ترمب يصطحب معه «الحقيبة النووية» خلال زيارته لتكساس

الحقيبة الجلدية السوداء تكون بصورة دائمة برفقة ضابط عسكري أميركي (رويترز)
الحقيبة الجلدية السوداء تكون بصورة دائمة برفقة ضابط عسكري أميركي (رويترز)
TT

ترمب يصطحب معه «الحقيبة النووية» خلال زيارته لتكساس

الحقيبة الجلدية السوداء تكون بصورة دائمة برفقة ضابط عسكري أميركي (رويترز)
الحقيبة الجلدية السوداء تكون بصورة دائمة برفقة ضابط عسكري أميركي (رويترز)

زار الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترمب أمس (الثلاثاء) مدينة ألامو في تكساس في أول زيارة له خارج واشنطن منذ أحداث الشغب في الكابيتول التي وقعت يوم الثلاثاء الماضي، واصطحب معه «الحقيبة النووية» التي حذرت نانسي بيلوسي من أن ترمب قد يستخدمها لخلق اضطرابات بالبلاد.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإن هذه الحقيبة الجلدية السوداء تحتوي على رموز تفعيل الترسانة النووية العسكرية الضخمة للبلاد، وتوفر للرئيس القدرة على إصدار أمر بتنفيذ هجوم نووي حتى عندما يكون بعيداً عن شبكة اتصالات البيت الأبيض.
ويمكن رؤية فريق عسكري ينقل هذه الحقيبة التي تطلق عليها تسمية «فوتبول» (كرة القدم) قبل مغادرة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته البيت الأبيض، وفق «ديلي ميل».
وبعد أعمال الشغب التي وقعت الأسبوع الماضي، حين اقتحم أنصار ترمب مبنى الكونغرس لتعطيل جلسة التصديق على فوز جو بايدن في الانتخابات، قالت بيلوسي لزملائها بمجلس النواب إنها اتصلت برئيس هيئة الأركان المشتركة مارك ميلي للتحدث معه حول «كيفية منع رئيس» مختل «من الوصول إلى الرموز النووية، وبدء أعمال عسكرية عدائية أو إصدار أمر بتنفيذ ضربة نووية»، حسب قولها.
وأضافت بيلوسي: «علينا أن نفعل كل ما في وسعنا لحماية الشعب الأميركي من هجوم ترمب غير المتوازن على بلدنا وديمقراطيتنا».
ولم تكشف بيلوسي عن رد ميلي على كلامها.
وقبل أيام، دعا وزير الدفاع الأميركي الأسبق ويليام بيري الرئيس المنتخب جو بايدن إلى إلغاء حصرية التحكم برموز إطلاق السلاح النووي، محذراً من أن رموز إطلاق الصواريخ النووية لا تزال بيد ترمب، المتّهم بالتحريض على أعمال العنف التي شهدها الكونغرس.
وفي مقال نشرته صحيفة «بوليتيكو» اليومية، قال بيري إن «الوقت قد حان لسحب حقيبة الرموز النووية من يد هذا الرئيس وكل الرؤساء الذين سيخلفونه في المنصب». وشدد على أن حصر الرموز النووية بيد الرئيس «لم يعد ضرورياً» وأن «وجود الحقيبة النووية في ذاته يشكل خطراً على أمننا القومي».
وذكّر وزير الدفاع الأسبق بأن الرئيس يُمنح منذ لحظة توليه المنصب «الحق المطلق بشن حرب نووية»، وهو «لا يحتاج في ذلك إلى رأي أحد، لا رأي لوزير الدفاع في هذا الأمر، ولا دور للكونغرس».


مقالات ذات صلة

ترمب يلقي نظرة الوداع على نعش كارتر

الولايات المتحدة​  الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب وزوجته ميلانيا يلقيان نظرة الوداع على نعش الرئيس الأسبق جيمي كارتر المسجّى في مبنى الكابيتول بالعاصمة واشنطن (أ.ف.ب)

ترمب يلقي نظرة الوداع على نعش كارتر

ألقى الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب وزوجته ميلانيا الأربعاء نظرة الوداع على نعش الرئيس الأسبق جيمي كارتر المسجّى في مبنى الكابيتول بالعاصمة واشنطن.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد مبنى مجلس الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن (أ.ب)

محضر «الفيدرالي»: المسؤولون يرون مخاطر تضخمية جديدة من جراء سياسات ترمب

أعرب مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي في اجتماعهم في ديسمبر (كانون الأول) عن قلقهم بشأن التضخم والتأثير الذي قد تخلفه سياسات ترمب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (إ.ب.أ) play-circle 00:36

بلينكن: مسعى ترمب للسيطرة على غرينلاند «لن يحدث»

نصح وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن العالم «بعدم إهدار الكثير من الوقت» على ما يقوله الرئيس المنتخب دونالد ترمب عن غرينلاند.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ سفينة شحن تَعبر قناة بنما في سبتمبر الماضي (أ.ب)

«قناة بنما»: ما تاريخها؟ وهل يستطيع ترمب استعادة السيطرة عليها؟

يستنكر الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الرسوم المتزايدة التي فرضتها بنما على استخدام الممر المائي الذي يربط المحيطين الأطلسي والهادئ.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث إلى أنصاره خلال تجمع حاشد للانتخابات عام 2024 في فلوريدا (رويترز)

ترمب يحضّ المحكمة العليا على وقف «حكم نيويورك» ضده

قدَّم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب طلباً غير معتاد من المحكمة العليا للتدخل لوقف إصدار حكم ضده بقضية «أموال الصمت» من محكمة في نيويورك.

علي بردى (واشنطن)

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.