ميلان والإنتر يتطلعان للنهوض سريعاً على حساب تورينو وروما في الدوري الإيطالي

بيولي مدرب ميلان طالب لاعبيه بانتفاضة تعوض السقوط أمام يوفنتوس (رويترز)
بيولي مدرب ميلان طالب لاعبيه بانتفاضة تعوض السقوط أمام يوفنتوس (رويترز)
TT

ميلان والإنتر يتطلعان للنهوض سريعاً على حساب تورينو وروما في الدوري الإيطالي

بيولي مدرب ميلان طالب لاعبيه بانتفاضة تعوض السقوط أمام يوفنتوس (رويترز)
بيولي مدرب ميلان طالب لاعبيه بانتفاضة تعوض السقوط أمام يوفنتوس (رويترز)

بعد سقوطهما منتصف الأسبوع، يسعى قطبا ميلانو؛ إنتر وميلان، للعودة إلى سكة الانتصارات في المرحلة السابعة عشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم التي تنطلق اليوم، لإيقاف زحف يوفنتوس بطل المواسم التسعة الماضية وروما نحو الصدارة.
أنهى يوفنتوس الأربعاء، سلسلة من 27 مباراة لميلان من دون هزيمة في الدوري، ملحقاً به الخسارة الأولى هذا الموسم بفوزه عليه 3 - 1، إلا أن الأخير بقي في الصدارة بفارق نقطة عن الغريم والجار إنتر الذي خسر مباراته الأولى في «سيري أ» على يد سمبدوريا بعد ثماني مواجهات من دون هزيمة.
ويتطلع ميلان بقيادة المدرب ستيفانو بيولي لتعزيز صدارته عندما يستضيف تورينو صاحب المركز السابع عشر اليوم، قبل يوم من رحلة إنتر المحفوفة بالمخاطر إلى روما الثالث المبتعد عنه بثلاث نقاط فقط، لكن معاناة فريقي ميلانو قد تستمر بسبب الإصابات.
ويغيب النجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش عن ميلان للمباراة التاسعة على التوالي في الدوري بسبب الإصابة، فيما انضم صانع الألعاب التركي المتألق هاكان جالهان أوغلو إلى القائمة، إثر إصابة في كاحله خلال مشاركته ضد يوفنتوس.
كما يستمر غياب ماتيو غابيا، والجزائري إسماعيل بن ناصر والبلجيكي ألكسيس ساليميركز بسبب الإصابة، فيما سيحرم «كوفيد - 19» الكرواتي انتي ريبيتش والبوسني رادي كرونيتش من المباراة الثانية توالياً. وقال المدير الرياضي لميلان وأسطورة النادي باولو مالديني: «يجب أن نبقى هادئين رغم الوضع الدقيق الذي نعاني منه جراء الإصابات وكوفيد».
في المقابل، يأمل أنطونيو كونتي مدرب الإنتر أن يكون هدافه البلجيكي روميلو لوكاكو بكامل جهوزيته البدنية بعد معاناته من إصابة عضلية سمحت له بالمشاركة آخر نصف ساعة في المباراة التي خسرها ضد سمبدوريا في لقاء خسر فيه أيضاً جهود المدافع دانيلو دامبروزيو لإصابة في رباط الركبة. ويسعى روما للاستفادة من هذه العوامل وتحقيق فوزه الرابع توالياً في الدوري ما سيساويه في النقاط مع إنتر.
ويحتل يوفنتوس المركز الرابع بفارق سبع نقاط عن المتصدر، إلا أن مهمته لن تكون سهلة غداً عندما يستقبل ساسوولو الخامس ومفاجأة بداية الموسم، والذي يتخلف عنه بنقطة فقط في المركز الخامس. إلا أن المدرب أندريا بيرلو يملك الخيارات على دكة بدلاء يوفنتوس في ظل غياب البرازيلي أليكس ساندرو والكولومبي خوان كوادرادو بسبب كوفيد، فيما تبدو الشكوك حائمة حول فيديريكو كييزا صاحب الثنائية ضد ميلان قبل أن يخرج مصاباً لآلام في الفخذ.
وقال بيرلو: «فيما يتعلق بالخيارات، أنا محظوظ كوني قادراً على توليف فريق لمباراة تلو الأخرى، نظراً لما نحاول تحقيقه وطريقة لعب الخصم». فيما قال مدافع يوفنتوس ليوناردو بونوتشي: «أظهرنا ان هذا الفريق لا يزال متعطشاً. نحن الآن نركز بشكل كامل على المباراة المقبلة ضد ساسوولو».
ويحل نابولي السادس على أودينيزي غداً في مسعاه للبقاء قريباً من المراكز المؤهلة للبطولات الأوروبية بعد خسارة مفاجئة في المرحلة السابقة أمام الوافد الجديد سبيتسيا، شابتها الأخطاء الساذجة. فيما يسافر أتالانتا السابع خلف الفريق الجنوبي بفارق الأهداف إلى بينيفينتو في افتتاح المرحلة اليوم.
وقال جان بييرو غاسبيريني مدرب أتالانتا: «بينيفينتو فريق خطير ويسجل الأهداف ولكننا نخطط للمباراة بطريقة نأمل أن تؤمن لنا الفوز».
وفي أبرز المباريات الأخرى، يحل لاتسيو الثامن على بارما، فيما سيأمل الأخير أن يقلب الموازين مع عودة المدرب روبرتو دافيرسا خلفاً لفايبو ليفارني الذي أقيل بعد نتائج سيئة أدت إلى تراجع الفريق إلى المركز الثامن عشر.
أما فيورنتينا الرابع عشر، فيستضيف كالياري وسط شكوك بمشاركة النجم الفرنسي المخضرم فرانك ريبيري بعد التواء في ركبته منتصف الأسبوع خلال الهزيمة أمام لاتسيو، فيما نفى الفريق تعرضه لتمزق في الأربطة.
سجل المهاجم الإسباني بورخا مايورال أول ثنائية له مع روما منتصف الأسبوع ضد كروتوني رافعاً رصيده إلى ستة أهداف في جميع المسابقات منذ انتقاله على سبيل الإعارة من ريال مدريد. ويقدم مايورال البالغ من العمر 23 عاماً أوراق اعتماده بديلاً للبوسني إدين دزيكو الذي يحتل المركز الثالث في قائمة الهدافين في تاريخ روما. ولم يستبعد المدرب باولو فونسيكا إمكانية إشراك اللاعبين معاً على أرض الملعب حتى ولو لم يحصل ذلك في المباريات القليلة المقبلة. وقال في هذا الصدد: «الفريق في شكله الحالي يلعب جيداً. لا أريد أن أغير ولكن في المستقبل قد يكون ذلك احتمالاً».


مقالات ذات صلة

مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

الرياضة مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

استعان جوزيه مورينيو مدرب روما بفكرة مستوحاة من روايات الجاسوسية حين وضع جهاز تسجيل على خط جانبي للملعب خلال التعادل 1 - 1 في مونزا بدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم أمس الأربعاء، مبررا تصرفه بمحاولة حماية نفسه من الحكام. وهاجم مورينيو، المعروف بصدامه مع الحكام دائما، دانييلي كيفي بعد المباراة، قائلا إن الحكم البالغ من العمر 38 عاما «أسوأ حكم قابله على الإطلاق». وقال المدرب البرتغالي «لست غبيا، اليوم ذهبت إلى المباراة ومعي مكبر صوت، سجلت كل شيء، منذ لحظة تركي غرفة الملابس إلى لحظة عودتي، أردت حماية نفسي».

«الشرق الأوسط» (روما)
الرياضة نابولي يؤجل فرصة التتويج بالدوري الإيطالي بنقطة ساليرنيتانا

نابولي يؤجل فرصة التتويج بالدوري الإيطالي بنقطة ساليرنيتانا

أهدر نابولي فرصة حسم تتويجه بلقب الدوري الإيطالي لكرة القدم للمرة الأولى منذ 33 عاماً، بتعادله مع ضيفه ساليرنيتانا 1 - 1 في منافسات المرحلة الثانية والثلاثين، الأحد، رغم خسارة مطارده لاتسيو على أرض إنتر 1 - 3. واحتاج نابولي الذي يحلّق في صدارة جدول ترتيب الدوري إلى الفوز بعد خسارة مطارده المباشر، ليحقق لقبه الثالث في «سيري أ» قبل 6 مراحل من اختتام الموسم. لكن تسديدة رائعة من لاعب ساليرنيتانا، السنغالي بولاي ديا، في الشباك (84)، أجّلت تتويج نابولي الذي كان متقدماً بهدف الأوروغوياني ماتياس أوليفيرا (62). ولم يُبدِ مدرب نابولي، لوتشيانو سباليتي، قلقاً كبيراً بعد التعادل قائلاً: «يشعر (اللاعبون) ب

