هل تنبأ مسلسل «عائلة سمبسون» بأعمال شغب في «الكابيتول»؟

صورة لمناصر ترمب في مجلس الشيوخ الى جانب صورة لشخصية من مسلسل عائلة سمبسون أمام الكابيتول (إندبندنت)
صورة لمناصر ترمب في مجلس الشيوخ الى جانب صورة لشخصية من مسلسل عائلة سمبسون أمام الكابيتول (إندبندنت)
TT

هل تنبأ مسلسل «عائلة سمبسون» بأعمال شغب في «الكابيتول»؟

صورة لمناصر ترمب في مجلس الشيوخ الى جانب صورة لشخصية من مسلسل عائلة سمبسون أمام الكابيتول (إندبندنت)
صورة لمناصر ترمب في مجلس الشيوخ الى جانب صورة لشخصية من مسلسل عائلة سمبسون أمام الكابيتول (إندبندنت)

أشار كثير من المشاهدين إلى أوجه التشابه بين أعمال الشغب التي حصلت في مبنى «الكابيتول» بواشنطن والحلقة الأخيرة من مسلسل «عائلة سمبسون» الشهير، وفقاً لصحيفة «إندبندت».
وصوّرت الحلقة الحادية والثلاثون السنوية من مسلسل الرسوم المتحركة الطويل، التي تم بثها في 1 نوفمبر (تشرين الثاني)، بعنوان «تريهاوس أوف هورور»، مشهداً مروعاً، حيث اشتعلت النيران في جميع أنحاء مدينة سبرينغفيلد، مسقط رأس عائلة سمبسون، جنباً إلى جنب مع السيارات والنوافذ المحطمة في يوم التنصيب من عام 2021، بعد فشل شخصية هومر سمبسون في التصويت.
وتحمل الصور تشابهاً مذهلاً مع ما افتعله مناصرو الرئيس دونالد ترمب يوم الأربعاء بعد اقتحام مبنى الكابيتول، مما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص وإجبار المشرعين على حبس أنفسهم في مكاتبهم.
وكتب أحد المعجبين بالمسلسل على «تويتر»: «مرة أخرى، رأت عائلة سمبسون ذلك قادماً». وغرد معجب آخر: «تنبؤ مبرمج جديد من عائلة سمبسون».
ووضع عدد من المعجبين صوراً جنباً إلى جنب لأحد المشاغبين في زي الفايكينغ كان قد التقط الصور في قاعة مجلس الشيوخ، التي كانت تشبه إلى حد كبير مشاهد لشخصية عائلة سمبسون التي تقف فوق مبنى الكابيتول وترفع العلم الأميركي.
وهذه ليست المرة الأولى التي يبدو فيها أن مسلسل «عائلة سمبسون» يسبق التاريخ بخطوة. يبدو أن العرض، الذي استمر لأكثر من 30 عاماً، يتنبأ بكل شيء؛ بدءاً من فيروس «كورونا» والدبابير القاتلة إلى أن يصبح دونالد ترمب رئيساً.
حتى إن المسلسل الشهير بدا وكأنه تنبأ بأحداث متخصصة في التكنولوجيا والعلوم وثقافة البوب، مثل الأحداث الأخيرة بنهاية مسلسل «غيم أوف ثرونز»، وشراء شركة «ديزني» لـ«فوكس»، وغيرها من الأمور.


مقالات ذات صلة

صناديق الأسهم العالمية تحقق تدفقات أسبوعية تاسعة على التوالي

الاقتصاد متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)

صناديق الأسهم العالمية تحقق تدفقات أسبوعية تاسعة على التوالي

زاد المستثمرون العالميون مشترياتهم من صناديق الأسهم في الأسبوع المنتهي في 27 نوفمبر، مدفوعين بتوقعات بنمو قوي للاقتصاد الأميركي في ظل إدارة ترمب.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد سبائك ذهبية في مصنع «أويغوسا» لفصل الذهب والفضة في فيينا (رويترز)

رغم الارتفاع... الذهب يتجه لتسجيل أكبر انخفاض شهري في عام

ارتفعت أسعار الذهب، يوم الجمعة، بدعم من ضعف الدولار وتصاعد التوترات الجيوسياسية، لكنها لا تزال على مسار تسجيل أكبر انخفاض شهري في أكثر من عام بعد فوز ترمب.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ الرئيسان الأميركيان جو بايدن ودونالد ترمب خلال اجتماعهما في البيت الأبيض 13 نوفمبر الماضي (أ.ب)

بايدن يحذّر من الإضرار بالعلاقات مع كندا والمكسيك

حذّر الرئيس الأميركي جو بايدن من الإضرار بالعلاقات مع كندا والمكسيك وذلك بعد تصريحات لخليفته المنتخب دونالد ترمب بشأن فرض رسوم جمركية على البلدين الجارين.

