القضاء العراقي يصدر{مذكرة قبض} بحق ترمب

بتهمة قتل سليماني والمهندس عمداً... والعقوبة الإعدام

صورة لسليماني والمهندس على هاتف متظاهرة عراقية في ساحة التحرير ببغداد (أف.ب)
صورة لسليماني والمهندس على هاتف متظاهرة عراقية في ساحة التحرير ببغداد (أف.ب)
TT

القضاء العراقي يصدر{مذكرة قبض} بحق ترمب

صورة لسليماني والمهندس على هاتف متظاهرة عراقية في ساحة التحرير ببغداد (أف.ب)
صورة لسليماني والمهندس على هاتف متظاهرة عراقية في ساحة التحرير ببغداد (أف.ب)

أصدر القضاء العراقي، أمس، مذكرة قبض بحق الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترمب، على خلفية التحقيقات التي أجراها بحادث مقتل قائد «فيلق القدس» الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس «الحشد الشعبي» أبو مهدي المهندس ورفاقهما مطلع العام الماضي قرب مطار بغداد الدولي. ولم يسبق أن أصدر القضاء العراقي مذكرة إلقاء قبض بحق رئيس للولايات المتحدة أو أي دولة أخرى.
وبحسب بيان صادر عن محكمة تحقيق الرصافة في بغداد، فإنه وبعد تدوين القاضي المختص في محكمة تحقيق الرصافة الذي يتولى التحقيق في الحادث أقوال المدعين بالحق الشخصي ‏واكتمال إجراءات التحقيق الابتدائي «تقرر إصدار مذكرة القبض بحق رئيس الولايات المتحدة الأميركية المنتهية ولايته دونالد ترمب وفق أحكام المادة 406 من قانون العقوبات العراقي النافذ وسوف تستمر إجراءات التحقيق ‏لمعرفة المشتركين الآخرين في تنفيذ هذه الجريمة سواء كانوا من العراقيين أو الأجانب».‏
وتتعلق المادة 406 من القانون العراقي بجريمة القتل العمد وعقوبتها الإعدام.
كان مجلس القضاء، أعلن في وقت سابق استكمال مراحل التحقيق بالحادث من خلال جمع الأدلة وتدوين أقوال المدعين بالحق الشخصي والاستماع إلى شهادات شهود الحادث من موظفي مطار بغداد الدولي ومنتسبي الأجهزة الأمنية فيه، كذلك تدوين أقوال المسؤولين في مطار بغداد الدولي وبعض منتسبي شركة G4S (البريطانية) الموجودين في موقع الحادث بتاريخ حدوثه، وأقوال الممثل القانوني لوزارة الخارجية العراقية والممثل القانوني للسفارة الإيرانية في بغداد.
ونظرت اتجاهات عراقية غير قليلة بنوع من «السخرية» إلى مذكرة القبض الصادرة عن القضاء بحق الرئيس الأميركي. وتعليقا على ذلك، اعتبر مصدر قضائي في حديث لـ«الشرق الأوسط»، أن «الأمر يبدو مثل نكتة سوداء». وأضاف «ليس في مقدور القضاء العراقي أو أي قضاء في العالم باستثناء الأميركي إصدار مذكرات من هذا النوع، وحتى لو فعل فإنها لا تتجاوز حدود الاستهلاك المحلي، قد يكون من المفهوم أن يعمد القضاء العراقي إلى إجراء تحقيق في الحادث، بالنظر لوقوعه فوق أراضيه، أما ما عدا ذلك فلن يكون شيئا ذا تأثير على الإطلاق».
وتابع «لم أستغرب صدور هذا القرار، فالجهات المتضررة وهي هنا الحشد وطهران دفعت الأمور باتجاه إصدار مذكرة القبض بلا قيمة قانونية حقيقية، المشكلة أن القضاء في العراق عجز في أحيان كثيرة في إلقاء القبض على متورطين في أعمال فساد وقتل معروفة فكيف سيتمكن من إلقاء القبض على رئيس أقوى دولة في العالم».
