كوريا الشمالية تتوعد مهرجان برلين السينمائي بـ«عقاب قاس»

حال عرض فيلم «المقابلة»

ملصق الفيلم
ملصق الفيلم
TT

كوريا الشمالية تتوعد مهرجان برلين السينمائي بـ«عقاب قاس»

ملصق الفيلم
ملصق الفيلم

هددت كوريا الشمالية بـ«عقاب قاس» في حال تم عرض فيلم «المقابلة» الساخر في مهرجان برلين السينمائي الدولي، رغم حقيقة أن الفيلم ليس مقررا عرضه.
وقالت وزارة الخارجية في بيونغ يانغ إنه يتعين على الولايات المتحدة وألمانيا وقف مهزلة عرض الفيلم المناهض للجمهورية الشعبية الديمقراطية الكورية (كوريا الشمالية) في المهرجان السينمائي المقبل فورا، حسبما نقلت عنها وكالة الأنباء المركزية الكورية.
وقال الناطق باسم حكومة بيونغ يانغ: «هؤلاء الذين يحاولون ارتكاب أفعال إرهابية والقيام بتصرفات استفزازية ذات دوافع سياسية، وهؤلاء الذين ينضمون إليهم في انتهاك لسيادة وكرامة الجمهورية الشعبية لن يتمكنوا أبدا من الإفلات من العقاب القاسي».
وتجدر الإشارة إلى أنه لن يتم عرض الفيلم الكوميدي الساخر في مهرجان برلين السينمائي للعام الحالي، الذي عادة ما يعرض الإسهامات الرفيعة المستوى للسينما العالمية.
ومن المقرر طرح الفيلم الذي يروي قصة صحافيين أميركيين اثنين متورطين في خطة لوكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) لقتل الزعيم الكوري الشمالي كيم يونغ أون، في دور العرض السينمائي في الخامس من فبراير (شباط) المقبل وهو اليوم الأول من المهرجان.
وكانت كوريا الشمالية وصفت في السابق الفيلم بأنه «عمل من أعمال الحرب».



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».