الديمقراطيون يقتربون من السيطرة على الكونغرس بعد جولة الإعادة في جورجيا

المرشح الديمقراطي رافاييل وارنوك (أ.ف.ب)
المرشح الديمقراطي رافاييل وارنوك (أ.ف.ب)
TT

الديمقراطيون يقتربون من السيطرة على الكونغرس بعد جولة الإعادة في جورجيا

المرشح الديمقراطي رافاييل وارنوك (أ.ف.ب)
المرشح الديمقراطي رافاييل وارنوك (أ.ف.ب)

فاز أحد مرشحي الحزب الديمقراطي في جولة الإعادة في انتخابات ولاية جورجيا على خصمه الجمهوري، فيما يتقدم المرشح الديمقراطي الآخر بفارق ضئيل مع فرز الأصوات الأخيرة في الولاية الجنوبية، صباح اليوم الأربعاء.
وتعتبر الرهانات كبيرة لجدول الأعمال التشريعي للرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، وإذا فاز الديمقراطيان الاثنان سيكون مجلس الشيوخ مقسماً بواقع 50 عضواً لكل حزب، لكن نائبة الرئيس الأميركي في الإدارة الجديدة الديمقراطية كامالا هاريس يمكن أن تعمل على تحديد الكفة الراجحة، حسب ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.
وقالت شبكة تلفزيون «إن بي سي» اليوم إن توقعاتها تظهر فوز الديمقراطي رافاييل وارنوك بأحد مقعدي ولاية جورجيا في مجلس الشيوخ في جولة الإعادة أمام السيناتور الجمهورية كيلي ليفلور. وقال مركز إديسون للأبحاث إنه بعد فرز 98 في المائة من الأصوات حصل وارنوك على 50.5 في المائة مقابل 49.5 في المائة لمنافسته.
وسوف يصبح وارنوك أول سيناتور أسود عن ولاية جورجيا. ووارنوك قس بكنيسة إيبنيزر المعمدانية في أتلانتا التي كان زعيم الحقوق المدنية مارتن لوثر كينج يلقي عظاته فيها.
وكان وارنوك قد قال صباح اليوم إنه سيعمل من أجل جميع سكان ولاية جورجيا، وذلك بعد تقدمه في نتائج الانتخابات. وأضاف في مقطع فيديو على الإنترنت: «أنا فخور بالثقة التي منحتموها لي، وأعدكم هذه الليلة بأنني سأذهب إلى مجلس الشيوخ للعمل من أجل جورجيا كلها، أياً كان من أدليتم بأصواتكم له في هذه الانتخابات».
ولم تُحسم بعد نتيجة جولة الإعادة على المقعد الآخر الذي يتنافس عليه المرشح الديمقراطي جون أوسوف والجمهوري ديفيد بيردو، وتتوقع العديد من المواقع الإعلامية الأميركية فوز المرشح الديمقراطي مع تقدمه في النتيجة بعد فرز 98 في المائة من الأصوات.
وسوف تؤثر نتيجة السباق على مدى سهولة تنفيذ الرئيس الديمقراطي المنتخب جو بايدن لأجندته. وإذا فاز الجمهوريون بالمقعد المتبقي سيحتفظون بالسيطرة على المجلس الأعلى في الكونغرس. ومن شأن فوز الديمقراطيين أن يشكل مجلساً منقسماً يكون لكل حزب فيه 50 مقعداً، مما يمنح نائبة الرئيس المنتخبة كامالا هاريس التصويت الفاصل بعد توليها منصبها في 20 يناير (كانون الثاني).
ويسيطر الديمقراطيون بالفعل على الأغلبية في مجلس النواب.
ولم يفز أي ديمقراطي بسباق مجلس الشيوخ الأميركي في جورجيا منذ 20 عاماً.



ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
TT

ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)

أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن «حزنها» لعودة دونالد ترمب إلى السلطة وتذكرت أن كل اجتماع معه كان بمثابة «منافسة: أنت أو أنا».

وفي مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية الأسبوعية، نشرتها اليوم الجمعة، قالت ميركل إن ترمب «تحد للعالم، خاصة للتعددية».

وقالت: «في الحقيقة، الذي ينتظرنا الآن ليس سهلا»، لأن «أقوى اقتصاد في العالم يقف خلف هذا الرئيس»، حيث إن الدولار عملة مهيمنة، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس».

وعملت ميركل مع أربعة رؤساء أميركيين عندما كانت تشغل منصب مستشار ألمانيا. وكانت في السلطة طوال ولاية ترمب الأولى، والتي كانت بسهولة أكثر فترة متوترة للعلاقات الألمانية الأمريكية خلال 16 عاما، قضتها في المنصب، والتي انتهت أواخر 2021.

وتذكرت ميركل لحظة «غريبة» عندما التقت ترمب للمرة الأولى، في البيت الأبيض خلال شهر مارس (آذار) 2017، وردد المصورون: «مصافحة»، وسألت ميركل ترمب بهدوء: «هل تريد أن نتصافح؟» ولكنه لم يرد وكان ينظر إلى الأمام وهو مشبك اليدين.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل يحضران حلقة نقاشية في اليوم الثاني من قمة مجموعة العشرين في هامبورغ بألمانيا... 8 يوليو 2017 (أ.ف.ب)

ونقلت المجلة عن ميركل القول: «حاولت إقناعه بالمصافحة بناء على طلب من المصورين لأنني اعتقدت أنه ربما لم يلحظ أنهم يريدون التقاط مثل تلك الصورة... بالطبع، رفضه كان محسوبا».

ولكن الاثنان تصافحا في لقاءات أخرى خلال الزيارة.

ولدى سؤالها ما الذي يجب أن يعرفه أي مستشار ألماني بشأن التعامل مع ترمب، قالت ميركل إنه كان فضوليا للغاية وأراد معرفة التفاصيل، «ولكن فقط لقراءتها وإيجاد الحجج التي تقويه وتضعف الآخرين».

وأضافت: «كلما كان هناك أشخاص في الغرفة، زاد دافعه في أن يكون الفائز... لا يمكنك الدردشة معه. كان كل اجتماع بمثابة منافسة: أنت أو أنا».

وقالت ميركل إنها «حزينة» لفوز ترمب على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني). وقالت: «لقد كانت خيبة أمل لي بالفعل لعدم فوز هيلاري كلينتون في 2016. كنت سأفضل نتيجة مختلفة».