«الشرق الأوسط» (نابولي)
الرياضة إرجاء مباراة نابولي وساليرنيتانا إلى الأحد لدواعٍ أمنية

إرجاء مباراة نابولي وساليرنيتانا إلى الأحد لدواعٍ أمنية

أُرجئت المباراة المقررة السبت بين نابولي المتصدر، وجاره ساليرنيتانيا في المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم إلى الأحد، الساعة 3 بعد الظهر بالتوقيت المحلي (13:00 ت غ) لدواعٍ أمنية، وفق ما أكدت رابطة الدوري الجمعة. وسبق لصحيفة «كورييري ديلو سبورت» أن كشفت، الخميس، عن إرجاء المباراة الحاسمة التي قد تمنح نابولي لقبه الأول في الدوري منذ 1990. ويحتاج نابولي إلى الفوز بالمباراة شرط عدم تغلب ملاحقه لاتسيو على مضيفه إنتر في «سان سيرو»، كي يحسم اللقب قبل ست مراحل على ختام الموسم. وكان من المفترض أن تقام مباراة نابولي وساليرنيتانا، السبت، في الساعة 3 بالتوقيت المحلي (الواحدة ظهراً بتو

«الشرق الأوسط» (نابولي)
الرياضة نابولي لوضع حد لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج بلقب الدوري الإيطالي

نابولي لوضع حد لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج بلقب الدوري الإيطالي

بدأت جماهير نابولي العد التنازلي ليوم منشود سيضع حداً لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج في الدوري الإيطالي في كرة القدم، إذ يخوض الفريق الجنوبي مواجهة ساليرنيتانا غدا السبت وهو قادر على حسم الـ«سكوديتو» حسابياً. وسيحصل نابولي الذي يتصدر الدوري متقدماً بفارق 17 نقطة عن أقرب مطارديه لاتسيو (78 مقابل 61)، وذلك قبل سبع مراحل من نهاية الموسم، على فرصته الأولى لحسم لقبه الثالث في تاريخه. ويتوجب على نابولي الفوز على ساليرنيتانا، صاحب المركز الرابع عشر، غدا السبت خلال منافسات المرحلة 32، على أمل ألا يفوز لاتسيو في اليوم التالي في سان سيرو في دار إنتر ميلان السادس.

«الشرق الأوسط» (روما)
الرياضة كأس إيطاليا: مواجهة بين إنتر ويوفنتوس في خضم جدل بسبب العنصرية

كأس إيطاليا: مواجهة بين إنتر ويوفنتوس في خضم جدل بسبب العنصرية

سيكون إياب نصف نهائي كأس إيطاليا في كرة القدم بين إنتر وضيفه يوفنتوس، الأربعاء، بطعم المباراة النهائية بعد تعادلهما ذهاباً بهدف لمثله، وفي خضمّ أزمة عنوانها العنصرية. ولا يزال يوفنتوس يمني نفسه بالثأر من إنتر الذي حرمه التتويج بلقب المسابقة العام الماضي عندما تغلب عليه 4 - 2 في المباراة النهائية قبل أن يسقطه في الكأس السوبر 2 - 1. وتبقى مسابقة الكأس المنقذ الوحيد لموسم الفريقين الحالي على الأقل محلياً، في ظل خروجهما من سباق الفوز بلقب الدوري المهيمن عليه نابولي المغرّد خارج السرب. لكن يوفنتوس انتعش أخيراً بتعليق عقوبة حسم 15 نقطة من رصيده على خلفية فساد مالي وإداري، وبالتالي استعاد مركزه الثال

«الشرق الأوسط» (ميلانو)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.