ميلانيا ترمب تتبرأ من {هجوم الكابيتول}

ترمب وزوجته ميلانيا لدى عودتهما من إجازة في فلوريدا إلى البيت الأبيض في 13 ديسمبر 2020 (إ.ب.أ)
ترمب وزوجته ميلانيا لدى عودتهما من إجازة في فلوريدا إلى البيت الأبيض في 13 ديسمبر 2020 (إ.ب.أ)
TT

ميلانيا ترمب تتبرأ من {هجوم الكابيتول}

ترمب وزوجته ميلانيا لدى عودتهما من إجازة في فلوريدا إلى البيت الأبيض في 13 ديسمبر 2020 (إ.ب.أ)
ترمب وزوجته ميلانيا لدى عودتهما من إجازة في فلوريدا إلى البيت الأبيض في 13 ديسمبر 2020 (إ.ب.أ)

نفت السيدة الأولى الأميركية ميلانيا ترمب أمس، اتهامها بالتواطؤ في الاقتحام الذي شنّه أنصار زوجها الأسبوع الماضي على مبنى الكونغرس (الكابيتول)، دون أن تشير إلى الجهة التي اتهمتها بذلك. كما عبّرت عن شعورها بالإحباط من أعمال الشغب التي واكبت الاقتحام. ولأول مرة منذ وقوع تلك الأحداث الأربعاء الماضي، كسرت السيدة الأولى حاجز الصمت، ونشرت على موقع البيت الأبيض صباح أمس رسالة مباشرة انتقدت فيها أعمال العنف وتوجيه اتهامات لها. وقالت «أشعر بخيبة الأمل والإحباط لما حدث الأسبوع الماضي، وأجد أنه من المخجل أن تحاط تلك الأحداث المأساوية بنميمة بذيئة واتهامات كاذبة ومضللة ضدي من أشخاص ليهم أهداف وأجندة خاصة«. وطالبت أن يتم توجيه الجهد لتضميد الحراج وعدم استخدام حادث الهجوم على الكونغرس لتحقيق مكاسب شخصية. وقالت «يجب أن تلتئم أمتنا بطريقة مدنية. أنا أدين العنف الذي حدث في مبني الكابيتول. إنه عنف غير مقبول أبداً«. وأضافت «كأميركية، أنا فخورة بحريتنا في التعبير عن وجهات نظرنا، وهي واحدة من القيم العليا التي بُنيت عليها أميركا، وضحى الكثيرون لحماية هذا الحق، وأدعو الجميع للنظر إلى الأمور من جميع وجهات النظر«.
ولم تشر السيدة الأولى إلى الجهة أو الجهات التي اتهمها بالضلوع في الأحداث. وكانت ستيفاني وبنستون وولكوف، الصديقة السابقة لميلانيا ومساعدتها السابقة في البيت الأبيض، قد نشرت مقالاً اتهمت فيه ميلانيا بأنها متواطئة في تدمير أميركا.
ولم تشر السيدة الأولي أو تعلق على خطاب زوجها قبل الهجوم على الكونغرس ومسؤوليته في تشجيع مناصريه على الذهاب إلى مبنى الكابيتول، واكتفت بحثّ الناس على وقف العنف وعدم الحكم عليهم من خلال لون بشرتهم أو استخدام الآيديولوجيا السياسية المختلفة أساساً للعدوان والوحشية. وأعربت عن تعازيها للذين قضوا خلال الهجمات من ضباط شرطة الكابيتول. ووصفت ميلانيا الدافع وراء الأحداث المأساوية بأنه الشغف والحماس. وقالت «من الملهم أن نرى كثيرين لديهم الشغف والحماسة للمشاركة في الانتخابات، لكن يجب ألا نسمح لهذا الشغف بالتحول إلى العنف«.
وكانت شبكة «سي إن إن« الإخبارية انتقدت السيدة الأولى قائلة، إنها كانت منشغلة بجلسة تصوير لأثاث البيت الأبيض بينما كان أنصار ترمب يهاجمون مبنى الكونغرس. وأشارت مصادر في البيت الأبيض إلى أن السيدة الأولى تتطلع لمغادرة البيت الأبيض، وأنها لم تعد تريد المشاركة نفسياً أو عاطفياً في أي أحداث. وقد استقالت ستيفاني غريشام، المتحدثة باسم السيدة الأولى في أعقاب الأحداث المأساوية. كما استقال عدد من المستشارين وأعضاء إدارة الرئيس ترمب من مناصبهم. وفضّل البعض الآخر أخذ إجازة مفتوحة خلال الأيام المتبقية للإدارة في السلطة.



الأمطار الغزيرة تقطع الكهرباء عن آلاف الأستراليين

شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)
شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)
TT

الأمطار الغزيرة تقطع الكهرباء عن آلاف الأستراليين

شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)
شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)

انقطعت الكهرباء عن عشرات الآلاف من الأشخاص في ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية اليوم (السبت) بعد أن جلب نظام ضغط منخفض رياحاً مدمرة وأمطاراً غزيرة، مما أثار تحذيرات من حدوث فيضانات، وفقاً لوكالة «رويترز».

وقالت شركة الكهرباء «أوسجريد» على موقعها الإلكتروني صباح اليوم إن الكهرباء انقطعت عن نحو 28 ألف شخص في سيدني، عاصمة الولاية وأكبر مدينة في أستراليا، كما انقطعت الكهرباء عن 15 ألف شخص في مدينة نيوكاسل القريبة ومنطقة هانتر.

وكشف جهاز خدمات الطوارئ بالولاية على موقعه الإلكتروني أنه تلقى ألفين و825 اتصالاً طلباً للمساعدة منذ أمس (الجمعة)، معظمها يتعلق بأشجار متساقطة وممتلكات تضررت بسبب الرياح.

وذكرت هيئة الأرصاد الجوية في البلاد أن تحذيرات من الفيضانات والرياح المدمرة والأمطار الغزيرة صدرت في العديد من أجزاء الولاية، مضيفة أن من المحتمل أن تهب رياح تصل سرعتها إلى 100 كيلومتر في الساعة فوق المناطق الجبلية.

وأشارت وسائل إعلام محلية إلى أن هذه التحذيرات تأتي بعد أن تسببت العواصف في الأسبوع الماضي في سقوط الأشجار وخطوط الكهرباء وتركت 200 ألف شخص من دون كهرباء في نيو ساوث ويلز.