تجدّد الجدل مرة أخرى داخل الأوساط السياسية والاجتماعية في الجزائر حول صحة الرئيس عبد المجيد تبون، بعدما أعلنت السلطات أنه سيعود قريباً إلى ألمانيا لإكمال العلاج، الذي بدأه نهاية أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، والتداوي من تبعات الإصابة بفيروس كورونا، التي أبعدته عن الشأن العام لمدة فاقت الشهرين. وأكد مصدر موثوق أن تبون «قد يجري عملية جراحية بسيطة على مستوى الرجل، إن استدعى الأمر ذلك».
ورغم تطمينات السلطات المتكررة حول صحة الرئيس، فإن قطاعاً من الجزائريين يتعامل بنوع من الريبة مع هذه التطمينات، قياساً إلى التعتيم الكبير الذي أحيط به «ملف صحة بوتفليقة»، الرئيس السابق، لسنوات طويلة. ومن شأن الإعلان بأن الرئيس لا يزال مريضاً أن يثير مزيداً من الجدل حول مدى قدرته على الاستمرار في الحكم. وقد دفع غيابه الطويل نسبياً نشطاء بالحراك إلى طرح «قضية 102 من الدستور»، التي تتضمن عزل الرئيس بسبب مانع صحي مزمن وخطير.
إلى ذلك، أعلنت رئاسة الوزراء في بيان، أمس، عزل وزير النقل لزهر هاني، ومدير شركة «الخطوط الجوية الجزائرية»، إثر إطلاق مساعٍ «لاستيراد لوازم مرتبطة بنشاط خدمات الإطعام، من دون الأخذ بعين الاعتبار الظرف الاقتصادي الوطني».
...المزيد
تجدد الجدل حول صحة الرئيس الجزائري
تبون لاستئناف العلاج في ألمانيا... وأقال وزيراً
تجدد الجدل حول صحة الرئيس الجزائري
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة