كوريا الشمالية تتوعد مهرجان برلين السينمائي بـ«عقاب قاس»

حال عرض فيلم «المقابلة»

ملصق الفيلم
ملصق الفيلم
TT

كوريا الشمالية تتوعد مهرجان برلين السينمائي بـ«عقاب قاس»

ملصق الفيلم
ملصق الفيلم

هددت كوريا الشمالية بـ«عقاب قاس» في حال تم عرض فيلم «المقابلة» الساخر في مهرجان برلين السينمائي الدولي، رغم حقيقة أن الفيلم ليس مقررا عرضه.
وقالت وزارة الخارجية في بيونغ يانغ إنه يتعين على الولايات المتحدة وألمانيا وقف مهزلة عرض الفيلم المناهض للجمهورية الشعبية الديمقراطية الكورية (كوريا الشمالية) في المهرجان السينمائي المقبل فورا، حسبما نقلت عنها وكالة الأنباء المركزية الكورية.
وقال الناطق باسم حكومة بيونغ يانغ: «هؤلاء الذين يحاولون ارتكاب أفعال إرهابية والقيام بتصرفات استفزازية ذات دوافع سياسية، وهؤلاء الذين ينضمون إليهم في انتهاك لسيادة وكرامة الجمهورية الشعبية لن يتمكنوا أبدا من الإفلات من العقاب القاسي».
وتجدر الإشارة إلى أنه لن يتم عرض الفيلم الكوميدي الساخر في مهرجان برلين السينمائي للعام الحالي، الذي عادة ما يعرض الإسهامات الرفيعة المستوى للسينما العالمية.
ومن المقرر طرح الفيلم الذي يروي قصة صحافيين أميركيين اثنين متورطين في خطة لوكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) لقتل الزعيم الكوري الشمالي كيم يونغ أون، في دور العرض السينمائي في الخامس من فبراير (شباط) المقبل وهو اليوم الأول من المهرجان.
وكانت كوريا الشمالية وصفت في السابق الفيلم بأنه «عمل من أعمال الحرب».



الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
TT

الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)

طُوّر جهاز فك ترميز يعتمد على الذكاء الصناعي، قادر على ترجمة نشاط الدماغ إلى نص متدفق باستمرار، في اختراق يتيح قراءة أفكار المرء بطريقة غير جراحية، وذلك للمرة الأولى على الإطلاق، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وبمقدور جهاز فك الترميز إعادة بناء الكلام بمستوى هائل من الدقة، أثناء استماع الأشخاص لقصة ما - أو حتى تخيلها في صمت - وذلك بالاعتماد فقط على مسح البيانات بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي فقط.
وجدير بالذكر أن أنظمة فك ترميز اللغة السابقة استلزمت عمليات زراعة جراحية. ويثير هذا التطور الأخير إمكانية ابتكار سبل جديدة لاستعادة القدرة على الكلام لدى المرضى الذين يجابهون صعوبة بالغة في التواصل، جراء تعرضهم لسكتة دماغية أو مرض العصبون الحركي.
في هذا الصدد، قال الدكتور ألكسندر هوث، عالم الأعصاب الذي تولى قيادة العمل داخل جامعة تكساس في أوستن: «شعرنا بالصدمة نوعاً ما؛ لأنه أبلى بلاءً حسناً. عكفت على العمل على هذا الأمر طيلة 15 عاماً... لذلك كان الأمر صادماً ومثيراً عندما نجح أخيراً».
ويذكر أنه من المثير في هذا الإنجاز أنه يتغلب على قيود أساسية مرتبطة بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، وترتبط بحقيقة أنه بينما يمكن لهذه التكنولوجيا تعيين نشاط الدماغ إلى موقع معين بدقة عالية على نحو مذهل، يبقى هناك تأخير زمني كجزء أصيل من العملية، ما يجعل تتبع النشاط في الوقت الفعلي في حكم المستحيل.
ويقع هذا التأخير لأن فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي تقيس استجابة تدفق الدم لنشاط الدماغ، والتي تبلغ ذروتها وتعود إلى خط الأساس خلال قرابة 10 ثوانٍ، الأمر الذي يعني أنه حتى أقوى جهاز فحص لا يمكنه تقديم أداء أفضل من ذلك.
وتسبب هذا القيد الصعب في إعاقة القدرة على تفسير نشاط الدماغ استجابة للكلام الطبيعي؛ لأنه يقدم «مزيجاً من المعلومات» منتشراً عبر بضع ثوانٍ.
ورغم ذلك، نجحت نماذج اللغة الكبيرة - المقصود هنا نمط الذكاء الصناعي الذي يوجه «تشات جي بي تي» - في طرح سبل جديدة. وتتمتع هذه النماذج بالقدرة على تمثيل المعنى الدلالي للكلمات بالأرقام، الأمر الذي يسمح للعلماء بالنظر في أي من أنماط النشاط العصبي تتوافق مع سلاسل كلمات تحمل معنى معيناً، بدلاً من محاولة قراءة النشاط كلمة بكلمة.
وجاءت عملية التعلم مكثفة؛ إذ طُلب من ثلاثة متطوعين الاستلقاء داخل جهاز ماسح ضوئي لمدة 16 ساعة لكل منهم، والاستماع إلى مدونات صوتية. وجرى تدريب وحدة فك الترميز على مطابقة نشاط الدماغ للمعنى باستخدام نموذج لغة كبير أطلق عليه «جي بي تي - 1»، الذي يعتبر سلف «تشات جي بي تي».