صورة كامالا هاريس على غلاف مجلة «فوغ» تثير الجدل

الصورتان اللتان التقطتهما مجلة «فوغ» لكامالا هاريس (الغارديان)
الصورتان اللتان التقطتهما مجلة «فوغ» لكامالا هاريس (الغارديان)
TT

صورة كامالا هاريس على غلاف مجلة «فوغ» تثير الجدل

الصورتان اللتان التقطتهما مجلة «فوغ» لكامالا هاريس (الغارديان)
الصورتان اللتان التقطتهما مجلة «فوغ» لكامالا هاريس (الغارديان)

أثارت صورة تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي لغلاف مجلة «فوغ» في عدد الشهر المقبل، تظهر فيها كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأميركي المنتخب، جو بايدن، جدلاً واسعاً.
وبحسب صحيفة الـ«غارديان» البريطانية، فقد نُشرت صورتان لكامالا؛ الأولى تظهرها واقفة أمام ما بدتا أنهما ستارتان باللونين الوردي والأخضر، مرتدية بدلة داكنة وحذاءً رياضياً «كونفيرس»، والثانية تظهر فيها نائبة الرئيس المنتخب مرتدية بدلة زرقاء فاتحة وخلفها ستائر ذهبية.
وقد أثارت الصورة الأولى غضب منتقدي وسائل التواصل الاجتماعي، الذين قالوا إنها «غير لائقة»، مشيرين إلى أن «مقارنة ألوان الخلفية الفاتحة مع ما ارتدته نائبة الرئيس السمراء جاء مزعجاً ويحمل دلالات مهينة»، فيما أكد آخرون أن أكثر ما أزعجهم هو «إظهار المجلة كامالا في شكل غير رسمي».
علاوة على ذلك، قال نشطاء آخرون إن إضاءة الصورة كانت سيئة للغاية، وإن «تصوير اللقطات بهاتف جوال كان سيظهرها بشكل أفضل»، واصفين ما حدث بـ«الفوضى»، فيما انتقد آخرون المجلة «لقيامها بتفتيح بشرة كامالا».
من جهتها، قالت «فوغ» إن ألوان الخلفية تشير إلى ألوان نادي «ألفا كابا ألفا»؛ أول ناد نسائي للأميركيين من أصل أفريقي، وكامالا أحد أعضائه.
كما أنكرت الصحيفة قيامها بتفتيح بشرة كامالا بعد التصوير، لكن التأكيد فشل في إخماد موجة الرفض.



إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
TT

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)

تحذر بعض التقارير من مطالب «الأخ الأكبر» في إسبانيا، بما في ذلك كشف الزوار الأرصدة المصرفية، ولكن هذه المطالب تبدو غير مبررة، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. ومع انخفاض درجات الحرارة في المملكة المتحدة، يستعد كثير من الناس للسفر إلى الجنوب في منتصف الشتاء القارس، وتصبح إسبانيا البلد الأكثر شعبية بين المصطافين البريطانيين. ولكن بداية من يوم الاثنين المقبل، 2 ديسمبر (كانون الأول)، سيواجه السياح مزيداً من الإجراءات البيروقراطية عند التدقيق في أماكن إقامتهم أو استئجار سيارة. وينص قانون إسباني جديد - يهدف إلى تحسين الأمن - أنه يتعين على مقدمي الخدمات جمع كثير من المعلومات الجديدة من المصطافين. وتشعر وزارة الدولة لشؤون الأمن بالقلق إزاء سلامة المواطنين الإسبانيين، وتقول: «إن أكبر الهجمات على السلامة العامة ينفذها النشاط الإرهابي والجريمة المنظمة على حد سواء، في كلتا الحالتين مع طابع عابر للحدود الوطنية بشكل ملحوظ».

وتقول الحكومة إن الأجانب متورطون في «التهديدات الإرهابية وغيرها من الجرائم الخطيرة التي ترتكبها المنظمات الإجرامية». وترغب السلطات في متابعة من يقيم في أي المكان، ومراجعة التفاصيل الشخصية استناداً إلى قواعد بيانات «الأشخاص المعنيين». وكثيراً ما سجلت الفنادق بعض التفاصيل الشخصية، ولكن الحكومة تعمل على تمديد قائمة البيانات المطلوبة، وتريد أيضاً أن يسجل الأشخاص المقيمون في أماكن الإقامة بنظام «إير بي إن بي» أنفسهم.