عاصفة ثلجية نادرة تغلق مطار مدريد

الثلوج تغطي مطار مدريد (رويترز)
الثلوج تغطي مطار مدريد (رويترز)
TT

عاصفة ثلجية نادرة تغلق مطار مدريد

الثلوج تغطي مطار مدريد (رويترز)
الثلوج تغطي مطار مدريد (رويترز)

تسبب تساقط الثلوج بغزارة أثناء العاصفة «فيلومينا» في محاصرة آلاف السائقين الإسبان في سياراتهم أمس (الجمعة) وسط إغلاق كثير من الطرق ومطار العاصمة الإسبانية مدريد.
وقالت سلطات المرور إن الطريقين السريعين «إم - 30» و«إم - 40» قرب مدريد كانا ضمن ما يربو على 400 طريق عرقلت فيها الثلوج سير السيارات. ودعت السلطات المواطنين إلى تجنب السفر غير الضروري بسبب العاصفة الثلجية الاستثنائية للغاية.
وتوقع خبراء الأرصاد الجوية أن يصل إجمالي تساقط الثلوج (الجمعة) إلى 20 سنتيمتراً وأن تحوم درجات الحرارة حول درجة التجمد، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وأخذ الصليب الأحمر الطعام لسائقي الشاحنات المحاصرين على أحد الطرق.
وقالت الشركة المشغلة لمطارات البلاد على «تويتر»: «بسبب الظروف الجوية السيئة، يتم تحويل الرحلات الجوية من مطار مدريد باراخاس».
وواجهت مدريد وثمانية أقاليم أشد تحذير من الطقس للمرة الأولى منذ إنشاء نظام التحذير من الطقس في عام 2007. وقالت السلطات إنها أغلقت المتنزهات الكبرى في مدريد، بما في ذلك حديقة «ريتيرو» الشهيرة الملاصقة لمتحف «برادو» كإجراء احترازي.
وجرى تعليق خدمات سكك الحديد الفائقة السرعة بين مدريد ومدينتي أليكانتي وبلنسية في جنوب شرقي البلاد.
وأفادت وكالة الأرصاد الجوية الحكومية بأنها سجلت درجة حرارة منخفضة قياسية بلغت 35.6 درجة مئوية تحت الصفر في شمال إسبانيا.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.