بدوره، قال الخبير القانوني طارق حرب إن «مذكرة القبض بحق ترمب تتوافق مع القانون وهي طريقة للتضييق على المتهم للحضور أمام المحكمة، وصدرت لعدم حضور المتهم والمثول أمام القضاء». وأضاف «رغم تمتع رئيس الولايات المتحدة وأي رئيس بالعالم بحصانة وفقاً لاتفاقية جنيف، فإن الإجراء المتخذ من القضاء العراقي كان لا بد منه».
وبالتزامن مع صدور مذكرة القبض، ناقش مجلس القضاء الأعلى بجلسته الاعتيادية، أمس، «ما يثيره البعض من تقصير منسوب إلى القضاء في مجال مكافحة الجرائم سواء الإرهاب أو الفساد» طبقا لبيان صادر عنه. وفي معرض دفاعه الطويل عن طرق عمله وإنجازاته على الصعيد القانوني قال إن «المجلس ممثلا بمحاكمه المختلفة كان المحور الأساسي الذي ساهم في حماية المكتسبات المتحققة بعد تغيير النظام السياسي في 2003 ودفع ثمن هذا التصدي باستشهاد (68) قاضيا وعضو ادعاء عام فضلاً عن عدد كبير من المنتسبين».
وأضاف أن «القضاء كان ولا يزال وسيبقى هو المتصدي الأول لمكافحة الجريمة بمختلف صورها لكن حتى يؤدي القضاء الدور المرسوم له دستورياً وقانونياً فإن من واجب جهات التحقيق المختلفة تقديم الأدلة القانونية المعتبرة حتى يستطيع القضاء إدانة المتهم بأي جريمة». وقدم رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي همام حمودي، التهنئة لمجلس القضاء بإصدار ما وصفه بـ«قراره المنصف الشجاع بإصدار مذكرة إلقاء قبض على المتهم دونالد ترمب». وقال في بيان إن «قرار القضاء العراقي يمثل انتصارا لإرادة الجماهير المليونية، وطالب بتجريم إدارة ترمب ومحاسبة القتلة».
وقال عضو لجنة العلاقات الخارجية عن تحالف «الفتح» الحشدي عامر الفائز إن «صدور مذكرة القبض بحق الرئيس الأميركي المنتهية ولايته يعد حقاً طبيعياً بعد ما اقترفه بحق العالم». ودعا في تصريحات الحكومة العراقية، إلى «متابعة القرار وتسليمه إلى الإنتربول الدولي لغرض إحضاره أمام المحاكم العراقية».
من جهة أخرى، وبشأن قضائي آخر يتعلق بالانتهاكات التي ارتكبتها القوات البريطانية ضد مواطنين عراقيين خلال وجودها في العراق بعد عام 2003، أكد عضو عضو مفوضية حقوق الإنسان المستقلة فاضل الغراوي، أمس الخميس، إغلاق المحكمة الجنايات الدولية التحقيق بتلك الانتهاكات.
وقال الغراوي إن «المدعية العامة لمحكمة الجنايات الدولية القاضية (بنسوادا) قد أعلنت (الشهر الماضي) إغلاق التحقيق في الشكاوى المقدمة بشأن انتهاكات الجنود البريطانيين لحقوق الإنسان في العراق المتمثلة، بالقتل العمد والتعذيب والمعاملة اللاإنسانية بين الأعوام 2003 - 2008».
وأضاف أن «موقع محكمة الجنايات الدولية قد نشر تحقيقا من (184) صفحة باللغة الإنجليزية مع ملخص باللغة العربية من (13) صفحة استنتجت فيه تحقيقات المحكمة، وجود أساس معقول للاعتقاد بأن أشكالاً مختلفة من الانتهاكات قام بها أفراد من القوات المسلحة البريطانية ضد مدنيين عراقيين كانوا رهن الاحتجاز، إلا أنها لا ترقى أن تكون دليلا للإدانة أمام المحكمة».


