التقى الرئيس اللبناني ميشال عون أمس البطريرك الماروني بشارة الراعي الذي سبق له أن دعا إلى لقاء مصالحة بينه وبين رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، فيما تتركز الأنظار على دور الراعي في تسهيل العقد من طريق تشكيل الحكومة.
وبدا أن مكان عقد لقاء جديد منتظر بين عون والحريري كان مدار بحث، بعدما تضاربت المعلومات حول اقتراح مكان اللقاء ما يعكس الانقسام والخلاف فيما بين الجهات المعنية.
ورغم إعلان رئاسة الجمهورية أن الراعي عرض عقد اللقاء في مقر البطريركية في بكركي، نفى الوزير السابق سجعان قزي هذا الأمر، مؤكداً أن دعوة الراعي كانت مقتصرة على اللقاء من دون تحديد المكان. وتأتي هذه الخطوة في وقت عاد الحريري أمس إلى بيروت التي غادرها بعد فشل اللقاءين اللذين عقدهما مع عون قبل أعياد الميلاد.
وأكد قزي لـ«الشرق الأوسط» أن الراعي لم يقدم مبادرة مختلفة عن مبادرته السابقة وكرر خلال لقائه مع عون ما سبق أن قاله للحريري. وأوضح قزي أن «البطريرك الراعي أكد لي أن دعوته لم تكن مرتبطة بتحديد أي مكان للقاء، بل الهدف هو فقط حث الطرفين والتمني عليهما الاجتماع وإنهاء الخلافات حول الحكومة».
من جهة أخرى، حذر عضو كتلة «اللقاء الديمقراطي» (الحزب الاشتراكي) بلال عبد الله من المضي بمشروع العفو الخاص لتخفيف الاكتظاظ في السجون بديلاً عن قانون العفو العام الذي أجهض في البرلمان خلال الأشهر الماضية، منبهاً من تحضيرات في الكواليس لتفعيل مشروع يتسم بالانتقائية.
...المزيد
لقاء عون والحريري مؤجل بانتظار الاتفاق على مكانه
اتهامات بـ«الانتقائية» لقانون العفو الخاص عن سجناء في لبنان
لقاء عون والحريري مؤجل بانتظار الاتفاق على مكانه
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة