الصين تمنع دخول متقصي «أصل كورونا»

أوروبا توافق على لقاح «موديرنا»... ومطالبة إسرائيل بتوفير اللقاح للفلسطينيين

مدير الصحة العالمية (تويتر)
مدير الصحة العالمية (تويتر)
TT

الصين تمنع دخول متقصي «أصل كورونا»

مدير الصحة العالمية (تويتر)
مدير الصحة العالمية (تويتر)

منعت الصين أمس (الأربعاء) بعثة خبراء منظمة الصحة العالمية من دخولها للتحقيق في مصدر فيروس «كورونا المستجد}، رغم أشهر من المفاوضات الشاقة.
وامتنعت الصين عن منح عدد من أعضاء الفريق في الترانزيت، تأشيرات دخول مما دفع بالمدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس لإبداء «خيبة أمل كبيرة». وكان من المتوقع أن يصل عشرة خبراء إلى الصين هذا الأسبوع، في مهمة مسيّسة وبالغة الحساسية لمعرفة كيف انتقل الفيروس من الحيوان إلى البشر، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
وأكدت الناطقة باسم وزارة الخارجية هوا شونيينغ عدم إعطاء فريق منظمة الصحة العالمية الضوء الأخضر للدخول كما كان مقرراً، مضيفة «ليست مجرد مسألة تأشيرة». وقالت في إيجاز صحافي روتيني إن «مسألة تتبع المنشأ (للفيروس) بالغة التعقيد». وأضافت: «لضمان سلاسة عمل فريق الخبراء الدوليين في الصين، يتعين علينا القيام بالإجراءات الضرورية والترتيبات اللازمة».
إلى ذلك، أعلنت وكالة الأدوية الأوروبية، أمس (الأربعاء)، أنها أعطت الضوء الأخضر لاستخدام لقاح شركة «موديرنا» الأميركية المضاد لفيروس {كورونا المستجد}، في ثاني قرار للاتحاد الأوروبي يتعلق بترخيص لقاح للفيروس.
بدورها، دعت منظمة العفو الدولية إسرائيل إلى توفير اللقاح ضد فيروس {كورونا المستجد} للفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، مشيرة إلى أن القانون الدولي يُلزم دولة الاحتلال بذلك. وقالت المنظمة إن على إسرائيل ضمان توفير لقاحات «كوفيد - 19» بشكل متساوٍ وعادل للفلسطينيين الذين يعيشون تحت احتلالها في الضفة وفي غزة.
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.