وزير الخارجية الأميركي القادم ينتقد توقيفات جديدة في هونغ كونغ

أنطوني بلينكين الذي اختاره جو بايدن وزيرا للخارجية (أ.ف.ب)
أنطوني بلينكين الذي اختاره جو بايدن وزيرا للخارجية (أ.ف.ب)
TT

وزير الخارجية الأميركي القادم ينتقد توقيفات جديدة في هونغ كونغ

أنطوني بلينكين الذي اختاره جو بايدن وزيرا للخارجية (أ.ف.ب)
أنطوني بلينكين الذي اختاره جو بايدن وزيرا للخارجية (أ.ف.ب)

قال أنطوني بلينكين الذي اختاره الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن وزيرا للخارجية في إدارته المقبلة، إن توقيف حوالى 50 شخصية مؤيدة للديمقراطية في هونغ كونغ الأربعاء يمثل «هجوماً على الحقوق العالمية».
وكتب بلينكين على حسابه في تويتر: «عمليات التوقيف الجماعية لمتظاهرين مؤيدين للديمقراطية هي هجوم على الذين يدافعون بشجاعة عن الحقوق العالمية». وأضاف أن «إدارة بايدن- (كامالا) هاريس ستقف إلى جانب شعب هونغ كونغ ضد حملة بكين الرامية إلى قمع الديمقراطية».
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصادر أمنية وقضائية أنّ حملة التوقيفات التي نفّذتها قوات الأمن في هونغ كونغ، اليوم الأربعاء، بموجب قانون الأمن القومي طالت محامياً أميركياً يعمل في المستعمرة البريطانية السابقة.
وقال مصدر قضائي إنّ المحامي جون كلانسي الذي يعمل في مكتب «هو تسي واي وشركاه» للمحاماة أوقف بشبهة «التخريب». وأكّد صحّة هذه المعلومات مسؤول في الشرطة طلب عدم نشر اسمه.
واعتقلت سلطات هونغ كونغ الأربعاء عشرات الشخصيات المعارضة، في أضخم عملية أمنية تستهدف منتقدين لبكين، بحسب ما أفادت مصادر حزبية وأمنية. ومن بين المعتقلين ألبرت هو، أحد الشركاء في مكتب للمحاماة والعضو السابق في المجلس التشريعي لهونغ كونغ.
وباعتقاله، أصبح كلانسي أول مواطن أميركي يتم توقيفه في هونغ كونغ بموجب قانون الأمن القومي الذي فرضته بكين على المستعمرة البريطانية السابقة ذات الحكم شبه الذاتي.
ووفقاً للموقع الإلكتروني لـ«هو تسي واي وشركاه»، فإنّ كلانسي يعمل في مكتب المحاماة منذ العام 1997 وهو متخصّص بقضايا الإهمال الطبي. كما إنه ينشط في منظّمتين غير حكوميتين تعنيان بحقوق الإنسان. ويرأس كلانسي «اللجنة الآسيوية لحقوق الإنسان» التي أُسّست في 1984، وهو أيضاً مسؤول في «مجموعة المحامين المعنيين بحقوق الإنسان في الصين».



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».