تناول هذه الأطعمة لإنقاص الوزن وتعزيز الصحة

تناول هذه الأطعمة لإنقاص الوزن وتعزيز الصحة
TT

تناول هذه الأطعمة لإنقاص الوزن وتعزيز الصحة

تناول هذه الأطعمة لإنقاص الوزن وتعزيز الصحة

نشرت صحيفة "الصن" البريطانية تقريرا أفاد بأن هناك مجموعة من الأطعمة يمكن إضافتها الى الوجبات الغذائية تساعد بشكل فعال في إنقاص الوزن وحتى الظهور بمظهر أصغر عمرا.
ونقلت الصحيفة عن أخصائية التغذية لولا بيغز قولها "إن هناك عددا من الأطعمة التي يمكن أن تساعد في تعزيز الجمال مع الحفاظ على محيط الخصر تحت السيطرة؛ مضيفة ان هذه الأطعمة يمكن إدخالها بسهولة في النظام الغذائي، ويمكن أن تساعد في الحفاظ على مستويات الطاقة مرتفعة بالإضافة إلى المساعدة على الشعور بالشبع لفترة أطول".
وتوضح بيغز الخبيرة الداخلية في العلامة التجارية التكميلية الصحية Together Health، أن استخدام الكركم يمكن ان يساهم في انقاص الوزن؛ وذلك لأنه مضاد للأكسدة والالتهابات ومعزز للكولاجين، ويمكن أن يساعد في مقاومة الشيخوخة المبكرة، ويدعم التئام الجلد وتجديد الخلايا ويعزز الدورة الدموية الجيدة في الجلد، ما يسمح بتوصيل العناصر الغذائية إلى خلايا الجلد. وهناك العديد من الطرق لإدراجه في النظام الغذائي اليومي. كما يمكن شربه كشاي واضافته إلى التوفو أو البيض المخفوق أو رشه على الخضار. مشيرة الى ان الدراسات الحديثة افادت بأن الكركم له دوره عندما يتعلق الأمر بفقدان الوزن. كما أن الخبراء وجدوا ان تناول مكمل الكركم مرتين يوميا أدى لانخفاض كبير في وزن الجسم ومؤشر كتلة الجسم (BMI)، ومحيط الخصر والورك.
ومن الأطعمة الأخرى التي تساهم في انقاص الوزن واكتساب بشرة مشرقة البروكلي كونه مليئا بالعديد من الفيتامينات والمعادن المهمة لصحة الجلد، بما فيها فيتامينات A وC والزنك إلى جانب luetin، مثل البيتا كاروتين، الذي يساعد على حماية البشرة من الأكسدة التي يمكن أن تسبب جفافها وتجعدها. وهو مفيد في انقاص الوزن لغناه بالكربوهيدرات والألياف. اضافة الى كونه يمنع الإمساك ويحافظ على انخفاض مستويات السكر في الدم.
ويمكن كذلك تناول الدهون الصحية وذلك بإضافتها الى الوجبات اليومية كزيت الافوكادو فهو مليء بمضادات الأكسدة التي تساعد في محاربة الشيخوخة ومفيدة للحفاظ على صحة الدماغ وزيادة التركيز العقلي؟ كما أنها مصدر رائع لفيتامين E، ويمكنها توفير الحماية من الجذور الحرة، ولها فوائد عظيمة مضادة للالتهابات وتساعد على منع فقدان ترطيب الجلد". بالاضافة الى احتوائها على على نسبة عالية من الألياف التي تساعد على التمثيل الغذائي - والتي بدورها يمكن أن تساعد في إنقاص الوزن. ولا ننسى التوت كونه مصدرا رائعا لفيتامين C حيث يمكن اضافته للصلصات وخاصة التوت اللاذع الداكن اللون كونه مليئا بمضادات الأكسدة التي لها خصائص تجديد خاصة. ويحارب الجذور الحرة التي تهاجم البشرة كما يحارب الشيخوخة المبكرة. علما انه منخفض السعرات الحرارية، ووجدت الدراسات الحديثة أنه يمكن أن يساعد أيضا في خفض نسبة الكوليسترول في الدم.
وتشدد بيغز انه من أجل خفض مستويات الالتهاب وضغط الدم من خلال عملية إنقاص الوزن يجب تناول الاسماك الزيتية لأنها تعمل على مكافحة الالتهاب؛ فأسماك السلمون المرقط والماكريل والسردين غنية بأحماض أوميغا 3 وأوميغا 6 الدهنية الرائعة، لمساعدة البشرة كي تبدو شابة ولشعر مليء باللمعان. فإنها تلعب دورا حيويا في بنية البشرة ومظهرها وتساعد في الحفاظ على وظيفة حاجز الجلد الصحي وتمنع فقدان الرطوبة. وثبت أيضا أنها تساعد في تقليل الالتهاب وتلف الكولاجين من الأشعة فوق البنفسجية".