«الشرق الأوسط» (ماساتشوستس )
أوروبا هل يزور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بورتسودان؟ (أ.ب) play-circle 00:20

كيف يمكن إجراء محادثات سلام ناجحة مع بوتين؟

قالت مجلة «إيكونوميست» إن لإجراء محادثات سلام ناجحة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يجب توفير ضمانات أمنية قوية للأوكرانيين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية امرأة إيرانية تمرّ بجانب لوحة جدارية مناهضة للولايات المتحدة بالقرب من مبنى السفارة الأميركية السابقة في طهران الأربعاء (إ.ب.أ)

تقرير: إيران تتبنى لهجة تصالحية مع عودة ترمب وإضعاف «حزب الله»

قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية إن إيران، التي تواجه تحديات داخلية وخارجية، تتبنى حالياً لهجة تصالحية مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن )

ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
TT

ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)

أثبتت دراسة بريطانية حديثة أن الضوضاء البشرية الناتجة عن حركة المرور يمكن أن تخفي التأثير الإيجابي لأصوات الطبيعة في تخفيف التوتر والقلق.

وأوضح الباحثون من جامعة غرب إنجلترا أن النتائج تؤكد أهمية أصوات الطبيعة، مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة الطبيعية، في تحسين الصحة النفسية؛ ما يوفر وسيلة فعّالة لتخفيف الضغط النفسي في البيئات الحضرية، وفق النتائج المنشورة، الخميس، في دورية «بلوس وان».

وتسهم أصوات الطبيعة في خفض ضغط الدم ومعدلات ضربات القلب والتنفس، فضلاً عن تقليل التوتر والقلق الذي يتم الإبلاغ عنه ذاتياً، وفق نتائج أبحاث سابقة.

وعلى النقيض، تؤثر الأصوات البشرية، مثل ضوضاء المرور والطائرات، سلباً على الصحة النفسية والجسدية، حيث ترتبط بزيادة مستويات التوتر والقلق، وقد تؤدي إلى تراجع جودة النوم والشعور العام بالراحة.

وخلال الدراسة الجديدة، طلب الباحثون من 68 شخصاً الاستماع إلى مشاهد صوتية لمدة 3 دقائق لكل منها. تضمنت مشهداً طبيعياً مسجلاً عند شروق الشمس في منطقة ويست ساسكس بالمملكة المتحدة، احتوى على أصوات طبيعية تماماً مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة المحيطة، دون تدخل أي أصوات بشرية أو صناعية، فيما تضمن المشهد الآخر أصواتاً طبيعية مصحوبة بضوضاء مرور.

وتم تقييم الحالة المزاجية ومستويات التوتر والقلق لدى المشاركين قبل الاستماع وبعده باستخدام مقاييس ذاتية.

وأظهرت النتائج أن الاستماع إلى الأصوات الطبيعية فقط أدى إلى انخفاض ملحوظ في مستويات التوتر والقلق، بالإضافة إلى تحسين المزاج.

بالمقابل، أدى إدخال ضوضاء المرور إلى تقليل الفوائد الإيجابية المرتبطة بالمشاهد الطبيعية، حيث ارتبط ذلك بارتفاع مستويات التوتر والقلق.

وبناءً على النتائج، أكد الباحثون أن تقليل حدود السرعة المرورية في المناطق الحضرية يمكن أن يعزز الصحة النفسية للإنسان من خلال تقليل الضوضاء؛ ما يسمح بتجربة أصوات الطبيعة بشكل أفضل.

كما أشارت الدراسة إلى أهمية تصميم المدن بشكل يقلل من الضوضاء البشرية، ما يوفر للسكان فرصاً أكبر للتفاعل مع الطبيعة.

ونوه الفريق بأن هذه النتائج تفتح المجال لإعادة التفكير في كيفية تخطيط المدن بما يعزز التوازن بين التطور الحضري والحفاظ على البيئة الطبيعية، لتحقيق فوائد صحية ونفسية ملموسة للسكان.