إيران تهدد بطرد المفتشين النوويين

بحريتها تستعرض في ذكرى اعتقال أميركيين

مجلس الشورى الإيراني يقر مشروعاً لوقف التعاون النووي (أ.ف.ب)
مجلس الشورى الإيراني يقر مشروعاً لوقف التعاون النووي (أ.ف.ب)
TT

إيران تهدد بطرد المفتشين النوويين

مجلس الشورى الإيراني يقر مشروعاً لوقف التعاون النووي (أ.ف.ب)
مجلس الشورى الإيراني يقر مشروعاً لوقف التعاون النووي (أ.ف.ب)

هددت طهران أمس بطرد مفتشي «الوكالة الدولية للطاقة الذرية»، إذا لم يرفع الحظر عنها بحلول 21 فبراير (شباط)، وهو موعد نهائي حدده مجلس الشورى (البرلمان).
وقال عضو الهيئة الرئاسية لمجلس الشورى أحمد أميرابادي فراهاني، «سيطرد مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية من طهران بحلول الشهر المقبل؛ ما لم يتم رفع إجراءات الحظر الأميركي الظالم ضد الشعب الإيراني». وأضاف في تصريح نقلته وكالة «فارس»: «إن المفتشين سيطردون بالتأكيد ما لم تتم إزالة الحظر، خصوصاً عن القطاعات المالية والمصرفية والنفطية»، مشيراً إلى أن «الهدف الرئيسي من وراء المفاوضات النووية كان رفع إجراءات الحظر، وهو ما لم يتحقق بالفعل».
من ناحية ثانية، أجرت التعبئة البحرية الإيرانية ووحدات من القوات البحرية التابعة لـ«الحرس الثوري» استعراضاً في الخليج أمس (السبت)، شارك فيه أكثر من 700 قطعة بحرية. وقال قائد المنطقة البحرية الثانية التابعة لـ«الحرس» إنه «عشية الذكرى الخامسة لاعتقال عناصر من البحرية الأميركية المعتدين، جرى تنفيذ الاستعراض المشترك» تحت اسم الجنرال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس السابق الذي مرت الأحد الماضي الذكرى الأولى لمقتله مع نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس في ضربة جوية أميركية قرب مطار بغداد.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».