ينتظرون اللقاح الإنجليزي... مسنون بريطانيون يرفضون لقاح «فايزر»

ممرضة تتحدث مع مسن قبل تلقيه لقاح أكسفورد المضاد لـ«كورونا» في المملكة المتحدة (أ.ف.ب)
ممرضة تتحدث مع مسن قبل تلقيه لقاح أكسفورد المضاد لـ«كورونا» في المملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

ينتظرون اللقاح الإنجليزي... مسنون بريطانيون يرفضون لقاح «فايزر»

ممرضة تتحدث مع مسن قبل تلقيه لقاح أكسفورد المضاد لـ«كورونا» في المملكة المتحدة (أ.ف.ب)
ممرضة تتحدث مع مسن قبل تلقيه لقاح أكسفورد المضاد لـ«كورونا» في المملكة المتحدة (أ.ف.ب)

يرفض البريطانيون المسنون لقاح «فايزر» الأميركي المضاد لفيروس «كورونا» لأنهم يفضلون «انتظار اللقاح الإنجليزي» ويتخلفون عن حضور المواعيد المخصصة لهم لتلقي اللقاح، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل».
وقام بعض المسنين الذين يبلغون أكثر من 80 عاماً بتحويل اهتمامهم من لقاح «فايزر» وأصروا على الحصول على لقاح «أكسفورد» البريطاني، وفقاً للدكتور بول ويليامز الذي يقدم اللقاح للسكان.
وأدى التغيب عن المواعيد إلى تلقي ما يصل إلى 10 من عناصر الشرطة جرعاتهم الأولى في نوتنغهام لمنع إهدار الإمدادات الحيوية. وبمجرد أن يتم تحضير اللقاح بعدما يكون قد جُمد في درجة حرارة 78 تحت الصفر، يجب استخدام جرعات «فايزر» في غضون أيام، وفقاً للتوجيهات الرسمية في المملكة المتحدة.
وتم تطعيم 1.3 مليون بريطاني فقط في الشهر الأول من البرنامج. ولقد عانى البرنامج من نقص الإمدادات والموظفين، والمشاكل اللوجيستية.
ومن المتوقع أن يكشف رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الليلة النقاب عن خطة جديدة يقودها الجيش صممت لتوزيع اللقاحات، حيث يسعى إلى تسريع العملية بشكل كبير.
وصدرت تعليمات لقادة وزارة الدفاع بوضع خطط لتنفيذ هدف رئيس الوزراء المتمثل في تطعيم 13 مليون شخص - بما في ذلك الذين تزيد أعمارهم على 70 عاماً، وسكان دور الرعاية، والبالغون المعرضون للخطر للغاية من جميع الأعمار - وإنهاء الإغلاق بحلول منتصف فبراير (شباط).
وكانت هناك تقارير متضاربة حول ما إذا كان سيتم نشر الجنود للمساعدة. لكن وزير الدفاع بن والاس قال الأسبوع الماضي إن هناك 250 شخصاً يقفون على أهبة الاستعداد لتقديم 100 ألف جرعة يومياً إذا كان هناك طلب للحصول على دعم من الجيش.
وقال مصدر لصحيفة «الصن»: «رئيس الوزراء يقترب من بدء التطعيم كعملية عسكرية وهذا ما سنراه في المؤتمر الصحافي الخاص به».
ومن المقرر افتتاح ما يصل إلى سبعة مراكز تطعيم جماعية في إنجلترا للمساعدة في ذلك، والتي تم إنشاؤها في مواقع تشمل الملاعب الرياضية في لندن.
واتضح الليلة الماضية أنه تم إرسال إرشادات إلى الأطباء تؤكد أن اللقاحات يجب أن تكون «على رأس أولوياتهم»، مع تأجيل الأنشطة «غير الضرورية» الأخرى، ربما لأسابيع.


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

حبس سعد الصغير يجدد وقائع سقوط فنانين في «فخ المخدرات»

المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)
المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)
TT

حبس سعد الصغير يجدد وقائع سقوط فنانين في «فخ المخدرات»

المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)
المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)

جدد حبس المطرب المصري سعد الصغير الحديث عن وقائع مشابهة لسقوط فنانين في «فخ المخدرات»، وكانت محكمة جنايات القاهرة قضت، الاثنين، بالحكم على الصغير بالسجن المشدد 3 سنوات، وتغريمه 30 ألف جنيه (الدولار يساوي 49.65 جنيه مصري).

