بعد «فيسبوك» و«تويتر»... «يوتيوب» يعلِّق قناة ترمب بسبب «التحريض على العنف»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب في حديقة البيت الأبيض بواشنطن (أرشيفية - رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب في حديقة البيت الأبيض بواشنطن (أرشيفية - رويترز)
TT

بعد «فيسبوك» و«تويتر»... «يوتيوب» يعلِّق قناة ترمب بسبب «التحريض على العنف»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب في حديقة البيت الأبيض بواشنطن (أرشيفية - رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب في حديقة البيت الأبيض بواشنطن (أرشيفية - رويترز)

علّق موقع «يوتيوب» التابع لشركة «غوغل» أمس (الثلاثاء)، مؤقتاً، قناة الرئيس دونالد ترمب وحذف تسجيل فيديو لانتهاكه قواعد الموقع التي تمنع التحريض على العنف.
وقال «يوتيوب» في بيان إنه «في ضوء المخاوف إزاء الاحتمالات المستمرة لحصول أعمال عنف، حذفنا محتوى جديداً تم تحميله على قناة دونالد ج. ترمب لانتهاكه سياساتنا».
وأضاف البيان أن القناة الآن «ممنوعة مؤقتاً من تحميل محتوى جديد على الأقل لسبعة أيام»، وفقاً لما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية.
وأكدت منصة تشارك الفيديوهات أنها ستقوم «بتعطيل التعليقات لأجل غير مسمى» على قناة ترمب لمخاوف متعلقة بالسلامة.
كان موقع «فيسبوك» قد علق حسابي ترمب على منصته ومنصة «إنستغرام» عقب قيام حشد من مناصريه باقتحام مبنى الكابيتول ما عطّل مؤقتاً جلسة المصادقة على فوز جو بايدن في الانتخابات الرئاسية.
وفي الإعلان عن التعليق الأسبوع الماضي قال رئيس «فيسبوك» مارك زوكربرغ، إن ترمب يستخدم المنصة للتحريض على العنف، معبّراً عن القلق إزاء مواصلته القيام بذلك.
وذهب موقع «تويتر» أبعد من ذلك بإغلاق حساب ترمب وحرمانه من منصته المفضلة. وقبل ذلك، عمدت المنصة إلى وضع إشارات تحذير على تغريداته المشكِّكة بنتائج الانتخابات. وحذفت الشركة أيضاً أكثر من 70 ألفاً من الحسابات المرتبطة بحركة «كيو أنون»، المؤيدة لنظرية المؤامرة التي تعد دونالد ترمب بطلاً.
كما علقت خدمات أخرى مثل «سناب شات» و«تويتش»، حسابات الرئيس.
ويتابع 2.77 مليون مشترك حساب الرئيس على «يوتيوب».
وتتضمن الصفحة الرئيسية لقناة الرئيس فيديو يعود إلى شهر، لترمب مشككاً في عملية الاقتراع في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر (تشرين الثاني)، وحصل الفيديو على 5.8 مليون مشاهدة.
ودعت مجموعة ناشطين موقع «يوتيوب»، أمس، للانضمام إلى منصات أخرى في وقف حسابات ترمب، مهددةً بحملة لمقاطعة الإعلانات.


مقالات ذات صلة

كيف تعمل «ميتا» و«تيك توك» و«يوتيوب» و«إكس» على إدارة التهديدات الانتخابية؟

الولايات المتحدة​ تحظر «ميتا» و«تيك توك» و«يوتيوب» و«إكس» المنشورات التي تسعى إلى ترهيب الناخبين (رويترز)

كيف تعمل «ميتا» و«تيك توك» و«يوتيوب» و«إكس» على إدارة التهديدات الانتخابية؟

أكثر شبكات التواصل الاجتماعي نفوذاً -بما في ذلك «ميتا» و«تيك توك» و«يوتيوب» و«إكس»- لديها سياسات وخطط جاهزة لإدارة التهديدات الانتخابية والمعلومات المضللة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم شعار شركة «غوغل» عند مدخل أحد مبانيها في كاليفورنيا (رويترز)

«ليس سهلاً نطقه»... روسيا تغرّم «غوغل» رقماً أكبر من إجمالي الناتج المحلي العالمي

فرضت محكمة روسية غرامة قدرها 2 سيزليون روبل على شركة «غوغل»، بسبب رفضها دفع غرامات سابقة لحجبها قنوات الإعلام الحكومية الروسية على موقع «يوتيوب».

