«سنتكس»: تحسّن معنويات المستثمرين بمنطقة اليورو بفضل اللقاح

«سنتكس»: تحسّن معنويات المستثمرين بمنطقة اليورو بفضل اللقاح
TT

«سنتكس»: تحسّن معنويات المستثمرين بمنطقة اليورو بفضل اللقاح

«سنتكس»: تحسّن معنويات المستثمرين بمنطقة اليورو بفضل اللقاح

أظهر مسح اليوم، (الاثنين)، أن معنويات المستثمرين في منطقة اليورو تحسنت بأكثر من المتوقع في يناير (كانون الثاني)؛ إذ بلغت أعلى مستوياتها منذ فبراير (شباط) بسبب تنامي الثقة بشأن نجاح استراتيجية اللقاح في التعامل مع جائحة فيروس كورونا.
وارتفع مؤشر سنتكس لمنطقة اليورو إلى المنطقة الإيجابية للمرة الأولى في عام تقريبا، ليبلغ 1.3 من -2.7 في ديسمبر (كانون الأول).
وكان استطلاع أجرته وكالة أنباء "رويترز" أشار إلى قراءة 0.7. وزاد مؤشر التوقعات لأعلى مستوى على الإطلاق عند 33.5 من 29.3 بينما بلغ مؤشر الوضع الحالي -26.5، وهو أعلى مستوياته منذ مارس (آذار) ومقارنة مع -30.3 في ديسمبر.
وفي بيان، قال سنتكس إن قراءة المؤشر العام شكلت مفاجأة بالنظر إلى القيود بعيدة المدى المفروضة على النشاط الاقتصادي.
وأكد سنتكس "الآن ومع الموافقة على المزيد من اللقاحات، يبدو أن المستثمرين يتوقعون تطبيقا سريعا لاستراتيجية اللقاح وبالتالي وضع حد نهائي للقيود الاقتصادية وعلى الحرية الشخصية".
وشمل مسح سنتكس 1168 مستثمرا وأُجري في الفترة من السابع إلى التاسع من يناير.



للمرة الأولى... اتحاد الغرف السعودية يشكّل لجنة للطاقة والبتروكيماويات

مبنى اتحاد الغرف السعودية في الرياض (الموقع الإلكتروني لاتحاد الغرف السعودية)
مبنى اتحاد الغرف السعودية في الرياض (الموقع الإلكتروني لاتحاد الغرف السعودية)
TT

للمرة الأولى... اتحاد الغرف السعودية يشكّل لجنة للطاقة والبتروكيماويات

مبنى اتحاد الغرف السعودية في الرياض (الموقع الإلكتروني لاتحاد الغرف السعودية)
مبنى اتحاد الغرف السعودية في الرياض (الموقع الإلكتروني لاتحاد الغرف السعودية)

أعلن اتحاد الغرف السعودية تشكيل أول لجنة وطنية من نوعها للطاقة والبتروكيماويات تحت مظلة القطاع الخاص، لتعزيز مشاركته في صناعة سياسات هذا القطاع الحيوي وتنمية استثماراته.

ووفق بيان للاتحاد، تم انتخاب الدكتور جابر الفهاد رئيساً، وسعد العجلان نائباً للرئيس، وستعمل اللجنة بالتكامل مع الوزرات والهيئات ذات الصلة، والشركات الكبرى لتحقيق مستهدفات القطاع وتمكين المستثمرين السعوديين والأجانب من الفرص المتاحة.

يأتي ذلك في ظل التوقعات بأن تصل استثمارات قطاع البتروكيماويات إلى 600 مليار دولار بحلول عام 2030، وخطط الوصول إلى 50 في المائة من الطاقة المتجددة ومشاريعها الضخمة، إلى جانب فرص الاستثمار ببرامج توطين المحتوى بالطاقة التي تستهدف توطين 75 في المائة من القطاع.

ويمثل قطاع الطاقة السعودي المصدر الأساسي للطاقة عالمياً، ويُقدَّر أثره الاقتصادي بنسبة 40 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، كما يُعدّ محركاً رئيسياً لقطاعات حيوية كالصناعة والنقل والخدمات اللوجستية والتعدين وغيرها، وعاملاً أساسياً في دعم النمو الاقتصادي بالمملكة.

وبحسب البيان، يأتي تشكيل اللجنة متسقاً مع التوجهات الجديدة لاتحاد الغرف الرامية لمواكبة القطاعات الاقتصادية ذات الأولوية في «رؤية 2030»، ومن ضمنها قطاع الطاقة، لفتح آفاق استثمارية جديدة بالقطاع.