«مرحبًا بك في بريكست»... مصادرة شطائر لحوم على الحدود الهولندية

صورة شاركتها هيئة الجمارك الهولندية للمواد الغذائية التي صادرتها من عدد من سائقي السيارات على الحدود (إ.ب.أ)
صورة شاركتها هيئة الجمارك الهولندية للمواد الغذائية التي صادرتها من عدد من سائقي السيارات على الحدود (إ.ب.أ)
TT

«مرحبًا بك في بريكست»... مصادرة شطائر لحوم على الحدود الهولندية

صورة شاركتها هيئة الجمارك الهولندية للمواد الغذائية التي صادرتها من عدد من سائقي السيارات على الحدود (إ.ب.أ)
صورة شاركتها هيئة الجمارك الهولندية للمواد الغذائية التي صادرتها من عدد من سائقي السيارات على الحدود (إ.ب.أ)

صادر مسؤولو الحدود الهولندية شطائر اللحم وأطعمة أخرى من سائقين قادمين من المملكة المتحدة، بموجب قواعد ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وبحسب شبكة «بي بي سي» البريطانية، فإن هذه القواعد تحظر على الأشخاص القادمين من دول من خارج الاتحاد الأوروبي إدخال اللحوم ومنتجات الألبان لدول التكتل.
إلا أن هذه القواعد بدت غريبة لسائق كان يحمل شطائر لحم الخنزير.
ونشرت وسائل إعلام هولندية مقطع فيديو يظهر مصادرة الشطائر من السائق، حيث سأله أحد مسؤولي الحدود عما إذا كانت شطائره المغلفة بورق القصدير تحتوي على لحوم، ليخبرهم السائق بأنها «تحتوي بالفعل على لحوم ».
وفي هذه اللحظة، قال المسؤول للسائق: «حسنًا سنأخذها جميعًا».
وتفاجأ السائق من هذا الكلام، وسأل المسؤولين عما إذا كان بإمكانه الاحتفاظ بالخبز، فأجاب أحدهم: «لا، ستتم مصادرة كل شيء مرحبًا بك في «بريكست». سيدي. أنا آسف».
وأضاف المسؤول: «منذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، لم يعد مسموحًا لك بإحضار بعض الأطعمة إلى أوروبا، مثل اللحوم والفواكه والخضراوات والأسماك، وهذا النوع من الأشياء».
https://www.youtube.com/watch?v=2bMYBwVXORc&ab_channel=TopGear
وشاركت هيئة الجمارك الهولندية صورة للمواد الغذائية التي صادرتها من عدد من سائقي السيارات على الحدود.
وقالت الهيئة: «منذ الأول من يناير (كانون الثاني)، لا يمكنك جلب المزيد من الطعام من المملكة المتحدة. لذا استعد إذا سافرت إلى هولندا من المملكة المتحدة وانشر الخبر منعا لهدر الطعام».
وتقول المفوضية الأوروبية على موقعها الإلكتروني إن الحظر ضروري لأن مثل هذه السلع (اللحوم ومنتجات الألبان) يمكن أن تحتوي على مسببات الأمراض الخطيرة التي تسبب أمراضا حيوانية مثل مرض الحمى القلاعية وحمى الخنازير التقليدية.



فيلمان سعوديان يحصدان جوائز في «الفيوم السينمائي» بمصر

خالد ربيع خلال تسلّمه جائزة الفيلم السعودي (إدارة المهرجان)
خالد ربيع خلال تسلّمه جائزة الفيلم السعودي (إدارة المهرجان)
TT

فيلمان سعوديان يحصدان جوائز في «الفيوم السينمائي» بمصر

خالد ربيع خلال تسلّمه جائزة الفيلم السعودي (إدارة المهرجان)
خالد ربيع خلال تسلّمه جائزة الفيلم السعودي (إدارة المهرجان)

اختُتمت، مساء الجمعة، فعاليات الدورة الأولى لمهرجان الفيوم السينمائي الدولي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة الذي أُقيم بمحافظة الفيوم (100 كيلو جنوب القاهرة)، بحفل بسيط على بحيرة قارون، بحضور عدد من صنّاع الأفلام وأعضاء لجان التحكيم؛ حيث جرى إعلان جوائز مسابقات المهرجان الثلاث.

ومنحت لجنة تحكيم «المسابقة الدولية للفيلم الطويل» تنويهاً خاصاً للفيلم السعودي «طريق الوادي» للمخرج خالد فهد الذي تدور أحداثه حول شخصية الطفل «علي» الذي يعاني من متلازمة الصمت، فبعد أن ضلّ طريقه في أثناء توجهه لرؤية طبيب في قرية مجاورة، ينتهي به المطاف وحيداً في مكان ناءٍ، إلا أن سلسلة العقبات والتحديات لم تمنعه من اكتشاف العالم الذي ينتظره؛ حينها فقط أدركت عائلته أن ما يعانيه «علي» ليس عائقاً وإنما ميزة، منحته سيلاً من الخيال والتخيل.

ونال الفيلم المغربي «الثلث الخالي» للمخرج فوزي بنسعيدي جائزة أفضل فيلم بالمسابقة، وهو الفيلم الذي حصد جائزة أفضل إخراج بجانب حصول بطلَيه فهد بنشمسي، وعبد الهادي الطالبي، على جائزة أفضل تمثيل، في حين نال الفيلم الإيراني «كارون الأهواز» جائزة لجنة التحكيم الخاصة.

وحصد الفيلم السعودي «ترياق» للمخرج حسن سعيد جائزة «لجنة التحكيم الخاصة للفيلم الروائي القصير»، في حين حصل الزميل عبد الفتاح فرج، الصحافي بـ«الشرق الأوسط»، على جائزة أفضل فيلم تسجيلي قصير، عن فيلمه «العشرين»، الذي صوّره في شارع العشرين بحي «فيصل» في القاهرة الكبرى، وتدور أحداثه في 20 دقيقة.

الزميل عبد الفتاح فرج خلال تسلّم الجائزة (إدارة المهرجان)

ويتضمّن فيلم «العشرين» بشكل غير مباشر القضايا البيئية المختلفة، وجرى تصويره على مدار 5 سنوات، رصد خلالها فترة مهمة بعيون أحد قاطني الشارع، متناولاً الفترة من 2018 وحتى عام 2023، واحتضن المهرجان عرضه الأول في مصر.

وتسلّم عضو لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة بالمهرجان الناقد السعودي خالد ربيع جوائز الفيلمين السعوديين نيابة عن صناع العملين الفائزين، في حين عبّر لـ«الشرق الأوسط» عن سعادته بالتعاون مع باقي أعضاء اللجنة خلال مشاهدة الأفلام، مشيداً بالأنشطة والفعاليات المتنوعة التي تضمّنها المهرجان.

وشهد المهرجان مشاركة 55 فيلماً من 16 دولة، من أصل أكثر من 150 فيلماً تقدّمت للمشاركة في الدورة الأولى، في حين شهد الاحتفاء بفلسطين بصفتها ضيف شرف، عبر إقامة عدة أنشطة وعروض فنية وسينمائية فلسطينية، من بينها أفلام «من المسافة صفر».