نتائج أولية لانتخابات جورجيا تظهر احتدام المنافسة للسيطرة على «الكونغرس»

نتائج أولية لانتخابات جورجيا تظهر احتدام المنافسة للسيطرة على «الكونغرس»
TT

نتائج أولية لانتخابات جورجيا تظهر احتدام المنافسة للسيطرة على «الكونغرس»

نتائج أولية لانتخابات جورجيا تظهر احتدام المنافسة للسيطرة على «الكونغرس»

أظهرت النتائج الأولية لانتخابات الإعادة بمجلس الشيوخ الأميركي في ولاية جورجيا، منافسة حامية تشهدها جولة الإعادة التي ستحدد الحزب الذي ستؤول إليه السيطرة على مجلس الشيوخ من بين الجمهوريين والديمقراطيين.

ومن المقرر انتخاب عضوين في مجلس الشيوخ، لمقعدين يشغلهما الجمهوريون حالياً.

وكشفت النتائج عن احتدام المنافسة مع فرز أكثر من ثلاثة أرباع الأصوات.

وقالت السلطات في الولاية إن الانتخابات جرت بشكل سلس دون أنباء عن طوابير طويلة في ظل نسبة إقبال منخفضة نسبياً من جانب الناخبين.

وتجرى جولة الإعادة نظراً لعدم نجاح أي مرشح في الحصول على نسبة 50 في المائة من الأصوات اللازمة للفوز في الانتخابات التي أجريت في نوفمبر (أوائل تشرين الثاني). وأجريت جولة الإعادة يوم الثلاثاء بين المتنافسين الاثنين الحاصلين على أعلى نسبتين من الأصوات لكل مقعد من الاثنين.

وسوف تؤثر نتيجة السباق على مدى سهولة تنفيذ الرئيس الديمقراطي المنتخب جو بايدن لأجندته.

وإذا فاز الجمهوريون بمقعد واحد فقط من المقعدين، سيحتفظون بالسيطرة على المجلس الأعلى في الكونغرس، بينما سيكون المجلس منقسماً بين الفريقين إذا فاز الديمقراطيون بكليهما، لكن نائبة الرئيس الأميركي في الإدارة الجديدة، الديمقراطية كامالا هاريس، يمكن أن تعمل على تحديد الكفة الراجحة.

 



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.