واشنطن بعد {العاصفة}... دعوات لمعاقبة ترمب

«فيسبوك» يمدد حظر حسابه... وموجة استقالات بعد «حصار الكونغرس»

عناصر من «الحرس الوطني» يحرسون مبنى «الكابيتول» أمس غداة اقتحامه من قبل أنصار ترمب (رويترز)
عناصر من «الحرس الوطني» يحرسون مبنى «الكابيتول» أمس غداة اقتحامه من قبل أنصار ترمب (رويترز)
TT

واشنطن بعد {العاصفة}... دعوات لمعاقبة ترمب

عناصر من «الحرس الوطني» يحرسون مبنى «الكابيتول» أمس غداة اقتحامه من قبل أنصار ترمب (رويترز)
عناصر من «الحرس الوطني» يحرسون مبنى «الكابيتول» أمس غداة اقتحامه من قبل أنصار ترمب (رويترز)

تعالت الأصوات الداعية لمعاقبة الرئيس دونالد ترمب أمس، غداة «العاصفة» التي هزت الولايات المتحدة إثر اقتحام أنصار للرئيس مبنى الكونغرس في محاولة لعرقلة المصادقة على تنصيب منافسه الديمقراطي جو بايدن رئيساً للبلاد.
ودعت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي وزعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ تشاك شومر، إلى تنحية ترمب بسبب «تحريض» أنصاره على تنفيذ «تمرّد». وقال شومر إنّه «لا ينبغي للرئيس أن يبقى في منصبه يوماً واحداً بعد الآن»، مهدّداً بمحاكمة ترمب في الكونغرس بهدف عزله إذا لم تبادر حكومته إلى تنحيته بموجب التعديل الـ25 للدستور الذي يجيز لنائب الرئيس وغالبية أعضاء الحكومة أن يقيلوا الرئيس إذا وجدوا أنّه «غير قادر على تحمّل أعباء منصبه».
بدوره، دعا حاكم ولاية ماريلاند الجمهوري، لاري هوغان، إلى استقالة ترمب أو عزله، وقال إنه ينبغي لنائب الرئيس مايك بنس تولي السلطة لضمان نقلها سلمياً للرئيس الديمقراطي المنتخب جو بايدن.
وشهدت إدارة ترمب موجة استقالات احتجاجاً على أحداث العنف في الكونغرس، كان أبرزها استقالة وزيرة النقل إلين تشاو، التي قالت إن الهجوم «أصابها باضطراب شديد».
وفي أول مؤتمر صحافي له بعد مصادقة الكونغرس على فوزه بالانتخابات الرئاسية، قال بايدن إن ما حصل في الكابيتول «أحد أكثر الأيام قتامة» في تاريخ الولايات المتحدة، واعتبر أن ترمب شنّ «هجوماً لا هوادة فيه» على المؤسسات الديمقراطية.
في المقابل، تعهد ترمب الذي مدّد موقعا «فيسبوك» و«إنستغرام» تعليق حسابه لأجل غير مسمى وجمّد «تويتر» تغريداته لساعات عدة، انتقالاً «منظّماً» للسلطة، مكرراً «اختلافه التام» مع نتيجة الانتخابات.
 ...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.