غينيا الاستوائية المضيفة تبحث عن الفوز لبلوغ ربع النهائي.. والكونغو تخشى المفاجآت

في الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الأولى في نهائيات كأس الأمم الأفريقية

لاعبو الكونغو بعد الفوز على الغابون (رويترز)
لاعبو الكونغو بعد الفوز على الغابون (رويترز)
TT

غينيا الاستوائية المضيفة تبحث عن الفوز لبلوغ ربع النهائي.. والكونغو تخشى المفاجآت

لاعبو الكونغو بعد الفوز على الغابون (رويترز)
لاعبو الكونغو بعد الفوز على الغابون (رويترز)

تلتقي غينيا الاستوائية المضيفة مع الغابون والكونغو مع بوركينا فاسو، الوصيفة، اليوم في الجولة الثالثة (الأخيرة) من منافسات المجموعة الأولى ضمن الدور الأول من النسخة الثلاثين لنهائيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم، التي تستمر حتى 8 فبراير (شباط) المقبل.
ومن المنتظر أن تشهد المباراتان اللتان تقامان في توقيت واحد لضمان تكافؤ الفرص ندية كبيرة خاصة أن المنتخبات الأربعة ما زالت تملك حظوظا في بلوغ الدور ربع النهائي وإن بنسب متفاوتة. وكانت الجولة الأولى شهدت تعادل غينيا الاستوائية التي حلت مكان المغرب في الاستضافة لخشية الأخير من فيروس الإيبولا، مع الكونغو 1/1، وفوز الغابون على بوركينا فاسو 2/صفر. أما الجولة الثانية فعرفت تعادل غينيا الاستوائية مع بوركينا فاسو صفر/صفر، وفوز الكونغو على الغابون 1/صفر. وبالتالي احتلت الكونغو صدارة المجموعة برصيد 4 نقاط أمام الغابون (3 نقاط) وغينيا الاستوائية (نقطتان) وبوركينا فاسو (نقطة واحدة).

* غينيا الاستوائية × الغابون

* على «استاديو باتا»، تسعى غينيا الاستوائية صاحبة الضيافة إلى المضي قدما في البطولة، لكنها تدرك أنه حتى التعادل مع الغابون اليوم لن يضعها في ربع النهائي، وأن الفوز وحده كفيل بتحقيق حلم شعب بأكمله. ويبني المنتخب المضيف آماله على النتيجتين المشجعتين اللتين حققهما في الجولتين الأوليين على الرغم من أنه أضاع فوزا في المتناول في الافتتاح عندما تقدم على الكونغو بهدف حتى الدقائق الأخيرة قبل أن تهتز شباكه بهدف التعادل. وفي حال كتب لغينيا الاستوائية أن تبلغ ربع النهائي فستكون هذه هي المرة الثانية في تاريخها التي تحقق فيها هذا الإنجاز، وذلك في مشاركتها الثانية أيضا بعد الأولى عندما استضافت نسخة عام 2012 مع جارتها الغابون.
وأجرى مدرب غينيا الاستوائية الأرجنتيني استيبان بيكر تعديلا واحدا على التشكيلة في الجولة الثانية، فدفع بفييرا ايلونغ دوالا مكان بابلو غانيه، لكن عليه اليوم أن يلعب بفكر هجومي لتحقيق الفوز مدعوما بعاملي الأرض والجمهور. أما الغابون فستكون مطالبة بانتزاع النقاط الثلاث أمام غينيا الاستوائية لتكرار إنجازيها عامي 1996 في جنوب أفريقيا و2012 على أرضها عندما تأهلت إلى ربع النهائي، بيد أن التعادل قد يكفيها أيضا.

* الكونغو × بوركينا فاسو

* وعلى ملعب «نوفو ابيبين»، تلتقي الكونغو مع بوركينا فاسو في مباراة واضحة المعالم، إذ يكفي الأولى التعادل لبلوغ ربع النهائي، فيما يتوجب على الثانية الفوز لتحيي آمالها بالاستمرار في «العرس الأفريقي». وأضعف منتخب غينيا الاستوائية حظوظ بوركينا فاسو الوصيفة في التأهل عندما أرغمها على التعادل السلبي، الأربعاء، في الجولة الثانية، لذا باتت الثانية بحاجة إلى إلحاق الهزيمة بالكونغو في الجولة الأخيرة وتعثر الفريق المضيف أمام الغابون. وينبغي على مدرب بوركينا فاسو البلجيكي بول بوت إجراء التعديلات اللازمة لبلوغ ربع النهائي وتحقيق الآمال التي كانت معقودة على الفريق قبل انطلاق البطولة. وكانت بوركينا فاسو - الساعية إلى تكرار إنجاز النسخة الأخيرة في جنوب أفريقيا عندما حلت وصيفة للمرة الأولى في تاريخها بخسارتها في المباراة النهائية وبصعوبة صفر/1 أمام نيجيريا الغائب الأبرز إلى جانب مصر حاملة الرقم القياسي في عدد الألقاب (7) عن النسخة الحالية - الطرف الأفضل طيلة المباراة أمام غينيا الاستوائية، وسنحت لمهاجميها العديد من الفرص الحقيقية للتسجيل خاصة الشقيقين آلان وبرتران تراوري، لكنهما تناوبا على إهدراها وضاعت بالتالي فرصة ذهبية لتحقيق الفوز وإنعاش الآمال. من جانبها، تخشى الكونغو المفاجآت وقد يصب خوضها للمباراة باحتمالي الفوز أو التعادل للتأهل في غير صالحها، علما بأنها عائدة إلى البطولة بعد غياب 15 عاما.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.