الظفيري: الحظ أنقذ الهلال من الخسارة أمام الباطن

قال إن فريقه ليس بحاجة إلى صفقات شتوية

لاعبو الباطن يحتفلون بهدف التعادل أمام الهلال (تصوير: علي الظاهري)
لاعبو الباطن يحتفلون بهدف التعادل أمام الهلال (تصوير: علي الظاهري)
TT

الظفيري: الحظ أنقذ الهلال من الخسارة أمام الباطن

لاعبو الباطن يحتفلون بهدف التعادل أمام الهلال (تصوير: علي الظاهري)
لاعبو الباطن يحتفلون بهدف التعادل أمام الهلال (تصوير: علي الظاهري)

قال مبارك الظفيري نائب رئيس نادي الباطن إن فريقه كان قريباً من الفوز على الهلال للمرة الأولى في تاريخه، إلا أنه لم يُوفّق رغم الفرص المتعددة، ومنها كرة اصطدمت بمهاجم الفريق، وهو داخل مرمى المنافس، مشيراً إلى أن كرة القدم تحتاج أحياناً إلى «الحظ».
وأضاف الظفيري: «الفريق يقدم مستويات مميزة، ولكن الحظ والتوفيق أحياناً لا يحالفانه، ومع ذلك العمل جارٍ من أجل أن يكون الباطن في الوضع الذي يتمناه أنصاره وجمهوره الوفي».
وخسر الباطن ثلاث مباريات متتالية ضد النصر ثم الشباب وبعدها الاتحاد، قبل أن يتعادل مع الهلال، في سلسلة من المباريات الصعبة التي خاضها الفريق في دوري هذا الموسم حيث حصد نقطة وحيدة، إلا أنه قبلها حقق فوزاً لافتاً على الفتح في الأحساء بهدفين لهدف.
ومن المقرر أن يخوض الباطن مباراته المقبلة ضد الاتفاق في الدمام يوم الخميس في مهمة استعادة التوازن، خصوصاً أنه تراجع في جدول الترتيب ويسعى للتقدم مجدداً نحو مناطق الدفء.
وقال الظفيري لـ«الشرق الأوسط» إنه لا توجد نية لدى إدارة النادي بشأن إبرام صفقات شتوية، مشيراً إلى قناعتهم بالأسماء الموجودة في صفوف الفريق الحالي.
يأتي ذلك بعد قرار لجنة الكفاءة المالية منح فرصة جديدة للأندية التي لم تتمكن من الحصول على الرخصة لتسديد جميع الالتزامات المالية عليها دون خيار «الجدولة»، حتى شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، حيث تبلغ المستحقات على الباطن أكثر من 9.5 مليون ريال، وهو مبلغ عالٍ على فريق يعاني من ضعف الموارد، ويعتمد بشكل شبه كامل على دعم وزارة الرياضة السعودية.
وقامت إدارة الباطن بعد الإعلان الأول عن تقديم «استفسار» بشأن بعض القضايا المالية التي سُجّلت على النادي من أجل التأكد منها.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.