كوبا تتعاون مع إيران في اختبار لقاح «كورونا»

ممرضون ينقلون مريضاً بفيروس كورونا بعربة الإسعاف بالعاصمة الإيرانية طهران (الشرق الأوسط)
ممرضون ينقلون مريضاً بفيروس كورونا بعربة الإسعاف بالعاصمة الإيرانية طهران (الشرق الأوسط)
TT

كوبا تتعاون مع إيران في اختبار لقاح «كورونا»

ممرضون ينقلون مريضاً بفيروس كورونا بعربة الإسعاف بالعاصمة الإيرانية طهران (الشرق الأوسط)
ممرضون ينقلون مريضاً بفيروس كورونا بعربة الإسعاف بالعاصمة الإيرانية طهران (الشرق الأوسط)

قالت كوبا إنها وقعت اتفاقا مع إيران لنقل التكنولوجيا المتعلقة بأكثر لقاحاتها المحتملة المضادة لفيروس «كورونا» تقدما،44 وإجراء المرحلة الأخيرة من التجارب السريرية للقاح على البشر في إيران، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء.
ويخضع الحليفان لعقوبات أميركية صارمة تستثني الأدوية، لكنها غالبا ما تمنع شركات الأدوية الأجنبية من التجارة معهما، ويسعى البلدان بالتالي إلى الاعتماد على الذات، في ظل معاناة مشتركة من نقص السيولة.
كانت إيران قد بدأت تجارب إكلينيكية على البشر لأول لقاح محلي مضاد لـ«كوفيد - 19»، في أواخر الشهر الماضي، في حين أن لدى كوبا حالياً أربعة لقاحات محتملة في طور التجارب، لكن لم تبدأ تجربة أي منها بعد على البشر.
وذكر معهد فينلاي للقاحات في كوبا، أمس (الجمعة)، أنه وقّع اتفاقاً مع معهد باستور الإيراني للتعاون في اختبار «سوبيرانا 2». وأضاف، على حسابه بموقع «تويتر»: «هذا التآزر سيمكِّن البلدين من التقدُّم بسرعة أكبر فيما يتعلق بالتطعيم ضد فيروس (سارس - كوف – 2)».
وتقول كوبا إن عدة دول عبَّرت عن اهتمامها بلقاحات فيروس «كورونا»، لكن هذا هو أول اتفاق من نوعه تتوصل إليه.
ونقلت وسائل الإعلام الإيرانية عن المتحدث باسم وزارة الصحة كيانوش جهانبور قوله إن 50 ألف متطوع سيشاركون في إجراء المرحلة الثالثة من التجارب السريرية.
وأضاف أن نقل التكنولوجيا والإنتاج المشترك شرطان أساسيان للسماح بإجراء الاختبارات على البشر في البلاد.
وخلال زيارته لهافانا، ضمن جولة بأميركا اللاتينية في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إنه «معجب» بإنجازات التكنولوجيا الحيوية لكوبا في مواجهة «كوفيد - 19».


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

تركيا: القبض على مطلوب متورط في هجوم إرهابي وقع عام 2013

جانب من الدمار الذي خلفه الهجوم المزدوج في ريحانلي عام 2013 (أرشيفية)
جانب من الدمار الذي خلفه الهجوم المزدوج في ريحانلي عام 2013 (أرشيفية)
TT

تركيا: القبض على مطلوب متورط في هجوم إرهابي وقع عام 2013

جانب من الدمار الذي خلفه الهجوم المزدوج في ريحانلي عام 2013 (أرشيفية)
جانب من الدمار الذي خلفه الهجوم المزدوج في ريحانلي عام 2013 (أرشيفية)

ألقت السلطات التركية القبضَ على أحد المسؤولين عن التفجير الإرهابي المزدوج، بسيارتين ملغومتين، الذي وقع في بلدة ريحانلي (الريحانية)، التابعة لولاية هطاي بجنوب تركيا، في 11 مايو (أيار) 2013 وخلّف 53 قتيلاً.

وذكرت ولاية هطاي، في بيان، أنَّه «تمَّ القبض على الإرهابي المطلوب على النشرة الحمراء للإرهاب بوزارة الداخلية التركية، جنجيز سرتل، بالتنسيق بين جهازَي المخابرات والأمن».

ولفت البيان إلى أن «التحريات أظهرت أن سيرتل تولى الإشراف على نقل المتفجرات المستخدَمة في هجوم ريحانلي، من سوريا إلى تركيا».

صورة موزعة من مديرية أمن هطاي للمتهم في هجوم ريحانلي جنجيز سرتل (إعلام تركي)

وفي 30 يونيو (حزيران) 2022، جلبت أجهزة الأمن التركية الإرهابي، محمد غزر، الذي يُعتقد بأنَّه العقل المدبر لهجوم ريحانلي، من أميركا، بالتعاون مع الإنتربول الدولي، في ضوء اعترافات أدلى بها مُخطِّط الهجوم، يوسف نازك، بتلقيه التعليمات من غزر، الذي كان مسجوناً في أميركا بتهمة الاتجار بالمخدرات.

ويستمرّ ضبط المتورطين في الهجوم الإرهابي المزدوج الذي حمّلته السلطات التركية لعناصر موالية لنظام بشار الأسد السابق في سوريا، على الرغم من إعلان المحكمة الجنائية العليا في أنقرة عام 2018 قراراتها ضد المتهمين بتنفيذ الهجوم.

وحوكم في القضية 33 متهماً، حُكم على 9 منهم بالسجن المؤبد المشدد 53 مرة لكل منهم، والحكم على 13 متهماً بالسجن فترات تتراوح من 15 إلى 22 سنة و6 أشهر، في حين حصل 3 على أحكام بالبراءة.

وواجه المتورطون في التفجيرات اتهامات «الإخلال بوحدة الدولة وسلامة البلاد».

وتعرَّضت بلدة ريحانلي، التي يقطنها آلاف السوريين الذين فروا من سوريا عقب اندلاع الحرب الأهلية في 2011 إلى جانب أغلبية من العلويين الأتراك في 11 مايو 2013، لتفجير مزدوج بسيارتين أسفر عن سقوط 53 قتيلاً، واتهمت السلطات التركية عناصر موالية لنظام بشار الأسد بتنفيذه.

والبلدة هي من أقرب نقاط التماس مع محافظة حلب في سوريا على الحدود التركية، وتحوَّلت إلى بؤرة ملتهبة بعدما دعمت تركيا فصائل المعارضة المسلحة ضد نظام الأسد.

وشهدت البلدة، في 5 يوليو (تموز) 2019 هجوماً آخر بسيارة مفخخة أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 3 سوريين داخل سيارة كانوا يستقلونها في البلدة.