مقالات ذات صلة

لماذا يشكل الحفاظ على الهدنة بين إسرائيل و«حزب الله» تحدياً كبيراً لبايدن وترمب؟

المشرق العربي بايدن مستقبِلاً ترمب في البيت الأبيض (د.ب.أ)

لماذا يشكل الحفاظ على الهدنة بين إسرائيل و«حزب الله» تحدياً كبيراً لبايدن وترمب؟

وصف موقع «أكسيوس» الأميركي وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله» بالإنجاز الدبلوماسي صعب المنال، لكنه قال إن منع انهياره قد يكون أكثر صعوبة في النهاية

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (ا.ب)

ترمب يعيّن جيمسون غرير ممثلاً للتجارة الأميركية

أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، أنّه عيّن المحامي جيمسون غرير، ممثلاً للتجارة الأميركية، المنصب الرئيسي في تنفيذ الأجندة الاقتصادية للإدارة المقبلة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب في اجتماع مؤتمر الحزب الجمهوري 13 نوفمبر 2024 في واشنطن (أ.ب)

فريق ترمب ينظر إيجابياً إلى اتفاق وقف النار في لبنان

ذكرت شبكة «سي بي إس نيوز» الإخبارية الأميركية، اليوم الثلاثاء، أن فريق الرئيس المنتخب دونالد ترمب اطلع على خطة وقف إطلاق النار في لبنان وينظر إليها بشكل إيجابي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم وسعت إسرائيل نشاطها الاستيطاني بوتيرة لم يسبق لها مثيل (رويترز)

أكثر من 800 مجموعة مالية أوروبية تتعامل مع شركات مرتبطة بمستوطنات إسرائيلية

أظهرت دراسة أجرتها منظمات للمجتمع المدني اليوم الثلاثاء أن أكثر من 800 مؤسسة مالية أوروبية لها علاقات تجارية بشركات مرتبطة بالمستوطنات الإسرائيلية.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
خاص دمار في ضاحية بيروت الجنوبية حيث اغتيل الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله (أ.ف.ب)

خاص اتفاق وقف النار على 3 مراحل تبدأ بانسحابات متزامنة

أفادت مصادر بأن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب موافق على الخطوات التي تتخذها إدارة الرئيس جو بايدن لإقرار هدنة من 60 يوماً بين لبنان وإسرائيل.

علي بردى (واشنطن)

مصر والكويت لتعميق التعاون وزيادة التنسيق الإقليمي

وزير الخارجية المصري يلتقي ولي العهد الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصباح (الخارجية المصرية)
وزير الخارجية المصري يلتقي ولي العهد الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصباح (الخارجية المصرية)
TT

مصر والكويت لتعميق التعاون وزيادة التنسيق الإقليمي

وزير الخارجية المصري يلتقي ولي العهد الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصباح (الخارجية المصرية)
وزير الخارجية المصري يلتقي ولي العهد الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصباح (الخارجية المصرية)

أكدت مصر خلال زيارة وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي للكويت، على دعم القاهرة الكامل للأمن الخليجي بوصفه جزءاً لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، وسط لقاءات ومباحثات تناولت مجالات التعاون، لا سيما الأمني والعسكري لمواجهة التحديات الأمنية المختلفة.

تلك الزيارة، بحسب خبراء تحدثوا لـ«الشرق الأوسط»، تأتي تأكيداً على مساعي مصر والكويت لتعميق التعاون وزيادة التنسيق الإقليمي بوتيرة أكبر ونشاط أوسع، خصوصاً في ضوء علاقات البلدين التاريخية، وكذلك حجم الاستثمارات بين البلدين الكبيرة، مشددين على أهمية التنسيق بين بلدين مهمين في المنطقة.

واستهل عبد العاطي زيارته إلى الكويت بلقاء ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصباح، الأحد، مؤكداً «عمق العلاقات التاريخية والروابط الأخوية التي تجمع البلدين الشقيقين، وتوافر الإرادة السياسية لدى قيادتي البلدين من أجل تطوير العلاقات لآفاق أرحب»، مبدياً «الحرص على تعزيز التعاون والتنسيق مع دولة الكويت وزيادة وتيرته»، وفق بيان صحافي لـ«الخارجية المصرية».

وأبدى الوزير المصري «تطلُّع مصر لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين البلدين، أخذاً في الحسبان ما اتخذته الحكومة المصرية من خطوات طموحة لجذب الاستثمارات، وتنفيذ خطة الإصلاح الاقتصادي»، مشدداً على «دعم مصر الكامل للأمن الخليجي، بوصفه جزءاً لا يتجزأ من الأمن القومي المصري».

وفي مايو (أيار) الماضي، قال سفير الكويت بالقاهرة، غانم صقر الغانم، في مقابلة مع «القاهرة الإخبارية» إن الاستثمارات الكويتية في مصر متشعبة بعدة مجالات، وتبلغ أكثر من 15 مليار دولار، بينها 10 مليارات دولار للقطاع الخاص.

كما اجتمع عبد العاطي مع الشيخ فهد يوسف سعود الصباح، رئيس الوزراء بالإنابة ووزير الداخلية ووزير الدفاع الكويتي، مؤكداً «الحرص على الارتقاء بعلاقات التعاون إلى آفاق أرحب، بما يحقق طموحات ومصالح الشعبين الشقيقين»، وفق بيان ثانٍ لـ«الخارجية المصرية».