مقالات ذات صلة

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

صحتك الأحماض الدهنية توجد بشكل طبيعي في عدة مصادر غذائية (الجمعية البريطانية للتغذية)

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

كشفت دراسة أجرتها جامعة جورجيا الأميركية عن أن الأحماض الدهنية «أوميغا-3» و«أوميغا-6» قد تلعب دوراً في الوقاية من 19 نوعاً مختلفاً من السرطان.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
صحتك الزواج يقلل احتمالية الإصابة بالاكتئاب (رويترز)

دراسة: المتزوجون أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب

كشفت دراسة جديدة أن الأشخاص غير المتزوجين قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب بنسبة 80 في المائة مقارنة بالمتزوجين.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك يلعب الضوء دوراً كبيراً في رفاهيتنا وصحتنا النفسية والعقلية (رويترز)

كيف يؤثر الضوء على صحتك العقلية؟

للضوء دور كبير في رفاهيتنا وصحتنا النفسية والعقلية. ولهذا السبب يميل كثير منا إلى الشعور بمزيد من الإيجابية في فصلَي الربيع والصيف.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك الدراسة وجدت أن درجة حرارة الجسم لدى المصابين بالاكتئاب تكون أعلى من درجة حرارة غير المصابين بالمرض (رويترز)

دراسة تكشف عن وجود علاقة بين الاكتئاب ودرجة حرارة الجسم

كشفت دراسة علمية جديدة أن درجة حرارة الجسم لدى المصابين بالاكتئاب تكون أعلى من تلك الخاصة بغير المصابين بالمرض.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك نقضي ما يقرب من ثلث حياتنا في النوم ومع ذلك لا يزال كثير منا لا يعرف كيفية القيام بذلك بشكل صحيح (أرشيفية - رويترز)

لهذه الأسباب نحتاج إلى الضوضاء لنتمكن من النوم

هناك عدة أسباب قد تجعلنا نحتاج أو نريد الضوضاء للنوم.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

الثلوج تزور جبل فوجي بعد أطول تأخير منذ 130 عاماً

الزائر الأبيض... وإن تأخَّر (أ.ب)
الزائر الأبيض... وإن تأخَّر (أ.ب)
TT

الثلوج تزور جبل فوجي بعد أطول تأخير منذ 130 عاماً

الزائر الأبيض... وإن تأخَّر (أ.ب)
الزائر الأبيض... وإن تأخَّر (أ.ب)

غطَّت الثلوج قمة جبل فوجي الياباني بعد أكثر من شهر على الموعد المعتاد، وتسجيل رقم قياسي لأطول فترة تأخُّر لهذا التساقُط منذ 130 عاماً.

ونقلت «أسوشييتد برس» عن فرع «شيزوكا» التابع لـ«وكالة الأرصاد الجوّية» اليابانية، إمكان رؤية أول تساقُط للثلوج على جبل فوجي؛ أحد مواقع التراث العالمي لـ«اليونيسكو»، من جانبه الجنوبي الغربي، في وقت مبكر، الأربعاء.

ومع ذلك، لم يتمكّن مكتب الأرصاد الجوّية المحلّي في كوفو، التابع للوكالة، والواقع على الجانب الآخر من الجبل من رؤية الثلوج بسبب الطقس الغائم، مما يعني أنه لم يصدر الإعلان رسمياً عن التاج الجليدي بعد.

فوجي الياباني مكللاً بالثلوج (أ.ب)

وقال مسؤولون في الوكالة إنّ قلّة الثلوج على فوجي، بحلول الثلاثاء، حطَّمت بالفعل الرقم القياسي السابق المُسجَّل في 26 أكتوبر (تشرين الأول) 2016.

وعادةً، تتساقط الثلوج على قمة الجبل البالغ ارتفاعه 3776 متراً (نحو 12300 قدم) بدءاً من الثاني من أكتوبر، بعد نحو شهر من انتهاء موسم المشي لمسافات طويلة في الصيف هناك، وإنما العام الماضي، تساقطت في 5 أكتوبر.

ولفت جبل فوجي الخالي من الثلوج الأنظار عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فنُشرت صور لمشهده العاري، فعبَّر بعضٌ عن دهشته، وآخرون عن قلقهم بشأن التغيّيرات المناخية.

وعزا مكتب «وكالة الأرصاد الجوّية اليابانية» في كوفو السبب وراء تأخُّر ظهور الثلوج إلى طقس أكتوبر الصيفي. وكانت درجة الحرارة في وقت سابق من هذا العام، أعلى عن معدلاتها في جميع أنحاء اليابان، بما فيها فوجي.

مشهد الجبل العاري (أ.ب)

بدوره، قال أحد مسؤولي الوكالة: «ينتظر كثيرون رؤية الغطاء الثلجي، وقد تلقّينا عدداً من الاستفسارات مؤخراً»، مضيفاً أنّ السُّحب حول قمة الجبل حجبت الرؤية منذ صباح الأربعاء، مما أدّى إلى تأخير تأكيد الغطاء الثلجي. ومع ذلك، يواصل المسؤولون محاولة إلقاء نظرة على أول تساقُط للثلوج.

وأوضح أنه من السابق لأوانه ربط الغطاء الثلجي المتأخّر هذا العام بظاهرة الاحتباس الحراري العالمي، مشيراً إلى أنّ أول تساقُط للثلوج على فوجي العام الماضي كان في أوائل أكتوبر.