إسرائيل تحذر الجيش السوري من التعامل مع «ميليشيات إيران»

لا تكتفي بخروج «الحرس الثوري» بل تريد أيضاً إخراج «حزب الله»

جنود إسرائيليون خلال تدريبات في الجولان السوري المحتل يوم 30 ديسمبر الماضي (أ.ف.ب)
جنود إسرائيليون خلال تدريبات في الجولان السوري المحتل يوم 30 ديسمبر الماضي (أ.ف.ب)
TT

إسرائيل تحذر الجيش السوري من التعامل مع «ميليشيات إيران»

جنود إسرائيليون خلال تدريبات في الجولان السوري المحتل يوم 30 ديسمبر الماضي (أ.ف.ب)
جنود إسرائيليون خلال تدريبات في الجولان السوري المحتل يوم 30 ديسمبر الماضي (أ.ف.ب)

صعدت إسرائيل ما تصفها بـ«المعركة ما بين الحروب» في سوريا، مخيرة جيش النظام بين تلقي الضربات أو التخلي عن إيران وميليشياتها، ومشيرة إلى أنها تريد انسحاب {حزب الله} وليس فقط {الحرس الثوري}.
ففي خطوة استثنائية، ألقت طائرات الجيش الإسرائيلي منشورات ورقية في مناطق عدة بجنوب سوريا حذرت فيها قوات النظام من استمرار التعامل مع «حزب الله» والميليشيات الإيرانية الأخرى، وهددت قائد اللواء 112 في الجيش السوري، العميد باسل أبو عيد، المقيم في مدينة القنيطرة، بشكل شخصي بالاغتيال.
وجاء في المنشور، الذي وزع بألوف النسخ وباللغة العربية: «إنك تعرض حياتك وحياة عناصرك لخطر أنت في غنى عنه خدمة لمصالح حزب الله التي يسوقها على أنها تخدم الجنوب السوري وهذا كذب ورياء».
وجاء إلقاء هذه المنشورات بعد يوم واحد من القصف الصاروخي الذي نسب إلى إسرائيل وأصاب مواقع لقوات النظام والقوات الموالية لإيران، لكنه تجنب بشكل متعمد مواقع أو رجال «حزب الله». ولذلك فقد اعتبرته مصادر إسرائيلية «ارتفاعاً بدرجة أخرى في الأهداف والمطالب الإسرائيلية».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.