5 منظمات حقوقية تطالب إسرائيل بتطعيم الأسرى الفلسطينيين

صورة أرشيفية لاعتصام أهالي الأسرى أمام مقر الصليب الأحمر في رام الله
صورة أرشيفية لاعتصام أهالي الأسرى أمام مقر الصليب الأحمر في رام الله
TT

5 منظمات حقوقية تطالب إسرائيل بتطعيم الأسرى الفلسطينيين

صورة أرشيفية لاعتصام أهالي الأسرى أمام مقر الصليب الأحمر في رام الله
صورة أرشيفية لاعتصام أهالي الأسرى أمام مقر الصليب الأحمر في رام الله

في أعقاب أوامر وزير الأمن الداخلي، أمير أوحانا، بعدم تطعيم الأسرى، قدمت 5 منظمات حقوقية في إسرائيل، أمس الأحد، التماساً إلى المحكمة العليا في القدس الغربية، لإلزام الوزير وحكومته، بتطعيم الأسرى الفلسطينيين ضد فيروس «كورونا»، فوراً، مع سجانيهم الإسرائيليين.
وقد وقّع على الالتماس المشترك: «مركز عدالة القانوني»، و«جمعية حقوق المواطن»، و«أطباء لحقوق الإنسان»، و«مركز الدفاع عن الفرد»، و«حاخامات لحقوق الإنسان». وطالبت المنظمات بإصدار قرار يلزم مصلحة السجون بتطعيم جميع الأسرى وفقاً لخطة أفضليات التطعيم التي قررتها وزارة الصحة، خصوصاً فيما يتعلق بالأسرى ما فوق 60 عاماً. كذلك طالب الالتماس بمنع مصلحة السجون من تفضيل تطعيم السجانين على تطعيم الأسرى.
وأرفقت بالالتماس وجهة نظر طبية لـ«رابطة أطباء صحة الجمهور» في نقابة الأطباء الإسرائيلية، التي أكدت على أنه «ينبغي التعامل مع الأسرى على أنهم سكان في الأسر. وهؤلاء السكان في خطر في سياق (كورونا)، بسبب أمراض مزمنة، وبسبب وجودهم في حالة اكتظاظ تزيد من مخاطر انتشار الفيروس والوفاة».
وكانت المنظمات الخمس قد هاجمت قرار الوزير أوحانا. كما انتقده المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية، أبيحاي مندلبليت، الذي أصدر وجهة نظر قانونية، قال فيها: «ليس لدى أوحانا صلاحية باتخاذ قرار بعدم تطعيم الأسرى». ورد أوحانا عليه بفظاظة، قائلاً: «تقدموا باسمكم بإحدى قوائم المرشحين للكنيست، وإذا تم انتخابكم للكنيست والحكومة، فبإمكانكم القيام بذلك طبعاً. وحتى ذلك الحين، وبما أن المسؤولية عن جميع الأجهزة الخاضعة لوزارة الأمن الداخلي موضوعة على كاهلي، وأنا الذي يقدم الحساب للجمهور، وليس أنتم، فإن قراري يبقى كما هو».
وعدّ «مركز عدالة» هذا التوجه «عنصرياً يمس بحقوق الأسرى الأساسية والطبية، ويخالف القوانين والمواثيق الدولية». وقال في بيان: «هذه ليست المرة الأولى التي تنتهك فيها السلطات الإسرائيلية حقوق الأسرى الطبية والإنسانية خلال فترة انتشار فيروس (كورونا)».
وتوجه «مركز عدالة» برسالة إلى الوزير أوحانا، وإلى القائم بأعمال مأمور مصلحة السجون، اللواء آشر فاكنين، يطالب فيها بإبطال قرار عدم توفير التطعيم، وبعدم المساس بحقوق الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، «خصوصاً حقوقهم الصحية والإنسانية، كما حدث طوال فترة انتشار فيروس (كورونا) منذ بداية العام».
وعدّت الرسالة تعليمات الوزير المذكورة «انتهاكاً للحقوق الصحية والطبية للأسرى، وتخالف تعليمات وزارة الصحة والقَسَم الطبي الذي أقسمه الأطباء، ومخالفة لأخلاق المهنة التي تلزم بمنح معاملة متساوية للجميع». وأدانت التمييز بين السجناء الجنائيين والأسرى الفلسطينيين، قائلة إنه «أمر لا يمت للمهنية والموضوعية بصلة، خصوصاً أن الحديث يدور عن انتشار وباء خطير بين جدران السجون، واستثناء الأسرى في هذه الحالة ينتهك مبدأ المساواة والحق في الحياة والصحة وسلامة الجسد».
وأكدت الرسالة على أن «الحق في الحصول على الرعاية الطبية بشكل عام للأسرى، مكفول في القانون الدولي وفي مواثيق حقوق الإنسان والمعاهدات الدولية التي وقعت عليها إسرائيل والتزمت بتنفيذها». وطالب المركز باعتبار هذه الرسالة إجراءً قانونياً قبل التوجه بالتماس للمحكمة العليا.



السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
TT

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)

سيطرت قوات الحماية المدنية المصرية على حريق في خط «ناقل لمنتجات البترول»، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، الثلاثاء، فيما أعلنت وزارة البترول اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها أعمال التبريد في موقع الحريق، لمنع نشوبه مرة أخرى.

وأسفر الحريق عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين نُقلوا إلى مستشفى «السلام» لتلقي العلاج، حسب إفادة من محافظة القليوبية.

واندلع الحريق في خط نقل «بوتاجاز» في منطقة (مسطرد - الهايكستب) بمحافظة القليوبية، فجر الثلاثاء، إثر تعرض الخط للكسر، نتيجة اصطدام من «لودر» تابع للأهالي، كان يعمل ليلاً دون تصريح مسبق، مما تسبب في اشتعال الخط، حسب إفادة لوزارة البترول المصرية.

جهود السيطرة على الحريق (محافظة القليوبية)

وأوضحت وزارة البترول المصرية أن الخط الذي تعرض للكسر والحريق، «ناقل لمُنتَج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي».

وأعلنت محافظة القليوبية السيطرة على حريق خط البترول، بعد جهود من قوات الحماية المدنية وخبراء شركة أنابيب البترول، وأشارت في إفادة لها، الثلاثاء، إلى أن إجراءات التعامل مع الحريق تضمنت «إغلاق المحابس العمومية لخط البترول، وتبريد المنطقة المحيطة بالحريق، بواسطة 5 سيارات إطفاء».

وحسب بيان محافظة القليوبية، أدى الحريق إلى احتراق 4 سيارات نقل ثقيل ولودرين.

وأشارت وزارة البترول في بيانها إلى «اتخاذ إجراءات الطوارئ، للتعامل مع الحريق»، والتي شملت «عزل الخط عن صمامات التغذية، مع تصفية منتج البوتاجاز من الخط الذي تعرض للكسر، بعد استقدام وسائل مخصصة لذلك متمثِّلة في سيارة النيتروجين»، إلى جانب «الدفع بفرق ومعدات إصلاح الخط مرة أخرى».

ووفَّرت وزارة البترول المصرية مصدراً بديلاً لإمدادات البوتاجاز إلى محافظة القاهرة من خلال خط «السويس - القطامية»، وأكدت «استقرار تدفق منتجات البوتاجاز إلى مناطق التوزيع والاستهلاك في القاهرة دون ورود أي شكاوى».

وتفقد وزير البترول المصري كريم بدوي، موقع حريق خط نقل «البوتاجاز»، صباح الثلاثاء، لمتابعة إجراءات الطوارئ الخاصة بـ«عزل الخط»، وأعمال الإصلاح واحتواء آثار الحريق، إلى جانب «إجراءات توفير إمدادات منتج البوتاجاز عبر خطوط الشبكة القومية»، حسب إفادة لوزارة البترول.

تأتي الحادثة بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية القبض على تشكيل عصابي من 4 أفراد قاموا بسرقة مواد بترولية من خطوط أنابيب البترول، بالظهير الصحراوي شرق القاهرة. وقالت في إفادة لها مساء الاثنين، إن «إجمالي المضبوطات بلغ 3 أطنان من المواد البترولية، و25 ألف لتر سولار».