«ماريوت» تعلّق التبرعات للمشرعين الأميركيين المعارضين لفوز بايدن

الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن (أ.ف.ب)
TT

«ماريوت» تعلّق التبرعات للمشرعين الأميركيين المعارضين لفوز بايدن

الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن (أ.ف.ب)

أكدت شركة «ماريوت»، أكبر شركة فنادق في العالم، اليوم (الأحد)، أنها ستعلّق التبرعات التي تمنحها للمشرعين الأميركيين الذين صوتوا ضد التصديق على فوز الرئيس المنتخب جو بايدن الأسبوع الماضي.
وقالت كوني كيم المتحدثة باسم «ماريوت»: «أخذنا في الاعتبار الأحداث المدمرة التي جرت في مبنى الكابيتول لتقويض الانتخابات الشرعية والنزيهة وسوف نوقف التبرعات التي تقدمها لجنة العمل السياسي التابعة لنا لأولئك الذين صوتوا ضد التصديق على الانتخابات»، حسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وأكدت المتحدثة تقريراً استند إلى استطلاع رأي أكثر من 100 شركة بخصوص خطط التبرعات.
وقالت شركة «سيتي جروب» في مذكرة لموظفيها يوم (الجمعة)، اطلعت عليها وكالة «رويترز»، إنها راجعت مواقف المشرعين الذين قادوا التحرك لعرقلة التصديق على تصويت المجمع الانتخابي ووجدت أنها منحت ألف دولار لحملة السيناتور الجمهوري جوش هولي.
وكان هاولي والسيناتور تيد كروز قد دعيا مجلس الشيوخ إلى رفض أصوات المجمع الانتخابي في الولايات التي صوتت لبايدن، وقالت كاندي وولف المسؤولة البارزة في الشركة: «نود أن تكونوا مطمئنين إلى أننا لن ندعم مرشحين لا يحترمون حكم القانون... نعتزم وقف تبرعاتنا في الوقت الذي تمر فيه البلاد بمرحلة الانتقال الرئاسي على أمل أن تخرج من هذه الأحداث أكثر قوة ووحدة».
ولم تتخذ شركات أخرى قرارات بهذا الشأن.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.