هاري وميغان يتخليان عن «التواصل الاجتماعي»

الأمير هاري وزوجته ميغان دوقة ساسكس (أ.ب)
الأمير هاري وزوجته ميغان دوقة ساسكس (أ.ب)
TT

هاري وميغان يتخليان عن «التواصل الاجتماعي»

الأمير هاري وزوجته ميغان دوقة ساسكس (أ.ب)
الأمير هاري وزوجته ميغان دوقة ساسكس (أ.ب)

قرر دوق ودوقة «ساسكس» هاري وميغان التخلي عن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي ومنها منصات مثل «تويتر» و«فيسبوك».
وعبّر هاري وميغان، اللذان جمعا أكثر من 10 ملايين متابع على منصة «إنستغرام» نظراً لكونهما من أفراد العائلة المالكة، عن رفضهما أن تكون وسائل التواصل الاجتماعي جزءاً من «دورهما التقدمي» الجديد في أميركا، حسبما ذكرت صحيفة «الغارديان»، أمس.
وفي هذا الصدد، قال مصدر مقرب من الزوجين إنهما «ليس لديهما خطط» لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي لمؤسستهما الجديدة «أرشويل فونديشن»، وإنه من «المستبعد جداً» العودة إلى المنصات بصفة شخصية.
وكان الزوجان قد عبّرا عن خيبة أملهما من «الكراهية» التي عانيا منها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تحدثت ميغان عن تجربة التنمر عبر الإنترنت التي وصفتها بأنها «لا يمكن النجاة منها تقريباً»، مضيفةً أنها كانت أكثر الشخصيات تعرضاً للمضايقات عبر الإنترنت في العالم عام 2019.
وكانت ميغان قد تحدثت في السابق عن الخسائر «التي لا يمكن النجاة منها تقريباً» جراء الانتهاكات عبر الإنترنت، وظهرت ميغان في تسجيل صوتي «بودكاست» عن العلاج النفسي للمراهقين في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي، وقالت: «لقد قيل لي في عام 2019 إنني كنت أكثر شخص في العالم تعرض لمضايقات. والآن مر ثمانية أشهر تقريباً منذ ابتعادي عن الإنترنت بعد أن قررت الحصول على إجازة للتفرغ لرعاية طفلي».
وأضافت ميغان في التسجيل الصوتي قائلة: «كل ما يقال ويروَّج يكاد يكون غير قابل للتصديق. لا يمكنك التفكير في ذلك الشعور. أنا لا أبالي إذا كان عمرك 15 أو 25 عاماً، المهم أن الناس يقولون عنك أشياء غير صحيحة، وهو ما يكون له تأثير ضار على صحتك العقلية والعاطفية».
الجدير بالذكر أن مؤسسة «أرشويل» التي أسسوها العام الماضي، ليس لها حضور رسمي على وسائل التواصل الاجتماعي. وحسب موقعها على الإنترنت، فإن هدفها هو «إطلاق العنان لقوة التعاطف للدفع في اتجاه التغيير الثقافي الشامل» من خلال العمل غير الربحي و«التنشيط الإبداعي من خلال قطاعات الأعمال الصوتية والإنتاجية».
المعروف أن الزوجين قد وقّعا اتفاقات لسنوات عديدة قادمة تقدّر قيمتها بملايين الجنيهات الإسترلينية مع منصة «سبوتيفاي» و«نتفليكس» لإنتاج مدونات صوتية وأفلام وثائقية.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.