وزير الخارجية المصري يجتمع مع رئيس الوزراء بالإنابة ووزير الداخلية ووزير الدفاع الكويتي الشيخ فهد يوسف سعود الصباح (الخارجية المصرية)

فرص استثمارية

عرض الوزير المصري «الفرص الاستثمارية العديدة التي تذخر بها مصر في شتى القطاعات، والتي يمكن للشركات الكويتية الاستفادة منها، فضلاً عن الاتفاق على تبادل الوفود الاقتصادية، وتشجيع زيادة الاستثمارات الكويتية في مصر»، مبدياً «ترحيب مصر ببحث مجالات التعاون الأمني والعسكري لمواجهة التحديات الأمنية المختلفة».

كما بحث الوزير المصري في لقاء مع وزيرة المالية ووزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار، نوره الفصام، الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر بشتى القطاعات، وسط تأكيد على حرص الجانب المصري على تعزيز الاستثمارات الكويتية في مصر وإمكانية تعزيز نشاط الشركات المصرية لدعم عملية التنمية في الكويت.

ووفق خبير شؤون الخليج في «مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية» بالقاهرة، الدكتور محمد عز العرب، فإن الزيارة تحمل أبعاداً عديدة، أبرزها الحرص المصري على تطوير العلاقات المصرية العربية، ومنها العلاقات مع الكويت لأسباب ترتبط بالتوافقات المشتركة بين البلدين والتعاون ليس على المستوى السياسي فحسب، بل على المستوى الأمني أيضاً.

التنسيق المشترك

البعد الثاني في الزيارة مرتبط بالاستثمارات الكويتية التي تستحوذ على مكانة متميزة وسط استثمارات خليجية في مصر، وفق عز العرب، الذي لفت إلى أن الزيارة تحمل بعداً ثالثاً هاماً مرتبطاً بالتنسيق المشترك في القضايا الإقليمية والدولية خاصة وهناك إدراك مشترك على أولوية خفض التصعيد والتعاون الثنائي بوصفه صمام أمان للمنطقة.

تحديات المنطقة

يرى الكاتب والمحلل السياسي الكويتي، طارق بروسلي، أن زيارة عبد العاطي «خطوة مهمة في إطار العلاقات التاريخية الوطيدة بين البلدين، وتعكس عمق التفاهم والاحترام المتبادل بين قيادتي البلدين والشعبين الشقيقين».

وتحمل الزيارة قدراً كبيراً من الأهمية، وفق المحلل السياسي الكويتي ورئيس «المنتدى الخليجي للأمن والسلام» فهد الشليمي، خصوصاً وهي تأتي قبيل أيام من القمة الخليجية بالكويت، مطلع الشهر المقبل، وما سيتلوها من ترأس الكويت مجلس التعاون الخليجي على مدار عام، فضلاً عن تحديات كبيرة تشهدها المنطقة، لا سيما في قطاع غزة وحربها المستمرة منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وأفادت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية، الأحد، بأن أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح تلقى رسالة شفهية من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تتعلق بالعلاقات الأخوية المتميزة بين البلدين والشعبين الشقيقين وآخر المستجدات الإقليمية والدولية، خلال استقبال ولي العهد لوزير الخارجية المصري.

كما نوهت بأن عبد العاطي التقى رئيس الوزراء بالإنابة، و«جرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون بين البلدين إضافة إلى بحث آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية».

تطوير العمل الدبلوماسي

وتهدف الزيارة، وفق بروسلي، إلى «تعميق التعاون في عدة مجالات والتنسيق المشترك في المواقف على الصعيدين الإقليمي والدولي، لا سيما في قضايا فلسطين وسوريا ولبنان واليمن»، مرجحاً أن تسهم المباحثات المصرية الكويتية في «زيادة فرص التعاون الاقتصادي والتجاري وتعزيز الاستثمارات وزيادة التنسيق الأمني ومواجهة التحديات الأمنية المشتركة».

ويعتقد بروسلي أن الزيارة «ستكون فرصة لبحث تطوير العمل الدبلوماسي، ودعم البرامج التعليمية المتبادلة بين البلدين والخروج بمذكرات تفاهم تكون سبباً في تحقيق التكامل الإقليمي، وتعزيز التعاون في ظل التحديات المشتركة بالمنطقة».

بينما يؤكد الشليمي أن الزيارة لها أهمية أيضاً على مستوى التعاون الاقتصادي والتجاري، خصوصاً على مستوى تعزيز الاستثمارات، إضافة إلى أهمية التنسيق بين وقت وآخر بين البلدين، في ظل حجم المصالح المشتركة الكبيرة التي تستدعي التعاون المستمر.