الإنفلونزا تغيِّب الفرج عن مواجهة الباطن

عبد الله عطيف «أساسياً» للمرة الأولى

الفرج لن يشارك في مواجهة اليوم بسبب الإنفلونزا (الشرق الأوسط)
الفرج لن يشارك في مواجهة اليوم بسبب الإنفلونزا (الشرق الأوسط)
TT

الإنفلونزا تغيِّب الفرج عن مواجهة الباطن

الفرج لن يشارك في مواجهة اليوم بسبب الإنفلونزا (الشرق الأوسط)
الفرج لن يشارك في مواجهة اليوم بسبب الإنفلونزا (الشرق الأوسط)

سيغيب سلمان الفرج قائد فريق الهلال عن المشاركة في مباراة الباطن مساء اليوم، ضمن الجولة الـ12 لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وذلك بسبب إصابته بالإنفلونزا.
ورغم أهمية الفرج الفنية في وسط الميدان لفريق الهلال، فإن الروماني رازفان مدرب الفريق لن يجد على الأرجح صعوبة في تعويض غياب الفرج، وسيمنح الفرصة لعبد الله عطيف للمشاركة بجوار الكولومبي كويلار في محور الارتكاز.
وستكون مباراة الهلال أمام الباطن هي المباراة الأولى التي يخوضها اللاعب عبد الله عطيف بصورة أساسية، منذ عودته من الإصابة بالرباط الصليبي الفترة الماضية، ورغم جاهزية عطيف في الفترة الماضية فإن مدرب الفريق الأزرق فضل عدم المجازفة به كلاعب أساسي في ظل وجود سلمان الفرج والمحترف الكولومبي كويلار، بالإضافة إلى محمد كنو الذي يحضر كلاعب أساسي، وتارة كلاعب بديل في بعض المباريات.
وسيدخل مدرب فريق الهلال مباراته أمام الباطن بقائمة مثالية تجنباً لأي تعثر قد يفقده صدارته لائحة الترتيب؛ خصوصاً بعد تعادل الفريق الأزرق أمام الشباب وقبله الاتحاد بالإضافة للخسارة من أمام الوحدة قبل عدة جولات.
فعلى صعيد خط الدفاع الذي شهد في مباراة الشباب الأخيرة مشاركة الكولومبي كويلار في قلب الدفاع بجوار محمد جحفلي رغم مركزه «محور ارتكاز» بسبب إصابة الثنائي علي البليهي والكوري الجنوبي جيانغ سو، سيكون اختيار رازفان مدرب الفريق بين المدافع الشاب متعب المفرج أو العائد من الإصابة علي البليهي بجوار محمد جحفلي.
وسيواصل حبيب الوطيان حارس مرمى الفريق حضوره كلاعب أساسي في مباراة الفريق أمام الباطن، بعد أن حظي بفرصة المشاركة بسبب إصابة عبد الله المعيوف الحارس الأساسي الذي ستكون عودته في مباراة الأهلي الجولة القادمة التي ستكون مفصلية في صراع الفريقين على المنافسة على الصدارة التي يحظى بها فريق الهلال ويطارده الأهلي بفارق نقطتين قبل بدء هذه الجولة.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».