منوتشين يقطع جولته الخارجية وبنس يبحث خياراته

TT

منوتشين يقطع جولته الخارجية وبنس يبحث خياراته

قطع وزير الخزانة الأميركي، ستيفن منوتشين، جولته الخارجية التي كان سيزور فيها 7 بلدان في شمال أفريقيا والشرق الأوسط، وعاد صباح الاثنين إلى واشنطن. ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء عن مصدر مطلع أن عودة منوتشين تهدف إلى ضمان استمرارية القيادة خلال فترة الاضطرابات التي تشهدها البلاد، ولا تتعلق بأي خطط لإقالة الرئيس دونالد ترمب من منصبه، حسبما أوردته بعض وسائل الإعلام الأميركية الأخرى. وكانت سرت تسريبات نشرتها صحيفة «واشنطن بوست» وشبكة «سي إن إن»، تشير إلى قيام منوتشين بمناقشة تطبيق التعديل الدستوري الخامس والعشرين لإقالة ترمب، مع عدد من المسؤولين؛ بينهم عدد من موظفي وزارته، ووزير الخارجية مايك بومبيو. لكن الوكالة قالت إن 6 أشخاص مطلعين أكدوا عدم قيام منوتشين بمناقشة هذا الأمر مع بومبيو أو أي مسؤول أو موظف آخر. كما رفضت المتحدثة باسم وزارة الخزانة مونيكا كراولي التعليق على الموضوع.
وكان من المتوقع أن يعود منوتشين إلى واشنطن في 12 من الشهر الحالي، لكنه قطع جولته التي زار فيها مصر والسودان وإسرائيل وقطر. وكان من المقرر أن يزور الكويت والسعودية.
وفي حين أدان منوتشين الهجوم الذي تعرض له مبنى الكونغرس يوم الأربعاء الماضي، واصفاً إياه بـ«غير المقبول على الإطلاق»، قال إنه يتطلع إلى مواصلة العمل على تسليم السلطة مع إدارة الرئيس المنتخب جو بايدن. في المقابل؛ يواجه بومبيو انتقادات بسبب امتناعه حتى الساعة عن الاعتراف بشكل صريح بفوز جو بايدن بالرئاسة، رغم إعلانه قبل أيام عن عقد اجتماع عمل مثمر مع خلفه المعين أنتوني بلينكن.
في السياق نفسه، أفادت محطة «سي إن إن» نقلاً عن مصدر مقرب من نائب الرئيس الأميركي، مايك بنس، بأنه لن يستبعد اللجوء إلى التعديل «25» إذا قام الرئيس ترمب بتصرفات قد تؤدي إلى عدم الاستقرار في البلاد. وبحسب المحطة، فإن قلقاً يسود أوساط فريق بنس من أن استخدام التعديل أو المباشرة بإجراءات عزله من قبل مجلس النواب، قد تدفع به إلى القيام بتصرفات متهورة قد تعرض الولايات المتحدة للخطر.
وتحدثت وسائل إعلام عدة عن وجود ما يشبه القطيعة بين بنس وترمب منذ الهجوم على مبنى الكونغرس. وأضافت «سي إن إن» أن بنس ومساعديه يأملون الآن ويشددون على توفير مسار واضح لإدارة الرئيس بايدن المقبلة، ويبذلون قصارى جهدهم لمساعدة فريقه الانتقالي على التعامل مع تداعيات جائحة «كورونا». كما أوضحت أن المصدر المطلع شدد على أنه بعد أحداث الأسبوع الماضي، بات من الضروري الإبقاء على خيار استخدام التعديل الدستوري «25» على الطاولة بحسب تصرفات ترمب.
وسببت الضغوط والانتقادات التي وجهها ترمب إلى نائبه انشقاقاً كبيراً بين الرجلين، وانعكس ذلك في الهتافات التي رفعها أنصار ترمب الذين قاموا بعد سماعهم خطابه أمام البيت الأبيض بالتوجه نحو مبنى الكابيتول واقتحامه، هاتفين بشعار يدعو إلى «شنق بنس».



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.