أسترالي ملاحَق قضائياً وُجد عارياً في غابة تماسيح

TT

أسترالي ملاحَق قضائياً وُجد عارياً في غابة تماسيح

عثر صيادان في أيكة شاطئية بأقصى شمال أستراليا تعجّ بالتماسيح، على رجل عارٍ تبيّن أنه ملاحَق قضائياً، تمكن من الصمود بضعة أيام بين أشجار هذه الغابة متغذياً خصوصاً من حيوانات الحلزون.
وأفادت وسائل إعلام محلية بأن كيفن جوينر وكام فاوست كانا يصطادان السمك بعد ظهر الأحد بالقرب من داروين، عاصمة ولاية نورذرن تيريتوري، عندما سمعا نداءات استغاثة من الرجل الذي كان مغطى بالطين وبلسعات البعوض، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال كيفن جوينر لـ«ناين نيوز» أمس: «لم نفهم ما كان يفعل هناك». وكان الرجل مصاباً بالجفاف ويحتاج إلى المساعدة، لذلك اصطحبه الصيادان معهما وأعطياه مشروباً وثياباً وأخذاه إلى داروين، على ما روى جوينر. ولكن بمجرد وصوله إلى المستشفى، أوقفته الشرطة لعدم امتثاله للمراجعة القضائية في قضية سطو مسلح.
وقال الصيادان إنهما ذُهلا لأن الرجل أخبرهما بأنه تاه في أثناء تجوله في المنطقة. وأكد المسؤول في شرطة الولاية لين تورنر لوسائل الإعلام أن الرجل يُحاكَم في قضايا عدة. وقال لـ«إن تي نيوز» إنه «أصبح قيد التوقيف لكنه لا يزال في مستشفى داروين الملكي، حيث يعالَج من محنته التي ألحقها بنفسه».



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".