الحكم بسجن سعد الصغير وتغريمه جاء على خلفية اتهامه بحيازة «سجائر إلكترونية» تحتوي على مخدر «الماريوانا»، بعد تفتيش حقائبه أثناء عودته من أميركا «ترانزيت» عبر أحد المطارات العربية، عقب إحياء حفلات غنائية عدة هناك.

وكشف الصغير خلال التحقيقات التي جرت أمام الجهات المختصة بمصر، أنه لم يكن على دراية بأن المادة الموجودة في «السجائر الإلكترونية» ضمن المواد المحظور تداولها، مؤكداً أنها للاستخدام الشخصي وليس بهدف الاتجار، وأرجع الأمر لعدم إجادته اللغة الإنجليزية.

الفنانة المصرية برلنتي فؤاد التي حضرت جلسة الحكم، على الصغير، أكدت أن الحكم ليس نهائياً وسيقوم محامي الأسرة بإجراءات الاستئناف، كما أوضحت لـ«الشرق الأوسط» أن «حالة سعد النفسية ليست على ما يرام»، لافتة إلى أنه «بكى بشدة خلف القضبان بعد النطق بالحكم، كما أنه يعيش في توتر شديد نتيجة القضية».

وقبل سعد الصغير وقع عدد من الفنانين في «فخ المخدرات»، من بينهم الفنانة دينا الشربيني، التي تعرضت للسجن سنة مع الشغل وغرامة 10 آلاف جنيه لإدانتها بتعاطي «مواد مخدرة».

الفنان أحمد عزمي (حسابه على «فيسبوك»)

وكذلك الفنان المصري أحمد عزمي الذي تم القبض عليه مرتين ومعاقبته بالحبس في المرة الثانية بالسجن 6 أشهر، بينما أعلن مقربون من الفنانة شيرين عبد الوهاب وقوعها في الفخ نفسه، مما جعلها تختفي عن الأنظار حتى تتعافى، كما أن طبيبها المعالج طالب جمهورها بدعمها. وحُكم على الفنانة منة شلبي بالحبس سنة مع إيقاف التنفيذ وتغريمها 10 آلاف جنيه، في مايو (أيار) الماضي، في قضية اتهامها بـ«إحراز جوهر الحشيش بقصد التعاطي في أماكن غير مصرح لها باستخدامها».

وقبل أشهر قضت محكمة الاستئناف بمصر بقبول معارضة الفنان المصري أحمد جلال عبد القوي وتخفيف عقوبة حبسه إلى 6 أشهر بدلاً من سنة مع الشغل وتغريمه 10 آلاف جنيه، بتهمة حيازة مواد مخدرة بغرض التعاطي.

«ليس كل مشهور مدمناً»

من جانبها، أوضحت الاستشارية النفسية السورية لمى الصفدي أسباب وقوع بعض المشاهير في «فخ المخدرات» من الناحيتين النفسية والاجتماعية، وأثره على المستوى المهني.

وقالت لـ«الشرق الأوسط» إن «التعميم على جميع المشاهير أمر خاطئ، فليس كل مشهور مدمناً أو خاض تجربة الإدمان»، موضحة أن «ذلك ينطبق أحياناً على بعض الفئات التي حصلت على الشهرة والمال والمعجبين لكنهم في الوقت نفسه يطالبون بامتيازات أكثر».

وأشارت إلى أن «الفكرة تكمن في أن المخدرات ربما تساهم بطريقة أو بأخرى في زيادة مستويات هرمون (الدوبامين) الخاص بالسعادة، وهذا جزء نفسي يدفع البعض للسقوط في فخ المخدرات».

الفنانة منة شلبي (حسابها على «فيسبوك»)

وتستكمل الصفدي: «ربما الوقوع في هذا الفخ نتيجة رفاهية أكثر أو البحث عن المزيد والسعي للمجهول أو الأشياء المتوفرة عن طريق السفر أو الوضع المادي».

واختتمت الصفدي كلامها قائلة إن «هذا الأمر لا يخص الفنانين وحدهم، لكنه يتعلق أيضاً بالكثير من المهن والتخصصات، لكن المشاهير يتم تسليط الضوء عليهم أكثر من غيرهم».