«الشرق الأوسط» (موسكو)
تكنولوجيا تعكس هذه التحسينات التزام «يوتيوب» بالتطور مع مستخدميه وتقديم أدوات تلهم عملياتهم الإبداعية (أدوبي)

فيديوهات «شورتس» من «يوتيوب» ستصل إلى 3 دقائق في 15 أكتوبر

«يوتيوب» يوسّع نطاق «شورتس» بميزات جديدة مثيرة للمبدعين والمشاهدين.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا رفعت «يوتيوب» أسعار «بريميوم» في أكثر من 15 دولة بما في ذلك السعودية (د.ب.أ)

معضلة «يوتيوب» تواجه المستخدمين... ارتفاع الأسعار أم الإعلانات غير اللائقة

وصل سعر الاشتراك الفردي إلى 26.99 ريال سعودي شهرياً، بينما ارتفع الاشتراك العائلي إلى 49.99 ريال.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا شعار موقع «يوتيوب» (رويترز)

«يوتيوب» يقيد عرض مقاطع الفيديو الخاصة بالوزن واللياقة البدنية للمراهقين

سيتوقف موقع «يوتيوب» عن ترشيح وعرض مقاطع الفيديو للمراهقين تمجد مستويات لياقة بدنية معينة أو تتعلق بأوزان الجسم أو السمات الجسدية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

السجن 4 سنوات لأميركي باع أجزاء من أسلحة بشكل غير قانوني لأشخاص في إسرائيل

أسلحة (أ.ب)
أسلحة (أ.ب)
TT

السجن 4 سنوات لأميركي باع أجزاء من أسلحة بشكل غير قانوني لأشخاص في إسرائيل

أسلحة (أ.ب)
أسلحة (أ.ب)

قالت شبكة «فوكس 32 شيكاغو» إن رجلاً من مدينة بالوس هيلز الأميركية حُكم عليه بالسجن لمدة أربع سنوات تقريباً بتهمة شحن أجزاء من أسلحة بشكل غير قانوني إلى أفراد في إسرائيل في ثلاث مناسبات عام 2022.

وكان أمين بيتوني، 37 عاماً، أقر بالذنب في وقت سابق من هذا العام بتهمة تصدير أجزاء أسلحة نارية عن علم في انتهاك للقوانين واللوائح وحُكم عليه بالسجن لمدة 46 شهراً، وفقاً للمدعين الفيدراليين.

وقال المدعون إنه وضع معلومات كاذبة على ملصقات الشحن وأخفى أجزاء البنادق في عبوات تحتوي على أجزاء سيارات أو شوايات.

وخلال تفتيش منزله، عثرت الشرطة على أكثر من 1200 طلقة من الذخيرة المتنوعة، وبندقية صيد، وبندقية، ومسدس، وثلاثة أجهزة معروفة باسم «مفاتيح جلوك»، التي تمكن البنادق من إطلاق طلقات متعددة بضغطة واحدة على الزناد.

وقال القائم بأعمال المدعي العام باس كوال في بيان: «إن انتهاكات ضوابط التصدير مهمة للغاية لأنها تقوض القوانين واللوائح التي تسعى إلى حماية الأمن الدولي وسيواصل مكتب المدعي العام العمل مع شركائنا في إنفاذ القانون لملاحقة أولئك الذين يسعون إلى استغلال قوانين ضوابط التصدير لتحقيق مكاسب مالية بلا هوادة».