روسيا تحتوي توتراً شرق سوريا

«الحرس الإيراني» اعتقل متطوعين محليين غابوا عن تأبين سليماني

تمثال برونز يعود إلى باسل الأسد شقيق الرئيس السوري بشار الأسد وسط مدينة القامشلي شمال شرقي سوريا (الشرق الأوسط)
تمثال برونز يعود إلى باسل الأسد شقيق الرئيس السوري بشار الأسد وسط مدينة القامشلي شمال شرقي سوريا (الشرق الأوسط)
TT

روسيا تحتوي توتراً شرق سوريا

تمثال برونز يعود إلى باسل الأسد شقيق الرئيس السوري بشار الأسد وسط مدينة القامشلي شمال شرقي سوريا (الشرق الأوسط)
تمثال برونز يعود إلى باسل الأسد شقيق الرئيس السوري بشار الأسد وسط مدينة القامشلي شمال شرقي سوريا (الشرق الأوسط)

احتوت روسيا، أمس، توتراً أمنياً واشتباكات بين قوات النظام السوري من جهة، وقوات الأمن «الأسايش» التابعة للإدارة الذاتية الكردية من جهة ثانية، في مدينة القامشلي بمحافظة الحسكة في أقصى شمال شرقي سوريا. وخيّم الهدوء الحذر أمس على هذه المدينة بعد تدخل القوات الروسية، المنتشرة في محيط المطار، ونجاحها في ترتيب اتفاق على إطلاق الموقوفين لدى الجانبين وإنهاء التوتر العسكري.
وتتقاسم السيطرة على القامشلي جهات عسكرية دولية ومحلية متصارعة، حيث تسيطر «قوات سوريا الديمقراطية» العربية - الكردية والمدعومة من واشنطن، على معظم المدينة ومركزها التجاري.
أما القوات النظامية المدعومة من موسكو فتسيطر على المربع الأمني ومطار القامشلي والفوج 137، في وقت تسيطر «قوات سوتورو» المسيحية على الأحياء المسيحية الواقعة وسط القامشلي.
وبدأ التوتر بين الطرفين يوم الاثنين الماضي على خلفية اعتقالات متبادلة بينهما.
على صعيد آخر، أفيد أمس بأن «الحرس الثوري» الإيراني في مدينة البوكمال، التابعة لمحافظة دير الزور شرق سوريا، اعتقل خمسة عناصر محليين متطوعين في صفوفه على خلفية عدم مشاركتهم في فعاليات الذكرى السنوية الأولى لمقتل قائد «فيلق القدس» في «الحرس» قاسم سليماني والتي أقيمت في المدينة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.