ترمب يقاطع تنصيب بايدن... ودعوات «العزل» تحاصره

تحرك ديمقراطي حثيث ضده بموازاة ضغوط متزايدة عليه من الجمهوريين

انتشار أمني واسع في العاصمة الأميركية عقب حادثة اقتحام الكونغرس (أ.ف.ب)
انتشار أمني واسع في العاصمة الأميركية عقب حادثة اقتحام الكونغرس (أ.ف.ب)
TT

ترمب يقاطع تنصيب بايدن... ودعوات «العزل» تحاصره

انتشار أمني واسع في العاصمة الأميركية عقب حادثة اقتحام الكونغرس (أ.ف.ب)
انتشار أمني واسع في العاصمة الأميركية عقب حادثة اقتحام الكونغرس (أ.ف.ب)

بعد يومين على أعمال العنف التي اجتاحت مبنى «الكابيتول»، وهزت الولايات المتحدة، أعلن الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترمب، في تغريدة، أنه لن يحضر مراسم تنصيب جو بايدن رئيساً، فيما تحاصره الدعوات إلى عزله.
وجاء تصريح ترمب بعد أقل من يوم على إدانته العنف، ودعوته إلى الهدوء. وقال بلهجة توافقية في مقطع مصور مساء الخميس، «الآن تركيزي منصب على تأمين عملية نقل سلمي ومنظم للسلطة. هذا وقت يتطلب الشفاء والمصالحة».
ولم يكن إقرار ترمب بالهزيمة في الانتخابات الرئاسية كافياً لتهدئة الدعوات بعزله، أو تخفيف الضغوط عليه من داخل الحزب الجمهوري وفريق إدارته. فقد أدى سلوكه إلى ابتعاد جزء من أفراد معسكره، وتوالت الاستقالات داخل حكومته لتشمل وزيرتي التعليم والنقل.
ويواصل الديمقراطيون التحركات لعزله. فقد أعلنت رئيسة مجلس النواب، نانسي بيلوسي، أن الكونغرس سيتحرك «إذا لم يتنح طوعاً»، فيما تتزايد الضغوط الجمهورية على الرئيس المنتهية ولايته. وقال السيناتور الجمهوري بن ساس، إنه «سينظر بالتأكيد» في التحركات الديمقراطية لعزل ترمب، لأنه «يعتقد أن الرئيس تجاهل قسمه».
من جهته، قال السيناتور ليندسي غراهام، المقرب من الرئيس، إنه رغم عدم دعمه حالياً للتعديل الـ25 من الدستور، فإن الأمر سيكون منوطاً بلهجة الرئيس الأميركي التي سيعتمدها في الأيام الأخيرة من ولايته.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله