«داعش» يعود إلى البادية السورية مستغلاً صراعات النفوذ

جنود روس يتقدمون ويستعدون لمرافقة قوافل مدنيين سوريين من تل تمر عبر طريق M4 الدولي أمس (أ.ف.ب)
جنود روس يتقدمون ويستعدون لمرافقة قوافل مدنيين سوريين من تل تمر عبر طريق M4 الدولي أمس (أ.ف.ب)
TT

«داعش» يعود إلى البادية السورية مستغلاً صراعات النفوذ

جنود روس يتقدمون ويستعدون لمرافقة قوافل مدنيين سوريين من تل تمر عبر طريق M4 الدولي أمس (أ.ف.ب)
جنود روس يتقدمون ويستعدون لمرافقة قوافل مدنيين سوريين من تل تمر عبر طريق M4 الدولي أمس (أ.ف.ب)

استغل تنظيم «داعش» في البادية السورية، عدة عوامل، لاستعادة قوته، وشن هجمات ضد قوات النظام وحلفائه، ما يوحي بأنه تمكّن إلى حد كبير من إعادة تنظيم صفوفه في هذه المنطقة الصحراوية الشاسعة. لكنه استفاد أيضاً من عوامل أخرى مرتبطة بصراع النفوذ الأميركي - الروسي، والإسرائيلي - الإيراني، في سوريا.
ويشكو النظام السوري، باستمرار، من أن «داعش» يستفيد من وجود قاعدة للمعارضة السورية، يحميها الأميركيون وقوات غربية خاصة، في التنف عند مثلث الحدود السورية - العراقية - الأردنية. وهي ادعاءات يصعب تصديقها، إلا أنها توضح رغبة النظام في إلقاء اللوم، جزئياً على الأقل، على الأميركيين لفشله في التصدي لهجمات «داعش».
وتشهد البادية تصعيداً لافتاً لهجمات «داعش»، بعد أقل من سنتين من الهزيمة الساحقة التي مُني بها في الباغوز، البلدة التي شكّلت آخر معاقله على ضفاف الفرات بريف دير الزور شرق سوريا.
من ناحية ثانية، عادت طوابير البنزين إلى الظهور في مدن سوريا. وعزت وزارة النفط الأزمة الجديدة إلى تأخر وصول توريدات المشتقات النفطية المتعاقد عليها، مبررة ذلك بـ«العقوبات والحصار الأميركي»، غير أن متابعين في دمشق، يرون أن السبب المباشر لتجدد الأزمة هو ازدياد هجمات تنظيم «داعش» في البادية السورية.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.