لقاح فايزر في مركز التطعيم في عمان بالأردن (أ.ب)
TT

الأردن يطلق حملة تلقيح ضد فيروس كورونا

رجل يتلقى لقاح فايزر في مركز التطعيم في عمان بالأردن (أ.ب)
رجل يتلقى لقاح فايزر في مركز التطعيم في عمان بالأردن (أ.ب)

باشر الأردن، اليوم الأربعاء، حملة تلقيح ضد فيروس كورونا المستجد، تستهدف في مرحلتها الأولى الكوادر الصحية ومن يعانون من أمراض مزمنة ومن تجاوزت أعمارهم الستين.
وبدأت صباح الأربعاء عمليات التلقيح في عدد من المستشفيات والمراكز الصحية، بعد وصول أولى كميات لقاح سينوفارم (الصيني الإماراتي) ولقاح «فايزر - بايونتك» إلى الأردن مطلع هذا الأسبوع، على ما أفاد مصورو وكالة الصحافة الفرنسية.
وحددت وزارة الصحة 29 مركزا للتطعيم منتشرة في عموم محافظات المملكة منها سبعة في عمان.
ونقل تلفزيون «المملكة» الرسمي عن الأمين العام لوزارة الصحة لشؤون الأوبئة، مسؤول ملف كورونا وائل هياجنة قوله إن «المطاعيم ذات فعالية وآمنة والأردن حكومة وشعباً يصنعون اليوم لبنة وطنية جديدة في المناعة ضد الفيروس ومن ضمن الدول الـ40 الأولى التي باشرت بتلقي المطعوم».
وتستهدف الحملة بداية 20 إلى 25 في المائة من سكان المملكة البالغ عددهم نحو 10.5 مليون نسمة.
واللقاحات مجانية للأردنيين والمقيمين في المملكة.
وكانت وزارة الصحة أطلقت نهاية الشهر الماضي موقعاً إلكترونياً لتسجيل أسماء الراغبين بأخذ اللقاح شرط أن يكونوا من الكوادر الصحية أو يعانون من أمراض مزمنة أو ممن تجاوزت أعمارهم الستين.
وبلغ عدد المسجلين الراغبين بتلقي اللقاح نحو 200 ألف شخص.
وسجلت في الأردن حتى الآن 310 آلاف إصابة مؤكدة بالفيروس وأكثر من أربعة آلاف وفاة. كذلك سجلت خمس إصابات بفيروس كورونا المتحوّر الذي رصد في الفترة الأخيرة في بريطانيا.
ووصلت الدفعات الأولى للقاحي فايزر - بايونتيك وسينوفارم الصيني إلى المملكة يومي السبت والاثنين بعدما رخصت لهما مؤسسة الغذاء والدواء الأردنية.
في الشرق الأوسط، كانت الإمارات أول دولة تطلق حملة التلقيح مستخدمة لقاح «سينوفارم» الصيني في 14 ديسمبر (كانون الأول) في عاصمتها أبوظبي. وبدأت دبي التطعيم في 23 ديسمبر (كانون الأول) مستخدمة لقاح فايزر - بايونتيك.
وبدأت السعودية والبحرين حملتهما للتطعيم في 17 ديسمبر (كانون الأول) وإسرائيل في 19 من الشهر نفسه وقطر في 23 منه والكويت في 24 منه. وباستثناء البحرين التي تعتمد أيضاً لقاح سينوفارم، تعتمد كل هذه الدول حصرا لقاح فايزر - بايونتيك.
وتسابق إسرائيل الوقت لتلقيح ربع سكانها في غضون شهر، وقد تم إعطاء نحو 800 ألف جرعة لقاح على أراضيها، تليها البحرين مع نحو 60 ألفاً وسلطنة عمان أكثر من ثلاثة آلاف.


مقالات ذات صلة

صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك تعلمت البشرية من جائحة «كورونا» أن لا شيء يفوق أهميةً الصحتَين الجسدية والنفسية (رويترز)

بعد ظهوره بـ5 سنوات.. معلومات لا تعرفها عن «كوفيد 19»

قبل خمس سنوات، أصيبت مجموعة من الناس في مدينة ووهان الصينية، بفيروس لم يعرفه العالم من قبل.

آسيا رجل يرتدي كمامة ويركب دراجة في مقاطعة هوبي بوسط الصين (أ.ف.ب)

الصين ترفض ادعاءات «الصحة العالمية» بعدم التعاون لتوضيح أصل «كورونا»

رفضت الصين ادعاءات منظمة الصحة العالمية التي اتهمتها بعدم التعاون الكامل لتوضيح أصل فيروس «كورونا» بعد 5 سنوات من تفشي الوباء.

«الشرق الأوسط» (بكين)

10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

أفاد مُسعفون متطوعون أن عشرة مدنيين سودانيين قُتلوا، وأصيب أكثر من 30 في غارة جوية جنوب الخرطوم.

وقالت غرفة الاستجابة الطارئة بالمنطقة، وهي جزء من شبكة من المتطوعين في جميع أنحاء البلاد يعملون على تنسيق إيصال المساعدات في الخطوط الأمامية، إن الضربة التي وقعت، الأحد، استهدفت «محطة الصهريج بمنطقة جنوب الحزام، للمرة الثالثة في أقل من شهر».

وقالت المجموعة إن القتلى قضوا حرقاً، وإن بين الجرحى الثلاثين خمسة في حالة حرجة لإصابتهم بحروق من الدرجة الأولى.

ونُقل بعض المصابين والجثامين المتفحمة إلى مستشفى بشائر الذي يبعد أربعة كيلومترات عن موقع القصف، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

ويأتي الأهالي إلى منطقة الصهريج من مناطق مختلفة بغرض التبضع وشغل أعمال هامشية مثل بيع الأطعمة والشاي.

وقالت المجموعة إن قصف محطة الصهريج، للمرة الثالثة في أقل من شهر، «ليس سوى جزء من حملة تصعيد مستمرة تدحض ادعاءات أن القصف يركز فقط على الأهداف العسكرية، حيث تتركز الغارات على المناطق السكنية المأهولة».

ومنذ أبريل (نيسان) 2023، أسفرت الحرب بين الجيش النظامي السوداني وقوات «الدعم السريع» عن مقتل عشرات الآلاف. وفي العاصمة وحدها، قُتل 26 ألف شخص بين أبريل 2023 ويونيو (حزيران) 2024، وفقاً لتقرير صادر عن كلية لندن للصحة والطب الاستوائي.

وشهدت الخرطوم بعضاً من أسوأ أعمال العنف في الحرب، حيث جرى إخلاء أحياء بأكملها. ولم يتمكن الجيش، الذي يحتكر الأجواء بطائراته النفاثة، من استعادة السيطرة على العاصمة من قوات «الدعم السريع».

وتفيد أرقام الأمم المتحدة بأن ما يقرب من ثلث النازحين داخل السودان، البالغ عددهم 11.5 مليون شخص، فرُّوا من العاصمة.

واتُّهمت قوات «الدعم السريع» والجيش مراراً باستهداف المدنيين وقصف المناطق السكنية دون تمييز.