الرئيس الأفغاني يريد تسليم السلطة إلى «خليفة منتخب»

الرئيس الأفغاني أشرف غني (إ.ب.أ)
الرئيس الأفغاني أشرف غني (إ.ب.أ)
TT

الرئيس الأفغاني يريد تسليم السلطة إلى «خليفة منتخب»

الرئيس الأفغاني أشرف غني (إ.ب.أ)
الرئيس الأفغاني أشرف غني (إ.ب.أ)

أعرب الرئيس الأفغاني أشرف غني، اليوم السبت، عن رغبته في تسليم السلطة إلى «خليفة منتخب»، وسط دعوات بتشكيل حكومة موقتة، كسبيل لتحقيق سلام مع حركة «طالبان».
وقال غني في مقابلة مع شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأميركية: «هدفي الرئيسي هو أن أكون قادراً على تسليم السلطة، من خلال إرادة الشعب، إلى خليفة منتخب».
وأضاف: «نحن لسنا من تلك المجتمعات التي يمكن أن يفرض عليها نهجاً على غرار (طالبان) من الماضي... كان هذا سلام المقبرة»، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وكان عضو فريق التفاوض الأفغاني، حافظ منصور قد قال الأسبوع الماضي إن دولاً معينة ترغب في مساعدة أفغانستان على تشكيل حكومة موقتة تمهد الطريق أمام حكومة، يتم الاتفاق بشأنها في محادثات سلام مع «طالبان».
وقال متحدث باسم مجلس المصالحة الوطنية الأفغانية إن فريق التفاوض الأفغاني، الذي وصل إلى الدوحة يوم (الثلاثاء) الماضي سيعقد جلسته الأولى مع «طالبان» اليوم (السبت).
وكانت محادثات السلام بين ممثلين للحكومة الأفغانية و«طالبان» قد بدأت منتصف سبتمبر (أيلول)، واستغرق الاتفاق على قضايا إجرائية رئيسية في المفاوضات نحو ثلاثة أشهر.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).