عودة الاجتماعات الليبية المباشرة في جنيف

السراج إلى روما... وأنقرة «تستدعي» كبار مسؤوليه العسكريين

جانب من الانتخابات المحلية ببلديتي سواني بن آدم وقصر الأخيار (اللجنة المركزية لانتخابات المجالس البلدية)
جانب من الانتخابات المحلية ببلديتي سواني بن آدم وقصر الأخيار (اللجنة المركزية لانتخابات المجالس البلدية)
TT

عودة الاجتماعات الليبية المباشرة في جنيف

جانب من الانتخابات المحلية ببلديتي سواني بن آدم وقصر الأخيار (اللجنة المركزية لانتخابات المجالس البلدية)
جانب من الانتخابات المحلية ببلديتي سواني بن آدم وقصر الأخيار (اللجنة المركزية لانتخابات المجالس البلدية)

أعلنت المبعوثة الأممية بالإنابة إلى ليبيا ستيفاني ويليامز، عودة الاجتماعات المباشرة في جنيف الأسبوع المقبل بين الأفرقاء الليبيين، وذلك عقب انتهاء اللقاء الافتراضي الثاني لـ«اللجنة الاستشارية لملتقى الحوار السياسي» الليبي.
وقالت ويليامز إن لقاء اللجنة الاستشارية استعرض عدداً من المقترحات حول «آلية الاختيار وإجراءات الترشيح للسلطة التنفيذية الجديدة»، موضحة أنه تمت مناقشتها من جانب أعضاء اللجنة، وأن المشاركين «اتفقوا على مواصلة الحوار خلال الأيام المقبلة، وعلى عقد اجتماعات مباشرة في جنيف الأسبوع المقبل».
في غضون ذلك، بدأ فائز السراج، رئيس حكومة «الوفاق» الليبية، أمس، جولة غير معلنة إلى إيطاليا، قبل أن يتوجه لاحقاً إلى تركيا رفقة وفد رفيع المستوى ضم وزيري الدفاع صلاح النمروش، والداخلية فتحي باشاغا، وخالد المشري رئيس المجلس الأعلى للدولة وعماد الطرابلسي رئيس جهاز الاستخبارات، إضافة إلى 16 من قادة الميليشيات المسلحة وبعض المسؤولين الأمنيين والعسكريين لعقد اجتماع أمني موسع.
واعتبرت وسائل إعلام محلية ليبية أن تركيا «استدعت» قادة الميلشيات المسلحة، الموالين لحكومة الوفاق، بالإضافة إلى كبار مسؤوليها العسكريين والأمنيين إلى هذا الاجتماع العاجل، الذي يأتي قبل أقل من ثلاثة أسابيع على انتهاء المهلة، التي منحها اتفاق جنيف المبرم مع «الجيش الوطني» برعاية أممية في شهر أكتوبر (تشرين أول) الماضي، لسحب القوات الأجنبية و«المرتزقة».
 ...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.